نفى اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية ماتناقلته بعض القنوات الإخبارية الفضائية والمواقع الإخبارية الإلكترونية من إطلاق قوات الأمن أعيرة نارية على المتظاهرين فى محيط قسم ثانى المحلة الكبرى، وأكد أنه لا أساس من الصحة لهذا النبأ تماما، وأن القوات تملكت ضبط النفس لأقصى درجة. وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين حال قيامهم بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على محيط قسم ثانى المحلة فى محاولة اقتحامه.
وقال إننا لن نسمح بالمساس بمنشأت الدولة التى هى ملك للجميع والمنشأت الخاصة التى نعمل على تأمينها من العناصر الخارجة عن القانون التى تستغل التظاهرات.
من جهة أخرى تواصلت الليلة حالة الكر والفر في محيط قسم ثان المحلة بين متظاهرين وقوات، وانتقلت المواجهات إلى منطقة بنزايون بعد أن سيطرت السيارات المدرعة على ميدان الشون، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز بشكل مكثف فيما تتمركز قوات من الشرطة فوق سطح مبني القسم . وقام المتظاهرون بإضرام النيران فى إطارات الكاوتشوك مما تسبب فى تعطل حركة المرور بين ميدان الشون وطريق شارع البحر الرئيسي المؤدي إلى ميدان البندر ..بينما سادت حالة من الاستياء بين المواطنين لتعطل مصالحهم وتأخرهم عن منازلهم ..وقام أصحاب المحلات التجارية بغلقها خشية تعرضها للاقتحام.
وفى نفس السياق، صرح الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية بأن أعداد المصابين حتى الآن فى المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن بالمحلة والتى تدور فى محيط قسم ثانى المحلة بلغت 4 حالات من بينهم 3 من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق وحالة كسر بالقدم لأحد قوات الأمن.
وأشار شرشر إلى أن سيارات الإسعاف متواجدة بالقرب من الأحداث بشارع البحر لنقل المصابين إلى مستشفى المحلة العام.