محمد أحمد قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى أكاديمية الشرطة تأجيل محاكمة المتهمين فى "مذبحة بورسعيد" لجلسة غد الاحد لاستكمال سماع شهود الإثبات فى القضية. فيما فرضت وزارتا الداخلية والدفاع إجراءات أمنية مشددة،قبل بدء المحاكمة بأكاديمية الشرطه بالتجمع الاول ، تمهيدا لاستكمال جلسات محاكمةالمتهمين بالتورط في قتل 74 من جماهير النادي الاهلي عقب مباراة فريقهما مع النادي المصري باستاد بورسعيد مطلع فبراير الماضي والمعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد". حيث نشرت قوات الشرطة تشكيلاتها علي كافة الطرق المؤدية الي الاكاديمية، فيما اقامت كردونا أمنيا حول بوابه 8 المخصصة لدخول أهالي الشهداء والمصابين والمحامين المدعين بالحق المدني ومحامي الشهداء. شارك في تأمين المحاكمة 3 مدرعات تابعة لقوات الجيش، و4 سيارات شرطة عسكرية، وعدد من مجندي القوات المسلحة. واستمعت المحكمة لعدد من شهود الإثبات في القضية ، ومنهم أحمد هانى أحمد، الذى أكد أن 3 أشخاص حملوه، وحاولوا القاءه من أعلى المدرج الشرقي، إلا انه استطاع الفرار منهم، وأنه القى عددا من الشماريخ على جماهير المصري، الا ان جماهير المصرى ردت على جماهير الاهلى بالشماريخ ايضا لقتلهم، مشيرا فى شهادته الى ان من بين المعتدين عليهم بالشماريخ من جماهير المصري شخصين احدهما يدعى احمد ادريس،والآخر يدعى عبد الله صلاح. وشدد الشاهد على ان دور الأمن انحسر فى التعاون مع جماهير بورسعيد لضرب جماهير الأهلى وان الأمن اعتدى عليهم عقب المباراة بالعصى كما نفى رؤيته لأى لافتات مسيئة بمدرجات الأهلى. فيما أكد الشاهد الثاني محمد عبد الفتاح، طالب ب "مودرن أكاديمي"،ان الشرطة لم تقم بأى دور لحماية جماهير النادى الأهلى المتواجدين بالمدرج الشرقي لاستاد بورسعيد، وانها قامت فقط بفتح باب المدرج المطل على الملعب لجماهير النادى المصري لتسهيل صعودهم لجماهير الأهلى والاعتداء عليهم، مؤكدا تعرض قطار النادى الأهلى للرشق بالحجارة بمدينة الإسماعيلية ثم اوتوبيسات الجماهير بمدخل الإستاد، وفي نفس الوقت نفى اعتداء الشرطة على جماهير الأهلى قبل بدء المباراة أو بين الشوطين..وتستأنف المحكمة القضية غدا بالاستماع لباقى شهود الاثبات.