يمتثل الفنان أحمد صلاح حسني أمام محكمة جنح التجمع اليوم الثلاثاء، الموافق 30 يوليو الجاري؛ لاستكمال محاكمته في قضية اتهامه بتدمير سيارة موظف وإصابته في حادث مروري مروع. وتعتبر جلسة اليوم هي الجلسة الثانية من جلسات محاكمة الفنان في الواقعة التي تعود إلى شهر يناير الماضي، حينما كان يسير الفنان بسرعة جنونية أعلى كوبري "أرابلا" في دائرة قسم شرطة التجمع الخامس. وبسبب السرعة الجنونية اصطدمت سيارة الفنان بسيارة موظف من الخلف، ما تسبب في تدمير السيارة بالكامل، وإصابة الموظف بكدمات في الرأس ومنطقة الظهر، وتم حينها إبلاغ الجهات المعنية وتحرير محضر بالواقعة. وفي وقتٍ سابق، كانت أحالت النيابة العامة "حسني" للمحاكمة بتهمة تحطيم سيارة موظف نتيجة القيادة بسرعة تفوق السرعة المحددة على الطريق. وفي تحقيقات النيابة، كان صرح الموظف المجني عليه بأنه تفاجأ بسيارة تصطدم به بقوة من الخلف، ما أدى إلى دفع سيارته للأمام لأكثر من 300 متر، وبعدها تبين أن الفنان أحمد صلاح حسني هو من كان يقود السيارة. كما صرح الموظف بأن كان اشترى سيارته بمبلغ مليون جنيه بالتقسيط، من خلال مبادرة إحلال السيارات، وليس لديه القدرة المادية على دفع القسط بجانب إصلاح السيارة التي تدمرت بشكل كامل – على حد وصفه. ولفت إلى أنه كان صدر أمر جنائي بإلزام الفنان بدفع مبلغ 500 جنيهًا فقط لا غير، وهو مبلغ لا يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق بالسيارة، ما دفع المجني عليه لتقديم بلاغ للنائب العام. وأضاف أنه كان يحاول التواصل مع الفنان، ولكن الأخير رفض، معلقًا: "بيتي اتخرب ومش عارف أعمل إيه، أنا عاوز حقي".
