كشفت نقابة المهن الموسيقية، تفاصيل جديدة عن أزمة المطرب مسلم والمنتج السعودي سلطان الشن، حيث قالت إن العقد المبروم بينهما ليس صالحا لأن مسلم وقتها كان تحت الوصاية أقل من 21 عام. أضافت النقابة، أنها لا تلتفت إلى هذا العقد، وإنما تلتفت إلى العقد الموقع بين الأطراف والدة مسلم وهاني محروس، وسلطان الشن الذي حل محل هاني محروس بعد التنازل. بيان مسلم تجاه نقابة المهن الموسيقية: وكان أصدر محامي المطرب مسلم، بيانا وذلك بعد إيقافه من جانب نقابة المهن التمثيلية بسبب الشكوى المقدمة ضده من المنتج سلطان الشن. جاء في البيان، "يعرب الفنان مسلم عن قلقه من موقف نقابة المهن الموسيقية حيال شكوى سلطان الشن ضده، حيث يتمسك بعقد باطل قانونه استوقعه عليه وهو قاصر، وهو فعل معاقب عليه بقانون العقوبات (مادة 338 من قانون العقوبات)". أضاف البيان، "واستباح لنفسه إتاحة أغانيه بدون موافقة من وليه الطبيعي، وهو فعل جرمه قانون حماية الملكية الفكرية (مادة 181)، وبالتالي، ينعدم الأساس القانوني لقرار النقابة تغريمه خمسة وعشرون ألف جنيه لتمسكه بالبطلان، وقرار وقفه عن مباشرة نشاطه الفني حتى يختار بين الالتزام بعقد باطل قانونا لم يقبض أبدًا أي مقابل مالي استنادا إليه وبين سداد تعويض مالي مائتي ألف دولار أمريكي للسيد /سلطان الشن". ويؤكد البيان أن وجود نزاع قضائي بين مسلم وبين المنتج يستوجب غل النقابة يدها عن النزاع حتى يصدر حكم القضاء فيه، لاسيما أن النقابة تردد دوما أنها تأخذ جانب الفنان، وفعلت ذلك في النزاع فيما بين روتانا والفنان تامر عاشور، رغم أن الأخير لم يكن معه أي دليل يؤيده في سعيه في مخالفة عقد صحيح نافذ قانونا يربطه بشركة روتانا. وأشار البيان أن مسلم لا يستبعد تراجع النقابة عن موقفها الحالي وعدولها عن قرار الوقف حيث لا يتصور إهدار أحكام قانوني العقوبات والملكية الفكرية في بلدٍ تحترم القانون.
