خرجت معلمة المنصورة صاحبة فيديو "وصلة الرقص" الذي تداولته المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، عن صمتها، لترد على الاتهامات التي وُجهت إليها بتدنيسها لمكانة وقدسية مهنة المعلم بعد وصلة الرقص المثيرة لها مع زملائها من المعلمين. وقالت "آية يوسف"، المعلمة بنظام التطوع في إحدى المدارس الابتدائية بمحافظة المنصورة، إنها كانت ترفه عن نفسها من ضغط العمل في رحلة مع أصدقائها وأهلها. وتابعت، في تصريحات صحفية: "منه لله اللي صورني، خرب بيتي وجاب لي اكتئاب، وجاب لعيالي اكتئاب، كل ما حد من عيالي يشوف الفيديو يقولولي فيه إيه يا ماما، تسبب الفيديو في مشاكل لي وفي بيتي وأهلي وأسرتي". واستطرد: "الفيديو تسبب في مشكلة بيني وبين زوجي، بس الدنيا بتروق شوية شوية، وهو أكيد هيدعمني، أنا غلطانة أني وثقت في الناس اللي معايا، مكنتش أعرف أني بتصور، لو كنت أعرف أن فيه حد بيصور أكيد كنت رفضت، الموضوع كان مع زملاء في حفلة نيلية، كان ترفيه وبنفك عن الكبت، أنا بأخذ 24 حصة في الأسبوع ومكبوتة جدًا، يعني هو حرام الواحد يفك عن نفسه شوية". وأكدت أنها كمعلمة كانت تعمل بجد مع طلابها، وتعاملهم بمنتهى الأخلاق، قائلةً: "بقول لأولياء الأمور اسألوا ولادكم أنا كنت بشرح لهم ازاي، وكنت بتعامل معاهم ازاي، ده حتى وأنا في الحفلة كان لبسي عادي جدا، ملبستش حاجة تعمل ضجة يعني، دي رحلة في وسط الناس ووسط أهلي". كما نفت المعلمة ما تداولته بعض المواقع عن إحالتها للتحقيق، مُؤكدةً أنه من تقدم بالتنازل عن العمل في المدرسة بعد تداول الفيديو. وكان مقطع فيديو انتشر على السوشيال ميديا، وأظهر قيام إحدى المعلمات بالمشاركة في وصلة رقص بلدي مثيرة مع زملائها من المعلمين خلال رحلة على مركب نيلية، على أنغام عدد من الأغاني الشعبية. يُذكر أن "آية يوسف" كانت حصلت على لقب المعلمة المثالية بعد هذه الرحلة التي نظمتها نقابة المعلمين بغرب المنصورة، وانتشرت على منصات التواصل صور تكريم المعلمة بجانب مقطع الرقص.
