الدبيبة ينوى تسليم السلطة إذا أجريت إنتخابات نزيهة فى ليبيا

أعلن رئيس الوزراء الليبى، عبد الحميد الدبيبة، أنه ينتوى تسليم السلطة فى الأراضى الليبية فى حال تم إجراء إنتخابات نزيهة .
حيث صرح الدبيبة خلال مؤتمر صحقى تم عقده بعد مؤتمر باريس الدولى حول ليبيا، أعلن من خلاله عن نيته فى تسليم السلطة، إذا تم إجراء إنتخابات بشكل توافقى مع القوانين التى حددتها خريطة الطريق التى تم الإتفاق عليها مع الفصائل الليبية المختلفة.
وكذلك صرح رئيس المجلس الرئاسي الليبى، محمد المنفي، أيضا خلال المؤتمر الصحفي إن المجلس سيسلم السلطة فى حال إستطاعت المفوضية العليا للإنتخابات تنظيم إنتخابات برلمانية ورئاسية يوم 24 ديسمبر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت وسائل إعلام ليبية إن قادة قوات جماعة "بركان الغضب" يرفضون الإنتخابات الرئاسية والنيابية والمقرر إنطلاقها فى 24 ديسمبر المقبل.
حيث صرح قادة الجماعة أنهم بصدد إصدار بياناً بشأن موقفهم من الانتخابات، مشيرين أن ذلك البيان سيتضمن رفضهم لقوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب، لاعتبارها مخالفة للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، كما أضاف أن البيان سيؤكد على أهمية التمسك بإجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد، ولكن على أساس قاعدة دستورية وفق الإعلان الدستورى والإتفاق السياسي التى إتفقت عليه القوى السياسية فى ليبيا، كما سيشير البيان إلى أن إجراء الإنتخابات بدون قاعدة دستورية تعتبر مشروع ديكتاتوريي مهما كانت نتيجتها.
يذكر أن السلطات الليبية قد أعلنت الإثنين الماضى، عن فتح باب الترشح فى الإنتخابات الرئاسية والنتشريعية فى الأراضى الليبية.
حيث أعلنت وسائل إعلام ليبية عن إنطلاق السباق الإنتخابى لإنتخاب رئيساً للبلاد وبرلمان نيابى يمثل الشعب الليبى.
هذا وقد دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الشعب الليبي لممارسة حقه الإنتخابى في إختيار من يمثله بكل حرية، مع ضرورة إبداء الشعب الليبى رأيه فى إختيار الرجل المناسب لقيادة البلاد خلال الفترات القادمة نحو بر الأمان والاستقرار في الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك من خلال بيان رسمى صدر عن صالح، هنأ من خلاله الشعب الليبى لإنتصار إرادته والوصول إلى مرحلة إجراء الإنتخابات الرئاسية والنيابية فى البلاد، بعد فترة إنتقالية، شهد خلالها الشارع الليبى تطورات وأحداث كثيرة.
هذا وقد أعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، فتح باب الترشح في الانتخابات البرلمانية والرئاسية بدءاً من الاثنين، حيث أشار السايح، إلى أنه سيستمر قبول طلبات الترشح لمنصب رئيس الدولة حتى 22 نوفمبر الحالي، فيما يستمر قبول طلبات الترشح للانتخابات النيابية حتى 7 ديسمبر المقبل.
كما أكد السايح، في تصريحات له، أنه لن يتم تغيير أي بند من بنود قانون الإنتخاب، مطالبًا الجميع بتحمل المسؤولية سواء الناخبين أو المرشحين أو العاملين بالمفوضية
وفى وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء الليبي، عبدالحميد الدبيبة، أنه ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتعد انتخابات الرئاسة الليبية المقرر لها يوم 24 ديسمبر المقبل، هي أول إنتخابات يتم عقدها منذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي.
ومن أبرز الشخصيات التي من المتوقع أن تترشح للرئاسة الليبية هم: المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، وعضو المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ووزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق فتحي باغاشا.
أخبار ليبياالمفوضية العليا للإنتخابات الليبيةجماعة بركان الغضبرئيس المجلس الرئاسي الليبيرئيس الوزراء الليبيعبد الحميد الدبيبةليبيامحمد المنفى