تعرب مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان عن إدانتها البالغة للهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة، على كمين التفاحة في منطقة بئر العبد في شمال سيناء، والذي أدي إلى استشهاد عدد من قوات الامن والمدنيين وإصابة آخرين. وترى مؤسسة ماعت أن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. من جانبه أدان ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت الجرائم الإرهابية التي تشكل أحد أخطر أنماط الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وعلى ضرورة ملاحقة الإرهابيين ومنع افلاتهم من العقاب وضرورة اخضاعهم للمحاسبة على جرائمهم الخسيسة والجبانة التي تنتهك حق الشعوب والافراد في الحياة والأمان. كما أكد عقيل مجدداً على المسئولية الجماعية الدولية في مواجهة جرائم الإرهاب، وإلى أهمية التضامن الدولي المخلص في مكافحة هذه الانتهاكات الجسيمة وإدانتها بوضوح، واعتماد استراتيجية أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب أينما حل. وفي تجفيف منابعه، ومعاقبة الدول الداعمة له. وإذ تتقدم مؤسسة ماعت ببالغ العزاء للمصريين جميعاً في شهداء الواجب الوطني فإنها تؤكد أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمه الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي.
