ويتمتع بفوائد لا حصر منها :- إنقاص الوزن يحتوي كل نصف كوب من البرغل المطبوخ على كمية قلية من السعرات الحرارية، ومع ذلك فهو يعطي شعوراً بالشبع لفترة طويلة بسبب احتوائه على الألياف الغذائية. كما أن البرغل يستخدم في معظم الأحيان كبديل للأرز الأبيض. وقد وجدت الدراسات أنه يساعد على استقرار مستويات الأنسولين في الدم مما يساعد على السيطرة على زيادة الوزن. كما يحتوي البرغل على سعرات حرارية أقل وحوالي ضعف كمية الألياف التي يحتويها الأرز البني، والشوفان والذرة، فهو بذلك يتفوق على كل هذه الحبوب في قيمته الغذائية. مصدر غني بالألياف الغذائية يعد البرغل من أهم المصادر الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان والتي تساعد على الحفاظ على صحة القولون، وتقلل فرص الإصابة بسرطان القولون. مصدر غني بالفيتامينات يحتوي البرغل على فيتامين (ب) المركب الذي يساعد على نمو الجسم، إضافة إلى فيتامين (ي) وغيرها من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم والوقاية من الأمراض. مصدر غني بالبروتن النباتي ويحمي من أمراض القلب: يوفر كوب واحد من البرغل المطبوخ حوالي ستة غرامات من البروتين، ولأن مصدر هذه البروتينات نباتي فهي خالية من الدهون وتحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، مما يميزها عن البروتينات الحيوانية. مصدر غني بالمعادن يحتوي البرغل على المنغنيز الذي يعد معدناً ضرورياً لسلامة الدماغ والأعصاب، كما يساعد في تكوين الأنسجة الضامة وتخثر الدم. كما يحتوي البرغل على المغنيسيوم الذي يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، إضافة لاحتوائه على الحديد والفسفور وغيرها من المعادن الضرورية لجسم الإنسان. أثبتت الأبحاث أن البرغل يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من الأمراض التالية: سرطان القولون. سرطان الثدي. مرض السكري. مشاكل الهضم. حصى المرارة. العقم. تشنج الأعصاب. التهابات المجاري الهضمية. كما وجدت الدراسات الحديثة أن البرغل يساعد في تحسين الصحة العقلية، ويمنع تورم الشرايين والمفاصل. إضافة إلى تأثيره في تخفيف الالتهابات المزمنة.