قالت نيفين القباج،وزيرة التضامن الاجتماعى، إن اليوم العالمي للفتاة يهدف إلى تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهن، وحقهن في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة، مشيرة إلى تقديم الدعم بشكل فعال للفتيات خلال سنوات المراهقة سيمنحهن القدرة على تغيير العالم اليوم والغد ليصبحن أمهات وسيدات أعمال وقيادات. وأوضحت القباج،خلال احتفالية اليوم، أن مصر تعد من أول 20 دولة على مستوى العالم صدقت علي الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، ومن ثم أولت اهتماما كبيرا بحقوق الفتيات خاصة بين الفئات الأكثر فقرا، كما أعلنت مصر عام 2003 عاما للفتاة، وأطلقت حملة وطنية لدعم الفتاة تضمنت ثلاث رسائل هى « لا للحرمان من التعليم - لا لختان الإناث - لا للزواج المبكر» وخرج من هذه الرسائل عدة برامج ومبادرات منها «مبادرة تعليم البنات - البرنامج القومي لمناهضة الختان»، وتم دمج الزواج المبكر في عدد من المشروعات التي تستهدف حقوق الفتاة، كما أنه فى عام 2008، تم تعديل قانون الطفل، وتم رفع سن الزواج للفتيات وتجريم ختان الإناث. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بقضايا الفتاة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ففي 2016 تم تغليظ عقوبة ختان الإناث وتحولت من جنحة إلى جناية وتغلظت العقوبة ل 7 سنوات سجن، وفي حالة الوفاة تزيد العقوبة، كما استحوذ القانون على اهتمام كبير من السيد رئيس الجمهورية، كما كانت هناك تكليفات واضحة ومحددة من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواجهة ظاهرة التحرش والتصدى لها.