كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري خلال حوار مع "سكاي نيوز عربية" أسرار تورط قطر وتركيا في الأزمة الليبية. وأكد المسمارى أنه بعد عام 2011 اصبحت قطر لاعبا رئيسيا في ليبيا عبر سبل عدة، مثل الاعتراف السياسي والفتاوى التي كان يطلقها يوسف القرضاوي المقيم في الدوحة. وتابع أن أول طائرة سلاح وصلت إلى بنغازي كانت من قطر، وكانت مخصصة لما يسمى ائتلاف ثوار بنغازي، وعمل على تفريغها الإرهابي علي الصلابي الذي يعيش حاليا في قطر. كما أرسلت قطر المدربين العسكريين الذين كانوا يدربون المسلحين الموالين لهم على أسلحة القنص خصوصا. وأضاف المسمارى أن الدور القطري لا يزال قائما في ليبيا عسكريا وماديا وسياسيا، إذ إن أمير قطر يهاجم الجيش الوطني الليبي في كل منبر سياسي. وعن الدور القطرى قال المسماري إن الجيش اكتشف تورط أنقرة في ليبيا منذ بداية معركة بنغازي في 2014 حيث عثرنا على صور تظهر إرهابيين كانوا يقاتلونه في عملية "الكرامة" في بنغازي، وهم يتلقون العلاج في المستشفيات التركية. وأكد المسماري أن الجيش يحارب العسكريين الأتراك بشكل مباشر فى معركة طرابلس فهم الذين يسيطرون على الطائرات دون طيار، والخبراء الذين يدربون مسلحي ميليشيات طرابلس. وقال إن هناك معركة مفتوحة بين الجيش الوطني الليبي والأتراك في العاصمة الليبية.