أعلنت Enterprenelle، المؤسسة المجتمعية الداعمة للأعمال، والتى تهدف إلى تمكين المرأة المصرية اقتصادياً عبر التعليم، التدريب، وتوصيلهم بموارد دعم ريادة الأعمال، أعلنت عن إطلاق شراكتها الاستراتيجية مع السفارة السويدية فى مصر خلال الاحتفالية التي أقيمت باستضافة السفير السويدي بالقاهرة السيد يان تيسليف. أقيمت الاحتفالية بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للمرأة بحضور السيدة بليرتا أليكو، مديرة المنظمة فى مصر، والسيدة رانيا أيمن، رئيسة مجلس إدارة Enterprenelle. شهدت الاحتفالية نقاشاً حول أفضل الممارسات الهادفة إلى تمكين المرأة فى مصر. وصرح السيد يان تيسليف، سفير السويد بالقاهرة: "أهم رأس مال تملكه أي دولة هو شعبها. إن الشباب المصري الصغير، والذي يتكون نصفه من السيدات، هم المورد الطبيعي الذي سيقوم ببناء مستقبل هذه البلاد. إن يوم 8 مارس هو اليوم العالمي للمرأة، و16 مارس هو اليوم المصري للمرأة، والذي يأتي تزامناً مع تأسيس أول اتحاد نسائي فى مصر عام 1928، ولكن الدور الهام الذي تلعبه المرأة فى عالم ريادة الأعمال والابتكار هو أمر يستحق الاحتفاء به كل يوم." وأضاف: "عبر ريادة الأعمال والابتكار، نقوم بتغيير الاقتصاد فى مصر، ونجعلها جزءاً من الثورة الصناعية الرابعة. النساء هن كلمة السر لحدوث هذا الأمر. وتأتي السويد فى موقع الريادة عالمياً فى منح المرأة التمثيل والموارد التي تستحقها لتصبح على قدر المساواة مع الرجل. أنا فخور بأن أكون شريكاً لمصر ومؤسسة Enterprenelle كي نتبادل الخبرات وندعم رائدات الأعمال المصريات من الشباب." وتعد مبادرة SHECAN الخطوة الأولى من هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث ستعمل كلا المؤسستين معاً على عدد من المشروعات الهادفة إلى دعم المرأة المصرية فى مساراتهن الوظيفية. تم تنظيم الدورة الثالثة من SHECAN فى 8 مارس، والتى تضمنت ورش عمل، جلسات نقاش، مسابقات، ومنصة Enterprenelle التى نظمت معرضاً للأعضاء شاركت فيها أكثر من 30 شركة ناشئة. وقالت رانيا أيمن، مؤسسة Enterprenelle: "منذ عام 2013، قدمت سفارة السويد بالقاهرة الدعم للمرأة المصرية، وذلك عبر عقد شراكات مع عدة جهات بهدف إيجاد حلول لأهم التحديات التي تواجه المجتمع المصري. تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك لتمكين المرأة، وتحسين فرص المساواة فى سوق العمل." تأتي الشراكة بين Enterprenelle والسفارة السويدية فى إطار رؤية الحكومة المصرية 2030 للتنمية المستدامة، وتعمل على تحقيق أهداف هذه الرؤية من حيث المساواة، توفير فرص عمل جيدة، دعم النمو الاقتصادي، وجودة التعليم.