شهد العالم كثيراص من حوادث القطارات التي خلفت عدداً كبيرا من الضحايا والمصابين، وتستعرض "الموجز" أسوأ 10 حوادث شهدها العالم. أكثر كوارث السكة الحديد سوءًا على مستوى العالم هي حادثة قطار ''كوين أوف ذا سي'' بسريلانكا 24 ديسمبر 2004، وذلك بسبب موجة ''تسونامي'' الناجمة عن زلزال بالمحيط الهندي التي ضربته؛ حيث أعتقد الكثيرين أنهم سيكونون في مأمن بداخله من التسونامي، ولكن هذا لم يحدث؛ حيث أسفر عن مصرع 1,700 شخص علقوا بداخله ولم يتمكنوا من فتح الأبواب فلقوا مصرعهم غرقاً . وجاءت في المرتبة الثانية كارثة قطار ''بيهار'' بالهند 6 يونيو 1981؛ حيث راح ضحيتها ما يقرب من 800 شخص، ذلك حين خرج القطار عن القضبان وسقط في نهر ''بجمتي''. وجاءت كارثة قطار ''فريوس'' بفرنسا 12 ديسمبر 1917 في المرتبة الثالثة؛ حيث كان هناك قطار ''ذو حمولة'' زائدة يحمل الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى إلى ديارهم من شمال شرق إيطاليا، وقد فشل السائق في التحكم بالقطار أثناء نزوله الوادي فتحطم؛ حيث أكدت الإحصاءات الرسمية التي صدرت عن الحكومة الفرنسية آنذاك بأن عدد القتلى وصل إلى 600 جندي بينما لم يتم التعرف على هويتهم سوى على 425 من إجمالي عدد الضحايا. وفي المرتبة الرابعة تأتي حادثة قطار ''تشوريا'' برومانيا 13 يناير 1917، وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث كان هناك قطار يقل ما يقرب من ألف راكب معظمهم من الجنود والمدنيين الفارين من ألمانيا، وقد أصيب بعطل في ''الفرامل'' عند درجة 6.7% وذلك لتجنب صدام قطار أخر، فخرج عن القضبان واشتعلت فيه النيران، ونتج عن ذلك مقتل ما يقرب من 600 شخص. أما حادثة قطار ''غوادالاخارا'' بالمكسيك 22 يناير 1915 فقد احتلت المركز الخامس، وقد حدث ذلك في خضم الثورة المكسيكية؛ حين غادر قطار كان يحمل أسر قوات قائد الثورة المكسيكية ''فينوستيانو كارانسا'' من ''كوليما'' إلى ''غوادالاخارا''، وقد فقد القطار ''الفرامل'' على منحدر شديد مما أدى إلى سقوطه ونجى ما يقرب من 300 شخص، فيما مات أكثر من 600 شخص. وفي المرتبة السادسة كارثة قطار ''أوفا'' بالاتحاد السوفيتي 4 يونيو 1989، حيث كان هناك قطاران يقلان أطفال في عطلة إلى البحر الأسود، وكان هناك رشح من أنبوب بترول ما نتج عنها انفجار-يعادل قوة إنفجار هوروشيما- وخلف ورائه ما لا يقل عن 575 قتيل و700 مصاب. أما المرتبة السابعة فكانت من نصيب كارثة قطار ''بلفانو'' بإيطاليا في مارس 1944، والتي نتج عنها 426 قتيل، وذلك بسبب توقف القطار بنفق ''ارمي''، ومن ثم صعود أبخرة ''الكربون'' من محركة أدى إلى مقتلهم، وقد كان ذلك بسبب استخدام أنواع رديئة من الفحم بسبب النقص الذي نتج عن الحرب. وفي المرتبة الثامنة تأتي حادثة ''توري ديل بييرزو'' بإسبانيا في 3 يناير 1944، وذلك حين اصطدمت 3 قطارات داخل نفق ونتج عن ذلك مقتل 500 شخص، ولكن في وقتها كانت إحصائيات الدولة لهم أقل بكثير من هذا الرقم، وذلك لأسباب سياسية. أما في المرتبة التاسعة تأتي حادثة قطار ''أوش'' بإثيوبيا، والتي راح ضحيتها 428 شخصًا، وذلك في 14 يناير 1985؛ حيث كان السبب وراء الحادث السرعة الزائدة التي تسببت في خروج أربعة عربات من أصل خمسة بالقطار عن القضبان، وإلى جانب ال 428 قتيل خلف الحادث ما يقرب من 500 مصاب. وتأتي في المرتبة العاشرة كارثة ''قطار العياط''، والتي وقعت في 2 نوفمبر 2002 على خط السكة الحديد الرابط بين القاهرة والأقصر والتي أسفر عنها ما يقرب من 350 قتيل؛ حيث كان وقع الحادث بسبب انفجار ''أنبوبة غاز'' في ''بوفيه'' أحد عربات القطار، وامتدد الحريق إلى باقي العربات، الأمر الذي أدى إلى تفحم أكثر من 100 جثة.
