طالب الدكتور محمد نصر نقيب أطباء الجيزة بجنازة مهيبة للطبيبة المرحومة بإذن الله ساره أبو بكر المتوفية فى مستشفى المطريه إثر صعق كهربي ، كما طالب وزارة الصحة بإصدار بيان تنعى فيه الفقيدة وتتعهد بإعادة النظر فى سكن الأطباء غير الآدمى بالمستشفيات وخاصة الطبيبات بادارة مستشفى المطريه المعروف عنها انها فى منطقة تحدث فيها اعتداءات مستمره على الأطباء، كما طالب بصرف معاش استثنائى. للطبيبة وتكريم والديها كما تفعل الدولة مع شهداء القوات المسلحة والجيش كما طالب باعتبار وفاتها إصابة عمل موضحا أنه لو كان للطبيبة سكن آدمى لما لجأت للعودة للنوم مع زميلاتها بالمستشفى التى تدربت فيه. وقال الدكتور محمد نصر إن القانون قد يكون فى صف ادارة المستشفى ولكن الإنسانيه والمروءة والشهامة والأصالة تدين ادارة المستشفى، حيث كانت الطبية متدربة زمالة فى مستشفى المطريه، ثم نقلت لمستشفى الجلاء ولعدم وجود سكن لها بالقاهرة فظلت تبيت مع زميلاتها بمستشفى المطرية.، ولكن توفت بسبب ماس كهرباء حسب ما يروى الزملاء الطبيبه وأوضح الدكتور محمد نصر أن القضية لها شقين ، الأول شق القضاء والقدر ونرضى بقضاء الله ولكن أين الأمان فى سكن الأطباء ، حيث إن سكن الأطباء فى كل المستشفيات غير آدمى، وأما الشق الثاني فإن ادارة المستشفى تنصلت من الطبيبة واصدرت بيان قالت فيه ان الطبيبه ليست على قوه المستشفى ، ولم ترد وزارة الصحة او متحدثها الرسمي علي الحادث الأليم وكأن الجميع لم يتاثر من هذه المأساة لأسره قامت بتربية ابنتهم المتفوقة لتراها تختفى نتيجه إهمال فى صيانه السكن المخصص للأطباء، وعلق نصر علي بيان المستشفي قائلا: وكأنه لم يكن مهما حياة الطبيبه وإنما المهم "ان احنا مالناش دعوة".