كشف الدكتور معز الشهدي الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أن البنك نجح في افطار 4 مليون صائم يوميا خلال شهر رمضان هذا العام وذلك بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري من خلال برنامج افطار الصائم الذي أطلقه بنك الطعام منذ أكثر من 12 عاما يتم من خلاله توزيع كرتونة طعام جاف أو وجبة ساخنة علي الأسر المستحقة في جميع محافظات الجمهورية للوصول الي القري الأكثر فقرا التي لا تصل اليها المساعدات وذلك بهدف القضاء علي الجوع . وأضاف الشهدي أنه يتم توزيع كراتين الطعام الجاف (هديىة إفطار الصائم) بالتعاون مع ألاف الجمعيات الخيرية المعتمدة من البنك في جميع محافظات مصر كما يتم تجهيز لجان الزكاة والجمعيات الخيرية و دور الأيتام بالطعام الكافي لمدة شهر و ذلك لتحضير وجبات الإفطار و السحور المطبوخة لغير القادرين . وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أن محتويات كرتونه "هدية إفطار الصائم " تضم كل احتياجات الأسرة المصرية في رمضان من أرز وسكر ومكرونة وبلح جاف وزيت وصلصة طماطم وشاي وملح وفول وبسلة جافة ، كما أن وجبة الافطار تضم فراخ أو لحوم ومكرونة وسلطة وصلصة وزيت وعصير وخبز وبلح ‘ في حين أن وجبة السحور تشمل فول مدمس و بطاطس مهروسة وجبنة وبيض وخبز. وأشار الي أن من برامج بنك الطعام أيضا برنامج زكاة الفطر حيث أن الأصل في زكاة الفطر أن تحول إلي حبوب او مواد غذائية و تعطي للفقراء لإدخال الفرحة عليهم في نهاية الشهر الكريم ، ويقوم بنك الطعام بتحويل قيمة هذه الزكاة المدفوعة إلى مواد غذائية جافة و يتم توزيعها على قائمة المحتاجين الموسميين قبل عيد الفطر المبارك ، مشيرا الي أن بنك الطعام المصري هو المكان المناسب لإخراج زكاة الفطر لتخصصنا في الإطعام الجاف طوال السنة ويتم تحديد قيمة زكاة الفطر من قبل دار الإفتاء المصرية سنوياً و يفضل ان يخرج المتبرع اكثر من القيمة المحددة ليستفيد اكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة. وأضاف أن من برامج البنك أيضا برنامج الإطعام الشهري حيث يقوم برنامج الإطعام الشهري بخدمة المحتاجين طول العام بصفة شهرية ويصل بنك الطعلم المصري من خلال برنامج الإطعام الشهري الي 250 ألف أسرة شهريا حيث يقوم البنك بتوزيع كرتونة تحتوي علي مواد غذائية جافة لسد الإحتياجات الأساسية فقط للأسر المستحقة مشيرا الي أن البنك يستهدف بحلول 2020 أن يصل الي مليون أسرة تحت خط الفقر مستفيدة من برنامج الإطعام الشهري وقال الشهدي أن هذا البرنامج يساهم في توفير دعم نفسي و أمني و صحي للأسر المستفيدة ، ويمكنهم من القيام بدورهم في المجتمع ويساهم في التقليل من إحساسهم بالقهر والجوع والمهانة ويمكن أن يتم التبرع لهذا البرنامج مقدماً لمدة سنه أو ثلاثة شهور. وأشار الي أنه يمكن المساهمة مع بنك الطعام المصري بزكاة المال و الصدقة الجارية حيث أن بنك الطعام المصري يشبع إحتياج أساسي للإنسان من خلال توفير الطعام الأساسي من خلال برامج تساهم في حل مشكلة الجوع و منها (الإطعام الشهري ، التغذية المدرسية وإفطار الصائم ) و الإطعام إحدى المصارف الرئيسية لزكاة المال طبقا للفتوي (فتوى رقم 622/168 بتاريخ 24 شوال 1426) بل عند بعض الفقهاء من افضل مصارف الزكاة وجرت العادة أن كثير من الأفراد يقومون بإخراج زكاتهم في هذا الشهر الفضيل ، وبخص الفرد بنك الطعام المصري بجزء من زكاة ماله لعدة أسباب منها أن بنك الطعام المصري مؤسسة محترفة توزع التبرعات علي من يستحقها دون إزدواجية في جميع محافظات مصر كما أن البنك مؤسسة متخصصة في حل مشكلة الجوع بشكل مستمر و ببرامج يومية و شهرية و موسمية و الإطعام مصرف اساسي من مصارف الزكاة كما أن عند بعض الفقهاء الإطعام من أفضل مصارف الزكاة و بالتالي زكاة المال ستخدم الفقير تحت خط الفقر بالإطعام الشهري أو التغذية المدرسية أو إفطار الصائم . وأوضح في الوقت ذاته أن التبرع بالصدقة الجارية من خلال بنك الطعام المصرى يتم توجيهه الى الاليات والأساسيات التى تساعد على استمرارية برامج بنك الطعام المصرى أو لمتلقى الخدمة منه وبالتالى استمرار خدمته للمستفيد و هى تتمثل فى كافة الأصول الثابتة والاستثمارات قصيرة الأجل وطويلة الأجل القائمة على خدمة المشروع من تأهيل و تشغيل و مشروعات صغيرة و متناهية الصغر وماكينات تعبئة الطعام و خدمات توصيل الطعام للمحتاج مواد التعبئة والسيارات التى تتولى نقله للمستفدين و مزرعة بنك الطعام المصرى و احتياجات المزرعة واحتياجات مصانع بنك الطعام المصرى والحاسبات الألية لمتلقى العلم وقال الشهدي ان بنك الطعام المصرى يعتبر أول مؤسسة متخصصة غير هادفة للربح فى مصر أنشأت من اجل القضاء علي الجوع و تنفيذ برامج تضمن توفير الطعام للاكثر إحتياجا والغير قادرين على العمل بشكل مستدام يوميا وشهريا وموسميا سعيا منها للقضاء على الجوع، وذلك من خلال قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر المستحقة بمساعدة القائمين بخبراتهم الغير مسبوقة في مجال العمل الخيري والمتطوعين للوصول لآلاف الأسر المستحقة والتواجد في المحافظات المختلفة حتى حدود مصر مشيرا الي أن بنك الطعام يعد أول مؤسسة تُصدر نموذجها للشرق الأوسط والعالم وأول من تبنى قضية التوعيه بعدم إهدار الطعام بشكل مؤسسي في مصر وعقد شراكات مع مؤسسات في جميع دول العالم . وأوضح أن بنك الطعام يعمل من خلال قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر المستحقة والتي وصلت إلي مليون أسرة مستحقة بتفاصيل إحتياجاتها ويخدم بنك الطعام 3 فئات رئيسية الأولى: المواطنين تحت خط الفقر وغير القادرين على الكسب والفئة الثانية: رب الأسرة الذى لا يستطيع أن يكفي احتياجاته واحتياجات أسرته الأساسية، ثم الفئة الثالثة: الفقراء القادرين على الكسب خلال مرحلة التعليم والتأهيل "الفتيات المتسربات من التعليم، الشباب في مرحلة التدريب والتأهيل على حرف متنوعة، أطفال في مراحل دراسية مختلفة والملتحقين ببرامج محو الأمية". وأضاف أن بنك الطعام المصري استطاع تحقيق تطور كبير في الاداء لتصل عدد الوجبات المقدمة بنهاية عام 2017 لأكثر من 3,212 مليون وجبة مقابل 800 ألف وجبة بنهاية 2014. وأوضح أن التوعية بعدم إهدار الطعام قضية أساسية لبنك الطعام المصري و بالتالي منذ إنشائة يتم توعية الفرد والمؤسسة بكمية الطعام التي يتم إهدارها يوميا سواء من المنازل أو حتى من الحفلات في الفنادق أو المطاعم الكبيرة، والتي يمكن أن يستفيد منها عدد كبير من المواطنين الأقل دخلًا والأكثر احتياجًا مشيرا الي أن بنك الطعام يستخدم الإستثمار في دعم برامجه المختلفة بمشاريع ذات صله مثل مصنع التعبئة والتغليف الذي ينتج يومياً الاف الطرود من الطعام الجاف بجودة عالية و مزرعة وفرة للتسمين و إنتاج الالبان و التي تخدم برنامج صك الاضحية كما تساهم هذه المشاريع أيضاً في توفير فرص عمل . وأشار الرئيس التنفيذي لبنك الطعام الي أن البنك دشن أول نظام من نوعه للمتطوعين يستطيع من خلاله الراغبون في الانضمام لفريق "بنك الطعام" من كتابة كافة البيانات الشخصية واختيار مجال التطوع، لتنسيق جهود الشباب الراغبين في العمل الخيري، وهو ما يعكس الاحترفية والكفاءة التي يعمل بها البنك . وأضاف أن بنك الطعام حقق انجازات كبيرة خلال الفترة الأخيرة منها في برنامج تغذية المدارس حيث قام البنك بإنشاء 25 مطبخ مدرسي وصالة طعام في 30 مدرسة فى 10 محافظات مختلفة ويقدم 24,868 وجبة ساخنة يوميا وذلك منذ 2010 وحتي نهاية 2017 مشيرا أيضا الي ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج صك الأضحية من 280 ألف أسرة بنهاية 2014 لأكثر من 742 ألف أسرة بنهاية عام 2017، كما ارتفع عدد المستفيدين من التبرعات العينية من 70 ألف بنهاية 2014 إلى أكثر من 450 ألف بنهاية عام 2017
