أكد الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن البورصة مكان لا يهدف للربح، مشدد على أن البورصة المصرية حققت أكبر فائض في تاريخها خلال آخر 4 سنوات، حيث حققت ما يزيد على 613 مليون جنيه في الفترة من 2013 وحتى 2017. وأشار إلى أن فوائض هذا العام قد تتراوح من 150 إلى 200 مليون جنيه، لافتا إلى أن فوائض العام الماضى بلغت 103 ملايين جنيه وحققت 178 مليون جنيه فوائض خلال آخر 6 أشهر. وأشار إلى أن هيئة الرقابة المالية تسعى إلى خفض الأعباء على الشركات المقيدة حتى تتمكن من المساهمة في صندوق حماية المستثمر من المخاطر غير التجارية والممارسات الخاطئة، وجودة وحدة الرقابة على الحسابات والتي بالقطع ستُحمل الشركات بأعباء أخرى. وطالب الدكتور محمد عمران بإعادة النظر في الرسوم والبدلات التي تتقاضاها الهيئة العامة للرقابة المالية وشركة مصر المقاصة والبورصة المصرية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك تكلفة أخرى ستتحملها الشركات المقيدة بالبورصة.