تعرّي المغنية الأمريكية مادونا أمر ليس جديداً، ولكن تعرّيها هذه المرة قد جذب اهتمام أعداد كبيرة بسبب استخدام جسدها لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما. ونشرت مجلة "كلوزير" الفرنسية صورة لمادونا وقد خلعت قميصها خلال حفلة غنائية أحيتها في أحد استادات نيويورك ليظهر على ظهرها وشم كبير باللون الأسود يحمل اسم الرئيس أوباما، لتنضم بذلك مادونا إلى مجموعة من أشهر نجمات هوليوود أعربن عن تأييدهن للرئيس أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة وعلى رأسهن سكارليت جوهانسون وناتالي بورتمان وإيفا لونجوريا. ويقول البعض إن تعرّي مادونا لم يعد يحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام سواء بسبب كثرة تعريها أو بسبب تقدمها في العمر (53 عاماً). وكانت مادونا في مايو/الماضي قد أظهرت صدرها للجمهور خلال الحفلة التي أقامتها في تركيا، ما أثار جدلاً كبيراً بين الجمهور، إلا أن نجمة البوب لم تكترث لذلك. وفي اغسطس الماضي فاجأت مغنية البوب الأمريكية، مادونا، الجمهور التركي بعد تقديمها عرضا راقصا تخلصت خلاله عن بعض قطع من ملابسها لتكشف عن ثديها الأيمن. وكشفت مادونا، 53 عاماً عن صدرها خلال تقديمها أغنية Human Nature التي تعود الى عام 1995 خلال حفل في مدينة "اطنبول" نهاية الأسبوع، وفق موقع "انترتيمنت ويكلي." وفي البداية، خلعت مادونا قميصا أبيضاً لتكشف عن حمالة صدره من الدانتيل الأسود قامت بخفضها من جهة واحدة لتكشف عن ثديها الأيمن، ثم أدارت ظهرها للجمهور لتكشف عن وشم مكتوب بعبارة "لا خوف." وكانت المغنية الأمريكية قد تعرضت في مارس/آذار الفائت لانتقادات واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد ترويجها لنوع من المخدرات في أحد الاحتفالات في ولاية ميامي. وأثارت نجمة البوب العديد من التحفظات بعد ظهورها المفاجئ على منصة احتفال "الترا ميوزك فيستيفال" حيث سألت الجمهور "كم منكم تمكن من رؤية مولي؟" الأمر الذي يشير جلياً إلى مخدر "MDNA" أو ما يشتهر على تسميته ب "أكستاسي."