قال الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, لا يمكن أن يجلس مع من يمنح ما لايملك لمن لا يستحق وذلك فى إطار موقفه الثابت تجاه قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. ورفض الطيب طلب نائب الرئيس الأمريكى "مايك بينس" خلال زيارة شيخ الأزهر للمنطقة المقررة, حيث كان موافقاً قبل إعلان قرار القدس عاصمة الكيان الصهيونى لذلك حمل الرئيس الأمريكى المسئولية عن إشعال الكراهية فى قلوب المسلمين فى شتى أنحاء العالم ومسئوليته عن إهدار مبادىء العدل والسلامو تبعات نشر الكراهية.