أكد الدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، أن المفاوضات بين مصر وإسرائيل بخصوص «طابا» استمرت 3 سنوات بعدها لجأوا للتحكيم، مشيرا إلي أن مصر كانت تسعى إلى التحكيم لحل المنازعات لإصدار حكم عادل ملزم للطرفين. وقال «شهاب» خلال لقائه ببرنامج «مساء دي ام سي» أن مصر أصرت على التحكيم رغم ممارسة ضغوط سياسية عليها في ذات الوقت، للحصول على حل وسطي بين الدولتين من خلال هيئة التحكيم، وكانت «طابا» بالنسبة لإسرائيل عقبة. وأشار إلى أن مصر مارست ضغوطا سياسية على إسرائيل لقبول التحكيم، مشددا على أن الرئيس الأسبق حسني مبارك استقبل الرئيس الإٍسرائيلي الأسبق شيمون بيريز في القاهرة قبل الموافقة على التحكيم، وهذا بناء بعد طلب مسبق من «بيريز» للتقرب من مصر أكثر وتنفيذا لاتفاقية السلام. ونوه إلى أن الرئيس الإسرائيل الأسبق أعلن رسميا على الموافقة على التحكيم بعد ضغوط من مصر، على أمل أنها تكسب القضية، هناك معايير التزمت بها الدولة خاصة أن في قضية طابا كنا مقتنعين أننا أصحاب حق لذلك أحسنا إدارة الأزمة وإعداد اتفاق تحكيمي من خلال لجنة جيدة تدرس المذكرات من خلال خبراء متخصصين.