أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن القطاع الخاص فى مصر وفرنسا يعد اللاعب الرئيسى في تعزيز العلاقات الاقتصادية والإستثمارية بين البلدين ، مشدداً على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه مجلس الاعمال المصري الفرنسي المشترك فى توسيع حجم العلاقة الإستراتيجية التى تربط كلا الدولتين خلال المرحلة المقبلة . وقال إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية حالياً من شأنه تشجيع أعضاء الجانبين المصري والفرنسي في مجلس الاعمال المشترك علي المضي قدماً في شراكات ومشروعات استثمارية جديدة تدعم اقتصاد البلدين . جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي القاها امام الإجتماع الأول لمجلس الاعمال المصري الفرنسي – بعد إعادة تشكيله- والذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس بمقر إتحاد ارباب العمل الفرنسي( ميداف ) وذلك بمشاركة أعضاء الجانب المصرى برئاسة السيد/ فؤاد يونس والجانب الفرنسى، برئاسة ريجيس مونفرون ، وبحضور اندريه باران، سفير فرنسا بالقاهرة، والسفير إيهاب بدوى سفير مصر بفرنسا، والوزير مفوض تجارى جمال فيصل رئيس المكتب التجارى المصرى بباريس، و المستشار التجارى مصطفى شيخون .