أثنى البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية، على ردود أفعال أسر الشهداء وسرد عدة مواقف إيجابية ورائعة تشهد لإيمانهم ، وقال "أن فلسفة حياة الإنسان يمثلها تقدمات المجوس "ذهب ولبان ومر" وهي أيام حياة الإنسان، فالذهب وهي أيام الفرح والسعادة والنجاح، واللبان هو البخور ويمثل أيام الجهاد والتعب والعمل والمر ويمثل الألم أي المرض أو فقدان الأحباء أو عدم الإنجاز أو المرض، وكذلك نجد أن حياة الإنسان مزيجا من النجاح والألم والفرح والفشل". وأضاف البابا فى كلمته خلال استقباله البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق للأقباط الكاثوليك: إن تاريخ الكنيسة علي أرض مصر ظهر فيه "المُعَلمين" ومنهم أثناسيوس الكبير وكيرلس الكبير ، "الشهداء "، والتاريخ المصري والمسيحية المصرية قدمت نماذج بطولية رائعة في الشهادة، فمدينة دمنهور مثلا قدمت 3000 شهيد دفعة واحدة والتاريخ يحكي عن الشهداء مارمينا ودميانة والأم دولاجي وغيرهم، بالإضافة إلى "النساك" وهم الرهبان وإشعاعهم الروحي والنسكي وهؤلاء الثلاثة يمثلون طبيعة المصري المسيحي، والتاريخ المجيد الذى نعيشه ونراه بعيوننا ومن جانبه قال الأنبا إبراهيم إسحق: إن هدايا المجوس "الذهب واللبان والمر" نعيشهم مع بعض في تكامل في اليوم الواحد، وأضاف: إن كنيستنا المصرية شجاعة تشهد للإيمان رغم كل الصعوبات.