قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة تسعى لإعلان هدنة شاملة في سوريا قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن ذلك لا يشمل التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"جبهة النصرة". وأضاف جاويش أوغلو يوم الخميس 29 ديسمبر، إن مفاوضات أستانا ستبدأ بعد تحقيق وقف إطلاق النار، مؤكدا على ضرورة أن تغادر كافة المجموعات المسلحة (غير السورية)، بما في ذلك حزب الله الأراضي السورية. ونفى وزير الخارجية التركي الخبر الذي نشرته وكالة "رويترز" بشأن إمكانية اللقاء مع الرئيس الأسد، قائلا إن لقاءنا مع الرئيس السوري الأسد غير وارد. وأوضح جاويش أوغلو أن روسيا تقدم الضمانات حول التزام دمشق بوقف إطلاق النار، وتركيا تقدم الضمانات حول التزام المعارضة، ولكن إيران لم تقدم أي ضمانات حتى الآن. وقال "لا يمكن أن يشارك حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) الذي نعتبره تنظيما إرهابيا في مفاوضات أستانا". وقال المسئول التركي إن "قوات التحالف الدولي لم تقدم لنا دعما جويا منذ فترة طويلة، والولايات المتحدةالأمريكية تزود وحدات حماية الشعب الكردية وداعش بالسلاح". وأضاف أن سبب عدم تقديم قوات التحالف الدولي الدعم الجوي لعمليات "درع الفرات" يعود إلى الضغط الذي تمارسه وحدات حماية الشعب الكردية على أمريكا.