ذكر بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم السبت، ان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية طلب من ممثلة الخاص إلى ليبيا السفير صلاح الدين الجمالي تكثيف الجهود التي تقوم بها الجامعة العربية؛ لإخراج ليبيا من أزمتها الراهنة والحيلولة دون انزلاقها في دوامة موسعة من الاشتباكات المسلحة. ووجه أبوالغيط الجمالي بالاستمرار في الجهود التي يقوم بها لحث كافة الأطراف الليبية على التمسك بالعملية السياسية والتوافق، على الخطوات والإجراءات الأساسية المطلوب تنفيذها لاستكمال الاستحقاقات المنصوص عليها في الاتفاق السياسي الليبي والذي مر عليه عام كامل منذ التوقيع عليه في مدينة الصخيرات بالمملكة المغربية يوم 17 ديسمبر 2015. وأكد أبوالغيط التزام الجامعة الكامل بدعم كافة الجهود الرامية لتشجيع المصالحة الوطنية ودفع المسار السياسي في ليبيا لتمكينها من استكمال عملية انتقالها الديمقراطي وإنهاء حالة الانقسام والاستقطاب التي تميز المشهد السياسي الليبي..معربا عن قلقه العميق إزاء تجدد الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في طرابلس، مشددا في الوقت ذاته على أهمية تجنب وقوع أية صدامات مسلحة جديدة في منطقة الهلال النفطي الليبي. وشدد الأمين العام على أهمية توحيد وتنسيق الجهود العربية والإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية بالطرق السلمية والامتناع عن أية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدولة الليبية والحفاظ على سيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية. وأشار أبوالغيط إلى أهمية تطوير التعاون والتنسيق الثلاثي الذي تم إطلاقه بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إطار الترويكا التي تم إنشاؤها بين المنظمات الثلاث لتشجيع المصالحة الوطنية في ليبيا ودفع الحوار السياسي وتسهيل تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي.