استنكر المستشار أنور الرفاعي رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام التفجيرات التي وقعت صباح اليوم داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية ،ووصفها بالعمل الخسيس والجبان ، الذي لا دين له ،وهو يزهق أرواح المصلين والأمنين . وقال في بيان إعلامي اليوم الأحد: إن الإرهاب يزيد توحدنا وإصرارنا علي الخلاص منه ،فبعد الحادث الغاشم علي رجال الشرطة بجوار مسجد السلام في شارع الهرم ،هاهي ذات اليد الآثمة تقوم بتفجير الكنيسة البطرسية صباح اليوم . وأضاف البيان: أن جماعات الشر أظهرت وجهها القبيح والمعادى لكافة الأديان دون تمييز وبكل فجاجة وقبح، بتكرار استهداف دور العبادة وتعكير صفو الآمنين وترويعهم في مشهد ترفضه كافة الأديان وتأباه الإنسانية، وأن كافة دور العبادة التى يوليها الشعب المصرى بكل فئاته وطوائفه وتنوعاته الدينية قدر غير محدود من الاحترام، كلها خط أحمر ونرفض المساس بها وترويع الآمنين بداخلها، وستظل ثقة الشعب المصري في وحدته وتماسكه أبية شامخة وعصية على الإنكسار أو الخوف من تهديدات وإجرام جماعة التطرف والإرهاب. وقال:رغم كل المؤامرات ومحاولة زعزعة استقرار الوطن فإن الشعب بكل فئاته وتوجهاته السياسية والفكرية والدينية سيبقون في تلاحم وتماسك حتي نقطع دابر هؤلاء الشياطين من فوق أرض مصر الطاهرة.