وصف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العريية خلال كلمته فى الاجتماع الطارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم، ما تشهده مدينة حلب السورية منذ انهيار الهدنة بالمذبحة، وقال: لا يخفى على أحد تورط أطراف اقليمية ودولية فيما يحدث فى مدينة حلب، مطالبا بالعمل الحثيث اجل تفادى وقوع ازمة انسانية. واضاف ابو الغيط إن الأزمة السورية تظل أزمة عربية تقع تبعاتها على دول المنطقة وشعوبها، وليس مقبولًا أن يتم ترحيل الأزمة إلى الأطراف الدولية التي ظهر أنها عاجزة عن الاتفاق أو التوصل إلى تسوية يمكن فرضها على الأرض، مشددا على ان الحل العسكرى لن يحسم هذا الصراع، مطالبا بالعمل على الوقف الفورى لإطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية العاجلة للشعب السورى، مؤكدا على ضرورة أن تلعب الجامعة العربية دورًا في حل الأزمة السورية.