أكد الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط ، عن كامل تضامنه مع الشعب السورى، مؤكدا علي خطورة الوضع في مدينة حلب، وأن ما يجري بهذه المدينة منذ انهيار الهدنة هو مذبحة بمعني الكلمة،علينا العمل من اجل تفادي وقوع ازمة انسانية مروعة، كما ان هناك اطراف اقليمية ودولية مشتركة في هذه المذبحة. واشار ابو الغيط انه من غير المقبول ترحيل الازمة لاطراف دولية بدا عجزها واضحا عن ايجاد الحل، ما يحدث في حلب يذكرنا بان الحل العسكري لن يحسم هذا الصراع اكد احمد البكر مندوب الكويت، ان سرعة استجابة الجامعة لطلب الكويت لهذا الاجتماع العاجل ، يؤكد اننا امام ما تشهده حلب اليوم، وهو مذبحة متفاقمة، وان ما يحدث جريمة في حق الانسانية وانتهاكا صارخا لكل الاعراف والمواثيق والاديان. تقدمت الكويت بهذا الطلب لعقد هذا الاجتماع اليوم للتصدي لما يحدث في حلب ووضع حد لمعاناة الشعب السوري ، ونطالب كل الدول المانحة بالوفاء بالتزاماتها ونطالب بوقف انتهاكات حقوق الانسان وتوفير الحماية اللازمة للاطفال والنساء، ونطالب بمخاطبة كل الشركاء الدوليين في الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي وغيرها بالقيام بدورهم. واكد مندوب المملكة العربية السعودية، علي الالتزام باتفاقية جنيف1، 2 وطالب بالحفاظ علي وحدة سوريا، واستنكر تعنت النظام السوري وحلفائه. فيما اكد متدوب مصر بالجامعة، السفير جلال عبد الحميد، ان هذا الاجتماع تجسيد لما تشهده سوريا وانهيار المحاولات لوقف اطلاق النار وفشل الهدنة. واكد التضامن مع الشعب السوري فيما يواجهه من نزيف الدماء، مؤكدا ان مصر تناشد كافه الاطراف بوقف النار ، السماح للمساعدات الانسانية بالوصول لمستحقيها. فيما أعرب مندوب الجزائر عن القلق الشديد لما يجري في مدينة حلب، وغيرها مثل حمص وحماة وغيرهما من تقتيل وتهجير وتدمير، واستهداف المدنيين والمرافق العامة. وقد حذرت الجزائر من ان لغة السلاح والتدخل الاجنبي لن يحل الازمة، وحل الازمة يجب ان يكون من السوريين انفسهم، وكل السوريين، وليس فصيلا دون اخر. ودعت الجزائر بإلحاح للحوار الشامل والمصالحة الوطنية للوصول للحلول التوافقية، والمقاربات السياسية، ونناشد مجددا كل السوريين، تغليب لغة العقل ومصلحة الوطن ووقف الحرب.