توجها كل من طارق عامر محافظ البنك المركزي، وعمرو الجارحي وزير المالية، لزيارة واشنطن؛ لبحث الإجراءات الأخيرة واللمسات النهائية في قرض صندوق النقدي الدولي البالغ نحو 12 مليار دولار على مدى 3 سنوات. ويسعى المسئولان المصريان من خلال تلك الزيارة التي تتزامن مع اجتماع صندوق النقد والبنك الدوليين السنوية في واشنطن، والتي تقوم على شرف المؤسسات المالية العالمية والعربية، إلى وضع اللمسات الأخيرة مع صندوق النقد الدولي للحصول على الشريحة الأولى من القرض خلال شهر سبتمبر المقبل على أقصى تقدير. ووافق صندوق النقد الدولي مؤخرا بشكل مبدئي على دعم خطة الإصلاح الاقتصادي المصري، وإقراضها نحو 12 مليار دولار على مدى 3 سنوات. وكان البنك المركزي قد تلقى منذ أيام نحو مليار دولار من دولة الإمارات كوديعة لدعم وتعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري.