طارق عامر يفجر مفاجأة لن تُعجب "السيسى"

لا تنتظروا شيئًا من الإمارات.. وشركاء الخليج لن يقدموا معونات آخرى

تأكيدًا لما نشرته "الشعب" منذ أيام عن انسحاب مستشارى مهندس عمليات الكيان الصهيونى والغرب بالشرق الأوسط، محمد بن زايد، من مصر عقب فشل "السيسى" فى جميع المناحى بالبلاد وتعريض البلاد لغرق حقيقى مما يؤكد على ثورة جديدة من الشعب المصرى على العسكر، وهو ما يطيع بأمل الغرب فى استبدال "السيسى" بعسكرى آخر، قال محافظ البنك المركزى طارق عامر، أن لا ينتظر الشعب المصرى أى معونات من الإمارات أو الخليج، وهو على عكس ما يدعوه "السيسى"، بإن الكفيل الخليجى الذى ساعده على انقلابه معه على طول الطريق.
وعلى الأرجح أن "عامر"، ظن بإن حديثه هذا يبرر قرض صندوق الدولى والكوارث التى تتلخص فى رفع الدعم وارتفاع الأسعار.. إلخ، وقال مخاطبًا المصريين عليكم الاعتماد على أنفسكم، وعدم انتظار مزيد من المساعدات والمنح والودائع الخارجية، لاسيما الدول الخليجية، وقال: "نعلم جميعا حجم التحديات التى تواجهها هذه الدول خلال الفترة الأخيرة، بسبب تراجع اسعارالنفط".
وهى المفاجأة التى لن تُعجب "السيسى" على الإطلاق ، لأنه دائمًا ما يتحدث عن الخليج الذى دعم واعترف بانقلابه ونصبه رئيسًا لمصر، إلا أن جائت تسريبات مكملين التى فضحت كل شئ.
وقال عامر إنه لا يتوقع تسلم الوديعة الإماراتية بمقدار 2 ملياردولار في القريب العاجل، ونفي تلقى البنك المركزى لأى مساعدات خلال العام الماضى.
جاء ذلك خلال رده على سؤال لأحد الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذي انعقد أمس الخميس بحضور وزيري المالية عمرو الجارحي، وكريس جارفيس رئيس بعثة صندوق النقد الدولي التي تزور مصر خلال الفترة الراهنة.
وكانت الإمارات تعهدت، أبريل الماضي، بتقديم مساعدات لمصر قيمتها أربعة مليارات دولار بواقع ملياري دولار كوديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي، وملياري دولار كاستثمارات في عددٍ من المجالات، وتابع عامر : "مصر دولة كبيرة عليها التوقف على انتظار المساعدات من الخارج".
وأعلن صندوق النقد في بيان له، عن التوصل لاتفاق مبدئي بشأن قرض للقاهرة بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات.
يذكرأن إجمالي حجم الديون الخارجية على مصر بنهاية الربع الثالث بلغ نحو 53.4 مليار دولار، وفقاً لبيانات المركزي.