قال محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن اللجنة تقدر المأساة الإنسانية التى تمر بها أسرة الطالب الإيطالى الذى لقى حتفه فى مصر، جوليو ريجينى، وإن مصر تقوم بالتعاون الثنائى مع إيطاليا فى التحقيقات، وإن الجانب الإيطالى أبدى ارتياحه لمستوى التعاون بين البلدين. وأضاف أن ما استهلت به اللجنة عملها هو التواصل مع وزارة الخارجية للتأكد من صحة الأمر، إلا أن «الخارجية» أكدت عدم صدور قرار بذلك واقتصار الأمر على كونه مجرد اقتراح. وتابع أن اللجنة حرصت على التواصل مع وزارة الخارجية للتأكد من صحة الأمر حتى لا ندخل فى «مهاترات» لا عائد منها، وأن هناك انفتاحا كاملا على البرلمان الأوروبى، ولاسيما الجانب الإيطالى، لكن بالقدر الذى لا يمس الكرامة والسيادة المصرية، وأن إرسال لجان تحقيق إلى مصر أمر غير متعارف عليه فى الأعراف الدولية. وأكد العرابى، ضرورة عقد جلسات استماع بين اللجنة والسلطة التنفيذية ومعرفة التطورات بين مصر وإيطاليا فى هذة القضية. وطالب النائب أحمد سعيد بضرورة أن يتأنى البرلمان المصرى فى رد فعله بالنسبة لهذه القضية حتى لا يفقد مصداقيته. ودعت النائبة أنيسة حسونة إلى ضرورة إصدار بيان من اللجنة تؤكد فيه على تعاطفها مع أهل ريجينى، وأن الدولة المصرية مهتمة بحقوق الإنسان. وطالب النائب طارق الخولى بإصدار بيان توضيحى، لاسيما أن الموضع ذات أهمية كبيرة وأن البرلمان المصرى حريص على ظهور الحقيقة فى مقتل ريجينى، مطالبا بعقد اجتماعات مع وزارة الداخلية والسلطة التنفيذية والنائب العام لمتابعة القضية. من جانبه انتقد النائب طارق رضوان عدم اتخاذ الحكومة المصرية أى إجراء للرد على مثل تلك المطالب من قبل البرلمان الأوروبى، مطالباً بتشكيل مجموعات عمل من النواب والباحثين باللجنة لبحث كافة جوانب القضية وإعداد تقرير بها.