أوضح الدكتور علاء حداد مدير معهد الأورام أن مرض السرطان يمكن الوقاية منه فهناك الوقاية الأولية المتمثلة في منع السبب والوقاية الثانوية هو أن يتم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة مشيرا إلي وجود العديد من البرامج للكشف المبكر عن الأورام بالتعاون مع وزارة الصحة حملات طريق التوعية لمكافحة سرطان الثدي بالكشف الشخصي الدوري للسيدة والكشف عن طريق أشعة الماموجرام " تصوير الثدي " وكل هذه الخطوات تساعد في الكشف المبكر عن المرض وعلاجه مبكرا بما ينعكس إيجابا علي نسبة الشفاء كما يقدم معهد الأورام العديد من وسائل التوعية حول مرض سرطان البروستاتا وسرطان القولون حيث يقوم المعهد بتوزيع أوراق تشرح لأهل المرضي أسباب المرض وكيفية الوقاية منه. مضيفا أن المرحلة الأخيرة من الوقاية تتمثل في طرق العلاج فالعلاج السليم يقي من الانتكاسة أو عودة المرض مرة أخري . لافتا إلي أن وجود بعض أنواع السرطانات مرتبطة بالعوامل الوراثية منها سرطان الثدي وليست كل حالات مرض الثدي تعني توريثه مؤكدا أن الإصابة بالسرطان عموما تنتج عن عوامل بيئية وعوامل وراثية فهناك بعض أنواع السرطان تورث عبر الجينات وهناك إصابة بالمرض نتيجة تداخل بين العوامل الوراثية والبيئية وأي سرطان يصيب عائلة يفترض أن يصاب عدد من أفراد الأسرة بالمرض وذلك نظرا لتشابه العوامل البيئية بين أفراد الأسرة الواحدة والعوامل الوراثية بينهم واحدة وفي برامج الكشف المبكر عن المرض بالمعهد نحاول أن نوضح لهم أسباب الإصابة والوقاية من المرض مع ذلك ليست كل حالات السرطان مرتبطة بالوراثة إنما عادة يكون تداخل بين العوامل من كبر السن والعوامل الوراثية تكون أكثر تحكما وأكد الدكتور علاء الحداد أن الدراسات حول معدلات الشفاء من السرطان أكدت أن أكثر من 50 % من كبار السن يشفوا تماما من المرض وأكثر من 70% من الأطفال وهناك حالات سرطان حسب نوعها وتشفي تماما .