قالت الدكتورة منى السماحى أستاذ طب الاطفال وسكر الاطفال جامعة عين شمس وعضو اللجنة القومية للسكر، إن هناك طفل متعايش بالسكر في كل مدرسة بمصر وأن السكر لا يؤذى الطفل أو الأسرة بل يمكن التعايش معه ليصبح الطفل شخص منتج ومتفوق، موضحة أن الطفل السكري ليس ضعيفا ولا ينقصه إلا الأنسولين الذى يحصل عليه من جرعات موجودة بمصر ومتوافرة بأجود الخامات العالمية وهو متاح في كل مستشفي جامعي أو علي نفقة هيئة التأمين الصحي، وأشارت إلي أن تدريب المدرسين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس يتماشي جنبا إلي جنب مع تدريب الأطباء المنخصصون في علاج سكر الأطفال لأن الطفل يقضي معظم يومه بالمدرسة وقد يسافر في رحلات علمية او ترفيهية الأمر الذى يحتاج متابعة من المشرفين بالمدرسة، فضلا عن متابعة مستمرة مع طبيب متخصص، لافتة إلي أهمية زيادة دعم هيئة التأمين الصحي لشرائط قياس السكر لأن الطفل يحتاج من 4 إلي 6 مرات قياس باليوم الواحد فيحتاج الطفل لحوالي 6 علب شرائط في الشهر، لكن التأمين الصحي يعطي علبة كل شهرين فقط محذرة من تتبع الأهالي للإعلانات الوهمية التي تدعي علاج السكر لأن علاج سكر الأطفال لا يكون إلا عن طريق الأنسولين. وأكدت أن الطفل السكري يتناول طعاما صحيا ولا يعيش في حرمان بل يتناول ما يحتاجه جسمه فقط ويتناول العديد من الأنواع ما بين نشويات وخضراوات وبروتينات