فى إطار خطة الادارة العامة لشرطة النقل والمواصلات واتخاذ كافة الاجراءات الأمنية بشأن تأمين وسائل المواصلات واهمها مرفقيالسكة الحديد و مترو الأنفاق واستكمالاً لعملية متابعة الإجراءات الأمنيةبتفعيل أجهزة الكشف عن الحقائب (إلا كسراى ) وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي والتوزيع الجيد للخدمات لإحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج المحطات وتفتيش وتعقيم القطارات قبل قيامها وعقب عودتها وتمشيطالمحطات باستخدام كلاب الكشف عن المفرقعات بصفة مستمرة ونظراً لحالة التأهب القصوى التي اتخذتها الادارة العامة لشرطة النقل والمواصلات قام اللواء محمد يوسف مساعد الوزير مديرالإدارةالعامة لشرطة النقل والمواصلات بمفاجأة الخدمات الأمنية المعينة علي بعض محطات السكك الحديدية ومترو الانفاق حيث قام بالمرور على الخدمات الامنية المعينة ببعض محطات السكك الحديدية ومترو الانفاق ومدي انتظام الضباط و الافراد المعينين لتأمينهاومدي تفعيل وتطبيق خطة الادارة التي تم وضعها لتأمين كافة محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق.والتي من شأنها نشر أفراد من الشرطة داخل القطارات، بما فيها عربات السيدات، على أن يكون المنتشرون بعربات السيدات من الشرطة النسائية، وكذا نشر أفراد الشرطة على الأرصفة وفى مداخل المحطات وعند شبابيك التذاكر وغرفة التحكم والمراقبة، بالإضافة إلى مراقبة القطارات بواسطة كاميرات مترو الأنفاق، كما تشمل الخطة تمشيط المترو بشكل مستمر على مدى اليوم الكامل.واثناء الجولة لاحظ ما قام به المجند و هو يقدم العون للمرضيمن كبار السن داخل المحطات بتوفير الكراسي الطبية المتحركة و مساعدتهم للتنقل و التحرك يأتي ذلك في اطار تفعيل دور حقوق الأنسان كتعليمات السيد مجدى عبد الغفاروزير الداخلية .واستمع لشكوي لأحد جمهور الركاب المتواجد علي رصيف محطة العباسية لمترو الانفاق واثني علي التواجد الامني المنتشر علي ارصفة المحطات وداخل قطارات المترو ومدي الاستجابة السريعة للشرطة في حالة حدوث مكروه حيث أكدوا له أن الشرطة دائمة التواجد وبصورة مكثفة داخل المحطات وقطارات المترو وهنا أكد لهم أن أمن وسلامة المواطنين هما الهدف الأول الذى يجب الحفاظ عليه من خلال تكثيف الخدمات الامنية وتأمين حركة عبور المواطنين من جمهور الركاب ما بين المحطات وتوفير سبل الراحة لهم .
