يحاول النظام الاثيوبى السيطرة على الثورة الشعبية التى اندلعت منذ ايام ببعض المناطق الشمالية الغربية فى البلاد والتى تدخل اليوم السبت أسبوعها الرابع على التوالي، فيما استعانت قوات الجيش والشرطة بالطائرات المروحية المسلحة لقمع المحتجين من قومية "الأورومو"، الذين يتظاهرون ضد استيلاء الحكومة على أراضيهم بزعم تطوير العاصمة أديس أبابا وتوسيعها. وأعلن متحدث باسم "الكونجرس الاتحادي لشعب أورومو"، أن مئات القتلى والجرحى سقطوا على أيدي قوات الجيش والشرطة، في الاحتجاجات السلمية التي تشهدها البلاد، ضد قرار الحكومة بضم أجزاء من منطقة "أوروميا" إلى العاصمة. واتهمت منظمات حقوقية دولية الحكومة الإثيوبية باستخدام القوة "المميتة" في قمع الاحتجاجات،خاصة في مناطق" ليديتا" و"سولولتا" و"جينسي".