البورصات الأوروبية تغلق على انخفاض.. وسهم H&M يهبط 13%    حماس: ندعو المجتمع الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية ومحاسبة قادة الاحتلال    لم يسبق له العمل في منصب سياسي قبل رئاسة أمريكا.. ترامب يخوض الانتخابات من جديد    عبدالمنعم سعيد: مصر لديها خبرة كبيرة في التفاوض السياسي    طلب عاجل من الزمالك ل«رابطة الأندية» بشأن مباراة سيراميكا    جوميز يطلع على التقارير الفنية والبدنية للزمالك    تشكيل زد - زيكو يقود الهجوم ضد طلائع الجيش    غادة والي: 64 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات    يسرا عن مسرحية ملك والشاطر: دي ممكن تبقى آخر مسرحية في حياتي    لطيفة تطرح ثالث كليباتها «بتقول جرحتك».. «مفيش ممنوع» يتصدر التريند    دعاء أول شهر محرم.. احرص على 4 كلمات مع بداية السنة الهجرية الجديدة 1446    تخريج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية    «الرعاية الصحية» تعلن حصاد إنجازاتها بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل    رئيس تغير المناخ: قطع الأشجار في مصر لا علاقة له بالموجات الحارة    أيمن الجميل: تطوير الصناعات الزراعية المتكاملة يشهد نموا متصاعدا خلال السنوات الأخيرة ويحقق طفرة فى الصادرات المصرية    رئيس هيئة النيابة الإدارية يفتتح المقر الجديد للنيابة بشبين الكوم    محافظ شمال سيناء :ثورة 30 يونيو انتفاضة شعب بكل فئاته ضد الفئة الضالة التي اختطفت الوطن    محافظ أسوان يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد.. تفاصيل    عمرو يوسف ل فاطمة مصطفى عن مرض كندة علوش: الموضوع بقاله سنتين.. فيديو    الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف مريض فى غزة بحاجة لرعاية طبية خارج القطاع    لهذا السبب.. محمد رمضان يسافر المغرب    فيران توريس بعد التألق مع منتخب إسبانيا فى يورو 2024: لن أغادر برشلونة    «رحلة التميز النسائى»    مع ارتفاع درجات الحرارة.. «الصحة» تكشف أعراض الإجهاد الحراري    بائع يطعن صديقة بالغربية بسبب خلافات على بيع الملابس    وزيرة التخطيط: حوكمة القطاع الطبي في مصر أداة لرفع كفاءة المنظومة الصحية    لتكرار تجربة أبوعلى.. اتجاه في الأهلي للبحث عن المواهب الفلسطينية    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالمنوفية    جهاز تنمية المشروعات يضخ تمويلات بقيمة 51.2 مليار جنيه خلال 10 سنوات    انفراجة في أزمة صافيناز كاظم مع الأهرام، نقيب الصحفيين يتدخل ورئيس مجلس الإدارة يعد بالحل    شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لبحث زيادة عدد الطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر    أستون مارتن تكشف عن أيقونتها Valiant الجديدة    شوبير يكشف شكل الدوري الجديد بعد أزمة الزمالك    وفاة الفنان العالمي بيل كوبس عن عمر يناهز ال 90 عاما    مواجهات عربية وصدام سعودى.. الاتحاد الآسيوى يكشف عن قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026    "قوة الأوطان".. "الأوقاف" تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة    هل استخدام الليزر في الجراحة من الكيِّ المنهي عنه في السنة؟    محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها    حمى النيل تتفشى في إسرائيل.. 48 إصابة في نصف يوم    تجديد حبس متهم بقتل زميله في العمل بالتجمع الخامس    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    تفاصيل إصابة الإعلامي محمد شبانة على الهواء ونقله فورا للمستشفى    أستاذ علوم سياسية: الشعب الأمريكي يختار دائمًا بين رئيس سيء وأخر اسوأ    ضبط سلع منتهية الصلاحية بأرمنت في الأقصر    أمين الفتوى: المبالغة في المهور تصعيب للحلال وتسهيل للحرام    21 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة    زحام مرورى بسبب انقلاب سيارة نقل ثقيل على طريق الواحات الصحراوى    مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي استهدف 5 منازل سكنية في حيي الصبرة والشجاعية شمال قطاع غزة    بكين تعارض إدراج الاتحاد الأوروبى شركات صينية فى قائمة عقوباته    أماكن صرف معاشات شهر يوليو 2024.. انفوجراف    الصحة تحذركم: التدخين الإلكترونى يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية    ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية    طلب غريب من رضا عبد العال لمجلس إدارة الزمالك    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 27 يونيو.. «يوم مثالي لأهداف جديدة»    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    انقطاع الكهرباء عرض مستمر.. ومواطنون: «الأجهزة باظت»    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعترافات الذين قال لهم السيسى : البلد بلدكم !
نشر في الموجز يوم 24 - 11 - 2015

جمال الجارحى : شائعات التآمر على الرئيس تهدد الاقتصاد بالانهيار
محمد المنوفى : نتسابق فى التعاون مع السيسى للنهوض بالاقتصاد المصرى
حسن المراكبى: رجال الاعمال والدولة فصيل واحد والعلاقة المستقبلية ستشهد مزيدا من التطور
محمد جنيدى: رجال البيزنس ليسوا أقوى من الدولة
حسين صبور: العلاقة بيننا تكاملية ولا يمكن لأى طرف الاستغناء عن الآخر
حسن درة: لسنا خونة ونلعب دورا وطنيا للخروج بالاقتصاد من كبوته
أحمد صقر: لا نتآمر على الرئيس وكل مايتم ترديده شائعات لا أساس لها من الصحة
علاقة معقدة يكتنفها الغموض فى كثير من الأحيان.. ترتفع أحيانا وتهبط أحيانا أخرى .. العلاقة بين الرئيس السيسى ورجال الأعمال فى مصر لا أحد يستطيع تصنيفها .. الحديث عن المؤامرات ومحاولة إسقاط الرئيس أصبح حديث الشارع خلال الفترة الماضية خصوصا بعد رفض الكثير منهم التبرع لصندوق تحيا مصر واستغلال البعض الآخر عدد من الأبواق الإعلامية للهجوم عليه والنيل منه.. التصريحات الأخيرة التى أطلقها السيسى تجاه رجال البيزنس فى مصر "وأن البلد بلدهم" تحمل فى طياتها العديد من الألغاز وربما تكون بداية لصفحة جديدة بين الرئيس والمليارديرات.
فى غضون ذلك أكد عدد من رجال الأعمال استحالة تآمرهم على الرئيس السيسى بهدف إسقاطى ، مشددين على أنهم والدولة نسيج واحد يتعاونون من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن.
وأشاروا إلى أن الرئيس السيسى هو رجل وطنى مخلص أنقذ البلد، ويسعى جاهدًا للنهوض بمصر، ورفع اسمها عالميًا، ومؤكدين على أن الرئيس السيسى هو رمانة الميزان, مطالبين بضرورة إصدار قانون يُحاكم أى رجل أعمال ممن يملكون وسائل إعلام ويستغلونها للتحريض ضد الدولة، أو إثارة موضوعات معينة تنال من هيبة الدولة.
من جانبه، أكد المهندس حسين صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية، ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين, أن رجال البيزنس يقدرون الرئيس السيسى ويحترمونه ويقفون بجانبه، عكس تمامًا ما يردده البعض من أنهم يتآمرون على الدولة والرئيس لإسقاطه.
وأضاف أن مصر ستتقدم وستتخطى كل التحديات، والمصاعب التى تواجهها، مؤكدًا أنهم على ثقة فى أمانة، ووطنية الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قام بتدشين مشروعات اقتصادية كبيرة، وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، وتنمية محور القناة.
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية: إذا حاول أى رجل أعمال ممن يملكون قنوات فضائية الهيمنة على وسائل الإعلام، وتحويلها إلى أدوات للتضليل، والتفرقة بين المواطنين، فإن الدولة ستكون قادرة فورًا على إغلاق هذه القناة بقوة القانون.
واستطرد "صبور", أن رجال الأعمال وطنيون ضحوا بالغالي، والنفيس من أجل الوطن، ويتم تعطيلهم بترسانة من القوانين العقيمة، موضحًا أن البيروقراطية التى لا نزال نعيشها هي "السم القاتل" للاستثمار، وأن 25% من العمالة المصرية تعمل فى القطاع الخاص، لافتًا إلى أن مهمة رجال الرئيسية هي الإنتاج، والمساهمة في تخفيض نسبة البطالة بين الشباب.
وشدد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، على أن المشاكل التى يُعانى منها رجال الأعمال "قديمة" وليس وليدة الوقت الحالى، وأن المستثمرين بحاجة إلى أمن حقيقى، واحترام الدولة لعقودها، وحل المشكلات التى لاتزال عالقة، إضافة إلى ضرورة مكافحة الفساد، مؤكدًا على أن الحكومة الحالية جادة، وتسعى لحل المشاكل الموجودة، كما أن العلاقة مفتوحة بينها وبين رجال الأعمال المصريين.
وأشار إلى أن رجال الأعمال مثل باقي شرائح المجتمع بينهم الفاسد، وبينهم الشريف، قائلًا:"هناك شائعة تتردد بأن الرئيس ليس على ود مع رجال الأعمال وهذا غير صحيح، لأن العلاقة بين رجال الأعمال والدولة علاقة تعاون، وتكامل، ولا يمكن لأى طرف منهما الإستغناء عن الآخر".
وأوضح أن الرئيس السيسى يرى أن الاعتماد على القطاع الخاص والإستثمار الأجنبي من وسائل النهوض بمصر .
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية, أن عزوف بعض رجال الأعمال عن التبرع لصندوق "تحيا مصر"، سببه هو الخسارة المتلاحقة لأعمالهم المرتبطة بالقطاع السياحى، لذلك فإنه لا يمكنهم التبرع وهم يعانون من خسارة فى أرباحهم، موضحًا أنه عندما حاول التبرع هاجمه الجهاز المركزى للمحاسبات بسبب أن "اللوكاندة السياحية" التى يملكها تُحقق خسائر كثيرة تمنعها من التبرع لصندوق تحيا مصر.
وقال المهندس حسن درة، رئيس شعبة الاستثمار العقارى ورئيس شركة درة للاستثمار العقارى، إن رجال الأعمال وطنيون، وينتظرون تقديم أى شىء نافع لبلدهم، كما أنهم يهمهم مصلحة الدولة قبل أى شئ، إلى جانب دورهم الاجتماعى الذى يقومون به، نافيًا ما يردده البعض عن أنهم لا يهتمون إلا بالكسب المادي، وزيادة أرصدتهم في البنوك.
وشدد رئيس شركة درة للاستثمار العقارى, على أن كلمة المؤامرة على الرئيس كلمة كبيرة، ومستحيل أن يفعل ذلك أى رجل أعمال وطنى، حريص على مصلحة البلد، مشيرًا إلى أنه من مصلحة رجال البيزنس النهوض بالدولة، لافتًا إلى أن هناك 17 مليون مصرى يعملون فى القطاع الخاص.
وأكد أن رجال الأعمال والدولة فصيل، ونسيج واحد، ولا ينبغى التفريق بينهم، كما أن مصلحتهم مشتركة وهى تحقيق الاستقرار الاقتصادى، والسياحى، من أجل النهوض بالاقتصاد المصرى.
وأضاف أن المشكلة الرئيسية التي تواجه القطاع العقاري فى الوقت الحالى هى ندرة الأراضي، على الرغم من وجود أراضٍ بمساحات شاسعة غير مستغلة في المدن الجديدة.
وتابع: "لابد من طرح أراضٍ بوفرة للمستثمرين للعمل على حل مشكلة الإسكان من خلال توفير وحدات لمحدودى، ومتوسطى الدخل، وكذلك الإسكان الفاخر"، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تحتاج تضافر جهود الحكومة، ووزارة الإسكان، والمجتمعات العمرانية، والمرافق، لوضع خطة لتوفير الأراضي على رأس أولوياتها خاصة في ظل السعى الدائم لجذب الاستثمارات من الخارج، إلى جانب توفير الأمن والأمان لرجال الأعمال.
وأوضح أن هناك العديد من الإجراءات الكثيرة، والروتين الذى يُمثل عقبة أمام المستثمرين، وضرورة حل هذه المشاكل من قبل الحكومة خلال الفترة المقبلة حتى تصبح مصر دولة جاذبة للاستثمار.
وأشار إلى أن اعتماد اللائحة العقارية الجديدة قادر على تحقق التوازن بين الحكومة، والمستثمرين، إلى جانب حل العديد من المشكلات التى توارثها القطاع على مر السنوات الماضية.
واستبعد "درة" أن يصبح رجال الأعمال بامتلاكهم لبعص وسائل الإعلام أقوى من الدولة، مشددا على ضرورة إصدار قانون يُحاكم أى رجل أعمال ممن يملكون وسائل إعلام ويستغلونها للتحريض ضد الدولة، أو إثارة موضوعات معينة تؤثر على مصلحة الدولة.
وأوضح أن كثيرًا من رجال الأعمال تبرعوا لصندوق تحيا مصر، ومن لم يتبرعوا قاموا بأعمال أخرى تفيد مصلحة البلد ومنها استمرارهم فى تشغيل العمالة حتى فى الأوقات العصيبة التى مرت بها البلاد وأثرت بالسلب على الاقتصاد، والمشروعات.
واختتم رئيس شركة درة للاستثمار العقارى حديثه قائلا :"الرئيس السيسى رجل وطنى مخلص أنقذ البلد، ويسعى جاهدًا للنهوض بمصر، وتدشين العديد من المشروعات التى تُساعد على النهوض بالاقتصاد وتحسين صورة مصر داخليًا، وخارجيًا، ورفع اسمها عالميًا، ولذلك فالرئيس السيسى هو رمانة الميزان، كما أن محاربته للإرهاب يعتبر أهم إنجاز قام به لأنه سيجعل رجال الأعمال يعملون فى أمن وأمان.
وأكد المهندس أحمد صقر، رئيس مجلس إدارة شركة الصقر للمواد الغذائية، وسكرتير الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن رجال الأعمال هم أحد أعمدة النظام الحالى، وقوامه.
وشدد على أنه لا يمكن لأى رجل أعمال وطنى، وشريف التآمر على الدولة، أو الرئيس السيسى، موضحًا أنه إذا حدث ذلك فلابد من إصدار تشريع فورى باعتبار ذلك خيانة كاملة متكاملة للوطن، لأن محاولة إسقاط الرئيس هى فى الأصل محاولة لإسقاط الدولة، مؤكدًا على أن سيادة الدولة متمثلة فى رئيس الجمهورية.
وأضاف أن المجموعة الاقتصادية الحالية ضعيفة نتيجة لسببين أولهما , أن الوزراء الحاليين يعتبرون أنفسهم وزراء مؤقتين، والسبب الثانى هو, أن الوزراء أياديهم مرتعشة نظرًا لعدم وجود ضمانات كاملة تشريعية لتحصين عمل الوزير، خاصة بعد أن تم حبس عدد من الوزراء السابقين خلال فترة حكم "مبارك" و"مرسى".
وتابع أن تحصين عمل الوزير من شأنه تسهيل إصدار القوانين، والإجراءات، والتراخيص، موضحًا أن التشريع فى العالم كله يُعالج المشاكل.
وأشار إلى أن المشاكل التى يُعانى منها رجال الأعمال فى الوقت الحالى تتمثل فى البيروقراطية العقيمة، ولذلك لابد من نسف الروتين، والبيروقراطية لتشجيع المزيد من المستثمرين، وجذب الاستثمار الأجنبى.
وأوضح أن بعض رجال الأعمال ممن يملكون قنوات فضائية، أو صحف خاصة يُسخرونها كمنابر للدفاع عن مصالحهم، وأن أغلب البرامج التى تُبث فيها تتحدث عن السياسة، والفن، وبعيدة تامًا عن الاقتصاد، متناسيين الهدف الأساسى وهو مساندة الاقتصاد.
وأضاف:" أن 78% من الناتج القومى يرجع الفضل فيه إلى رجال أعمال، وأنه منذ عام 2011 وهناك خصومة بين رجال الأعمال والدولة والسبب الأساسى هو وسائل الإعلام التى تشوه صورتهم ، وتصورهم على أنهم "مصاصين دماء"، يبحثون عن مصالحهم الخاصة فقط، مما أثر سلبًا على رجال الأعمال، وهو ما كان له أعراض جانبية أدت إلى إنكماش رجال الأعمال، وعزوفهم عن الاستثمار".
وتابع أن رجال الأعمال حريصين كل الحرص على مساندة وتعزيز مكانة مصر، ودعم الرئيس السيسى، كما أنهم يساعدون على تحسين الاقتصاد، وتخفيف العبء على الدولة بتشغيلهم ملايين المصريين فى القطاع الخاص.
واستطرد:"لابد من مصالحة كاملة متكاملة بين رجال الأعمال والدولة تحت رعاية الرئيس السيسى، من أجل تحقيق المصلحة العليا للبلاد".
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الصقر للمواد الغذائية, أن صندوق تحيا مصر يعمل على تحسين الخدمات العامة والتنمية والارتقاء بالبنية التحتية المتهالكة لكثير من مناطق الجمهورية، لذلك من لا يتبرع من رجال الأعمال لصندوق تحيا مصر فإنه إنسان لا يحمل أى نوع من المسئولية الاجتماعية.
وأشار إلى أن هناك العديد من المساهمات التى تمت بواسطة رجال الأعمال فى إلاسكندرية وتبنتها القوات المسلحة، ومنها تطوير عشوائيات غيط العنب، وتحويلها إلى منطقة حضارية، إلى جانب تدشين" صندوق ضحايا السيول" تحت إشراف مجموعة من رجال الأعمال لمواجهة أزمة الأمطار فى الإسكندرية.
ورفض المهندس، جمال الجارحى، رئيس غرفة الصناعات المعدنية، الأقاويل التي ترددت بشأن تآمر رجال الأعمال على الدولة، واصفا هذه الأقاويل بأنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأكد ، أن هذه الشائعات تمثل خطورة كبيرة، وتؤدى إلى تدهور الاقتصاد المصرى مشيرا إلى أن رجال الاعمال يدعمون الاقتصاد ويساندون الدولة كما تحرص الدولة على الوقوف بجوارهم.
وأوضح رئيس غرفة الصناعات المعدنية ، أن مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة وأن هذه المؤامرة تقودها دول كبرى تهدف للقضاء عليها كاشفا أن دور رجال الاعمال خلال الفترة المقبلة يتلخص فى مساندة الدولة ضد المؤامرات التى تحاك ضدها.
وتابع الجارحى: الاعلام المصرى متهم رئيسي فى ترويج تلك الشائعات وليس معنى هذا الكلام ان امتلاك بعض رجال الاعمال لبعض وسائل الاعلام سواء المقروءة او المسموعة أنهم اقوى من الدولة او أنهم يلعبون دورا مناهضا للدولة وأمنها واستقرارها.
وطالب الاعلام بضرورة مراعاة الدقة والحيادية عند نقل الأخبار، والعمل بموضوعية حتي لا يتم توريط الدولة في الازمات.
وأشار رئيس غرفة الصناعات المعدنية ، إلى أن الحكومة الحالية تتجه نحو حل المشكلات التى يعانى منها رجال الاعمال لخلق مناخ استثمارى جاذب للاستثمار، وهو ما سوف ينتج عنه مناخ طيب وبيئة صحية تعمل علي جذب الاستثمارات.
ويقول رجل الاعمال محمد المنوفى، رئيس جمعية مستثمرى أكتوبر الأسبق، إنه من العيب أن يتم ترديد تلك الشائعات التى تهدد اقتصاد البلاد، لافتا إلى أن رجال الاعمال يفخرون بالرئيس السيسى وانجازاته ولا يمكن أن يتآمرون عليه، لكنهم يتسابقون في التعاون مع الحكومة لتحقيق الانتعاشة المطلوبة للاقتصاد القومي.
وأضاف ، أن رجال الاعمال ليسوا أقوى من الدولة، كما أن وسائل الاعلام التى يمتلكها رجال البيزنس يجب أن تقدم رسالة اعلامية جيدة تساهم فى الدفاع عن مصلحة البلاد العليا ، وأن تناقش المشكلات التى تواجه المستثمرين، والاستثمار في مصر.
وتابع المنوفي قائلا : أتمنى أن تشهد العلاقة بين رجال الاعمال والرئيس السيسى تطورا خلال الفترة المقبلة, مطالبا الرئيس بوضع رجال الاعمال على رأس أولوياته وأن ينظم عددا من الزيارات المتعددة للمناطق الصناعية، وعقد عدة اجتماعات مع المستثمرين للاستماع إلي مشكلاتهم ، حيث ان رجال الاعمال يشعرون بان الرئيس السيسى لا يشعر بمشكلاتهم، ويبعد كثيرا عن مطالبهم.
وأوضح ، أن رجل الاعمال لا يحتاج للدولة فى شيء لكنه يجب ان يشعر بالآمان والاطمئنان، مشيرا الي ان رسالة السيسى من شرم الشيخ كانت مطمئنة لرجال الاعمال لكننا فى نفس الوقت نحتاج لمزيد من الامان والاهتمام.
وتابع المنوفي : لا شك أن صندوق "تحيا مصر"، تم تدشينه لخدمة مصر، ولكن المشكلة ان الرئيس طلب من رجال الاعمال التبرع فى توقيت صعب جدا كانت السيولة تكاد تكون معدومة فيه، وكان يمكن أن يلجأ السيسى للعديد من الطرق التى يمكن أن يحصل خلالها على الأموال، حيث يدرك الجميع، أن معظم رجال الأعمال لديهم ديونا للبنوك ومصلحة الضرائب، وإذا تم تحصيل تلك الأموال سيتم جمع أضعاف المبلغ الذى أراد جمعه، أو محاسبة رجال الأعمال الذين حصلوا على أراض من الدولة ب "تراب الفلوس" وقاموا ببيعها ب"ملايين الجنيهات".
وأضاف المنوفي، أنه يري أن التبرعات ليست هى الحل الوحيد والكافى لإنهاء المشكلات الاقتصادية التي تعانى منها مصر، وأن الحل السريع والفعال يكمن في وضع خطة عاجلة لاستعادة جذب الاستثمارات وتوفير المناخ المناسب لذلك.
وكشف المنوفي، عن أن رجال الاعمال لديهم العديد من المشكلات التى تهدد استثماراتهم وعلى رأسها ازمة الدولار.
وقال رجل الاعمال حسن المراكبى: كلمة المؤامرة التي تتردد بين الحين والاخر، خطيرة وكبيرة جدا ولا يجب أن تذكر.
وأوضح, أنها ليس لها وجود فى قاموس التعامل بين رجال الاعمال أو الدولة لان المصلحة فى النهاية واحدة ورجال الاعمال كيان موجود فى الدولة يعمل من أجل خلق اقتصاد قوي، مشيرا إلي أنه من المفترض أنه لا يوجد أحد فوق الدولة أو أقوى منها فهما ليسا فصيلان متناحران بل متكاملان.
وأوضح ، أن وسائل الاعلام التى يمتلكها رجال الاعمال تدافع عن وجهة نظرههم وتقوى مصالحهم الشخصية لكنها فى نفس الوقت ليست وسيلة ضغط على الدولة، حيث تهتم ايضا بتقديم رسالة اعلامية جيدة، يحتاج اليها الوسط الاعلامي.
واضاف ، أن انهيار الدولة يعنى انهيار كيانات واستثمارات ومصالح رجال الاعمال ومن مصلحة رجال البيزنس النهوض بالدولة، مؤكدا أن رجال الاعمال والدولة فصيل واحد والعلاقة المستقبلية ستشهد المزيد من التعاون لعمل مناخ استثمارى جيد يشجع على الاستثمار لأن المصلحة مشتركة لتحقيق الاستقرار الاقتصادى والسياسى.
ولفت ، إلي أن رجال الاعمال يشاركون فى هموم الوطن ودعوة الرئيس السيسى للتبرع فى صندوق تحيا مصر استجاب لها عدد كبير من رجال الاعمال ولكن المشكلة أن الرقم الذى طلبه الرئيس كان كبير جدا خاصة أن استثمارات رجال الاعمال تعرضت لخسائر فادحة خلال السنوات الماضية بسبب الانفلات الامنى وازمة الدولار والعديد من المشكلات التى وقفت حائلا ضد استثماراتهم .
وأكد رجل الاعمال محمد جنيدى نقيب المستثمرين الصناعيين، رفضه لما يشاع بشأن قيام رجال الأعمال بالتآمر على الدولة، مبررا رفضه بأن رجال الاعمال يخوضون حربا شرسة مع الظروف والأحداث العصيبة التي تعاني منها الدولة للوصول للمستوي المطلوب واللائق للاقتصاد القومي.
وتعجب جنيدى من مطلقي هذه الشائعات خصوصا أن رجال الاعمال يستهدفون تحقيق الامن والاستقرار لتزداد فرص الاستثمار , بالاضافة الي تحسين البيئة التشريعية للاستثمار.
وبرر إطلاق الشائعات بأنه يأتي ضمن المؤامرة التي تتعرض لها مصر، لإحداث الوقيعة بين أجهزة الدولة ورجال الاعمال، الذين يمثلون رمانة الميزان في عبور المحنة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقال جنيدى :لا يوجد أحد أقوى من الدولة ، مشيرا إلى أن رجال الأعمال يملكون الأموال لكنهم لا يمتلكون سلطة تجعلهم فوق القانون ، لافتا إلى أنه ليس من العيب أن يمتلك رجال الاعمال وسائل اعلامية لكن عليهم أن يتم توجيهها الي المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد والصناعة المصرية.
وشدد "جنيدى" ,علي ضرورة عقد اللقاءات المتكررة، بين الرئيس السيسي ورجال الاعمال لوضع الحلول اللازمة للمشكلات التى يعاني منها الاقتصاد القومي والصناعة، لافتا الي أن رجال الاعمال لن يسمحوا بنجاح تلك المخططات التي تستهدف انهيار الدولة والذي يتبعه انهيار كيانات واستثمارات ومصالحهم هم شخصيا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.