أكد المهندس حسين صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية، ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين, أن رجال البيزنس يقدرون الرئيس السيسى ويحترمونه ويقفون بجانبه، عكس تمامًا ما يردده البعض من أنهم يتآمرون على الدولة والرئيس لإسقاطه. وأضاف أن مصر ستتقدم وستتخطى كل التحديات، والمصاعب التى تواجهها، مؤكدًا أنهم على ثقة فى أمانة، ووطنية الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قام بتدشين مشروعات اقتصادية كبيرة، وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، وتنمية محور القناة. وتابع رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية: إذا حاول أى رجل أعمال ممن يملكون قنوات فضائية الهيمنة على وسائل الإعلام، وتحويلها إلى أدوات للتضليل، والتفرقة بين المواطنين، فإن الدولة ستكون قادرة فورًا على إغلاق هذه القناة بقوة القانون. واستطرد "صبور", أن رجال الأعمال وطنيون ضحوا بالغالي، والنفيس من أجل الوطن، ويتم تعطيلهم بترسانة من القوانين العقيمة، موضحًا أن البيروقراطية التى لا نزال نعيشها هي "السم القاتل" للاستثمار، وأن 25% من العمالة المصرية تعمل فى القطاع الخاص، لافتًا إلى أن مهمة رجال الرئيسية هي الإنتاج، والمساهمة في تخفيض نسبة البطالة بين الشباب. وشدد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، على أن المشاكل التى يُعانى منها رجال الأعمال "قديمة" وليس وليدة الوقت الحالى، وأن المستثمرين بحاجة إلى أمن حقيقى، واحترام الدولة لعقودها، وحل المشكلات التى لاتزال عالقة، إضافة إلى ضرورة مكافحة الفساد، مؤكدًا على أن الحكومة الحالية جادة، وتسعى لحل المشاكل الموجودة، كما أن العلاقة مفتوحة بينها وبين رجال الأعمال المصريين. وأشار إلى أن رجال الأعمال مثل باقي شرائح المجتمع بينهم الفاسد، وبينهم الشريف، قائلًا:"هناك شائعة تتردد بأن الرئيس ليس على ود مع رجال الأعمال وهذا غير صحيح، لأن العلاقة بين رجال الأعمال والدولة علاقة تعاون، وتكامل، ولا يمكن لأى طرف منهما الإستغناء عن الآخر". وأوضح أن الرئيس السيسى يرى أن الاعتماد على القطاع الخاص والإستثمار الأجنبي من وسائل النهوض بمصر . وأكد رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية, أن عزوف بعض رجال الأعمال عن التبرع لصندوق "تحيا مصر"، سببه هو الخسارة المتلاحقة لأعمالهم المرتبطة بالقطاع السياحى، لذلك فإنه لا يمكنهم التبرع وهم يعانون من خسارة فى أرباحهم، موضحًا أنه عندما حاول التبرع هاجمه الجهاز المركزى للمحاسبات بسبب أن "اللوكاندة السياحية" التى يملكها تُحقق خسائر كثيرة تمنعها من التبرع لصندوق تحيا مصر.