قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأدية صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي بحضور الفريق أول صدقى صبحي، وزير الدفاع، والفريق أول محمود حجازي، رئيس الأركان المصرية. كما حضر الصلاة الدكتور شوقى علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، ووزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، وعدد من قيادات القوات المسلحة. وبدأ وزير الأوقاف الخطبة بالحديث عن شهر رمضان المعظم وفضائله ونفحاته، وقال "إننا نعيش هذه الأيام شهر رمضان الذي تعد أيامه نفحات كريمة، ومنها أن للصائم دعوة مستجابة"، مشيرا إلى أن الدعاء لا يحتاج مقدمات أو وسطاء مع الله فهو المجيب اذ دعاه العبد. وأضاف "نحن فى شهر الدعاء، كما أنه شهر النصر فى العديد من المواقف للمسلمين ومنها غزوة بدر والتى نصر الله فيها المسلمون، شارحا فضل الله على المسلمين فى هذه الغزوة التى جعل الله النصر حليف المسلمين"، وأشار إلى أن فتح مكة وهو الفتح العظيم يعد أيضا من نفحات النصر فى هذا الشهر الكريم، موضحا أن فتح مكة أكد رحمة الإسلام وانه دين عدل. وأكد أن العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر ، يعد من نفحات النصر لهذا الشهر الكريم، وأن النصر أعادة للامة المصرية والعربية والإسلامية عزتها وكرمتها بعد النصر الذى تحقق على يد القوات المسلحة المصرية على العدو الغاشم، مشددا على أن هذا الشهر سيكون بأذن الله شاهدا أيضا على النصر الذى سيتحقق من قبل قوات الجيش على الإرهاب الذى فشل فى كسر إرادة المصريين، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تخوض حاليا حربا ضد الإرهاب والإرهابيين. وخاطب وزير الأوقاف فى خطبته رجال قوات المسلحة قائلا لهم "أنتم فى مهمة دينية ووطنية للدفاع عن الأمة والدين والإسلام والدولة عبر محاربة تلك التنظيمات الإرهابية"، مشيرا إلى أن تلك التنظيمات مثل داعش وغيرها تقوم بعمليات لا تمس بالدين بصلة وبالإسلام وعليكم مواجهتها.
