خلال حواره مع برنامج "والله أعلم"، المذاع على فضائية cbc، أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن سفر الفتيات للزواج من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، فيما يعرف باسم "عرائس الجهاد" و "جهاد النكاح"، يعد زنا وحرام شرعا. وأوضح "جمعة"، أن هذا النوع من الزواج يدخل ضمن أنواع زاوج المتعة الذي يحرمه الإسلام تماما، منوها إلى أنه يحتقر المرأة ويعاملها كأنها "شيء" يتم تداوله بين الناس. وتابع "جمعة"، أن علماء الأزهر الشريف يدرسوا مناهج تنظيم "داعش" الإرهابي لمعرفة حقيقتهم، منوها إلى أنه من المحتمل أن يكون هذا التنظيم "كفار" ولا علاقة لهم بالإسلام.