ابن إسنا، أبرز المحطات في حياة الدكتور محمد الجندي بعد تعيينه أمينا للبحوث الإسلامية    محمد عبدالعزيز: بعض مقترحات «الصحفيين» حول الإجراءات الجنائية تحققت بالفعل    الأزهرى: مفهوم التصوف مشوش ويحتاج لكشف المعنى الصحيح    سماعات طبية لضعاف السمع.. وتطبيق للتواصل مع الخدمات    أول تعليق من نجيب ساويرس على أزمة الفقاعة العقارية (فيديو)    خطوات حجز شقق الإسكان الجديدة.. متاحة الآن (فيديو)    مياه أسوان: استبدال خطوط الصرف الصحي والمياه في القرى المتأثرة بالمحافظة    مصر تدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وتحذر من حرب إقليمية شاملة    8 محترفين في قائمة منتخب مصر لمواجهتي موريتانيا وغموض موقف حجازي    فانتازي يلا كورة.. دياز وجاكسون "الكروت" الرابحة في الدوري الإنجليزي    السيطرة على حريق الإنتاج الإعلامي، ومدير الأمن ل فيتو: ماس كهربائي السبب (فيديو)    تفاصيل الدية الشرعية المدفوعة من عباس أبو الحسن لأهالي السيدتين المتهم بدهسهما على المحور    مدى مصر والصحفيين الفلسطينيين يحصدون جائزة هيكل للصحافة العربية 2024    إعلام إسرائيلي: بدء اجتماع المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي    تفاصيل الحلقة 7 من «برغم القانون».. إخلاء سبيل إيمان العاصي    صناع فيلم "الحب كله": النار أكلت الحى الشعبى وانتقلت للإسلامى    خالد الجندي: بعض الناس يحاولون التقرب إلى الله بالتقليل من مقام النبى    «صحة مطروح»: قدمنا 93 ألف خدمة طبية منذ انطلاق مبادرة بداية جديدة    فتح باب التسجيل للنسخة الثالثة من منتدى مصر للإعلام    "المصريين": مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تتويج لجهود الدولة    تروي ديني: دياز سيكون رجل ليفربول الأول بعد رحيل صلاح    رسالة خاصة من تريزيجيه ل أحمد فتحي بعد اعتزاله    محافظات ومدن جديدة.. تفاصيل منظومة إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم    إسرائيل صنعت «البيجر» بنفسها ثم فخخته    غارة إسرائيلية عنيفة تستهدف محيط مستشفى مرجعيون الحكومي جنوبي لبنان    أستاذ فقه يوضح الحكم الشرعي لقراءة القرآن على أنغام الموسيقى    Natus Vincere بالصدارة.. ترتيب اليوم الرابع من الأسبوع الأول لبطولة PMSL للعبة ببجي موبايل    إعلام بنها ينظم ندوة "حياة كريمة وتحقيق التنمية الريفية المستدامة".. صور    لأول مرة.. شراكة بين استادات الوطنية والمتحدة للرياضة واتحاد الكرة لتدشين دوري الأكاديميات    السجن 10 سنوات للمتهم بتهديد سيدة بصور خاصة بابنتها فى الشرقية    عاجل - حماس تطالب الجنائية الدولية باعتقال قادة الاحتلال: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في لبنان وغزة    الإحصاء: 21.5 مليار دولار صادرات مصر لأكبر 5 دول بالنصف الأول من 2024    "أزهر مطروح" يطلق "فاتحة الهداية" بالمعاهد التعليمية ضمن مبادرة بداية    نتيجة تنسيق كلية شريعة وقانون أزهر 2024/2025    حصوات الكلى: المخاطر وطرق العلاج الممكنة تبعًا لحجم الحصوات    محكمة برازيلية تبقى على الحظر المفروض على "X" لعدم امتثالها لطلبات القاضى    مهرجان مالمو للسينما العربية يعلن عن مواعيد الدورة الخامسة عشرة    تعيين قائم بأعمال عميد "فنون تطبيقية بنها"    الجيش الإسرائيلي يطالب سكان منطقة البقاع الموجودين داخل أو قرب منزل يحوي أسلحة لحزب الله بالخروج خلال ساعتين    قبل XEC.. ماذا نعرف عن متحورات كورونا التي حيرت العلماء وأثارت قلق العالم؟‬    الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة    تصالح فتاة مع سائق تعدى عليها فى حدائق القبة    وكيل الأوقاف بالإسكندرية يشارك في ندوة علمية بمناسبة المولد النبوي الشريف    العين الإماراتي: الأهلي صاحب تاريخ عريق لكن لا يوجد مستحيل    جامعة الجلالة تحصل على الاعتماد الدولي IERS لبرنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي    وزيرة التنمية المحلية تلتقي بنقيب أطباء أسنان القاهرة    وزير الصحة: النزلات المعوية بأسوان سببها عدوى بكتيرية إشريكية قولونية    وزير المالية: فخورون بما حققناه جميعًا.. حتى أصبح البنك الآسيوي أسرع نموًا    الرئيس السيسي يهنىء قادة السعودية بذكرى اليوم الوطني    قطع أثرية مقلدة.. رحلة مباحث القاهرة للإيقاع بعصابة المشاغبين الستة    حبس سيدة بتهمة سرقة رواد البنوك بزعم مساعدتهم    محافظ المنوفية: مبنى التأمين الصحي الجديد أسهم في تخفيف الزحام والتكدس وصرف الأدوية    شوبير يكشف أسرار عدم انتقال سفيان رحيمي للأهلي.. موسيماني السبب    ضبط تشكيل عصابي نصب على المواطنين في القاهرة    تشييع جنازة اللواء رؤوف السيد بمسجد الثورة بعد صلاة العصر    علي جمعة: ترك الصلاة على النبي علامة على البخل والشح    تفاصيل عزاء نجل إسماعيل الليثي.. نجوم الفن الشعبي في مقدمة الحضور (صور)    حالة الطقس اليوم الاثنين 23-9-2024 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: وزير الدفاع الإيراني: إسرائيل ستنهار إذا هاجمتنا
نشر في الموجز يوم 26 - 02 - 2012

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأحد أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : حلب تهتف ضد الأسد.. والقصف يتواصل بعنف على حمص..وسوريون مستاءون من نتيجة مؤتمر تونس: العالم خذلنا.. ومعنا على الورق فقط..وليبيا: الحديث عن ظهور مفاجئ لخميس نجل القذافي بساق مبتورة..ووزير الدفاع الإيراني: إسرائيل ستنهار إذا هاجمت إيران..و روبرت فيسك: لقد بدأت بالفعل حرب باردة جديدة ميدانها سوريا"
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " حلب تهتف ضد الأسد.. والقصف يتواصل بعنف على حمص"بعد يوم من عقد المؤتمر الدولي «أصدقاء سوريا»، الذي عقد في تونس ودعا نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى وقف العنف، دكت القوات السورية مدينة حمص بالصواريخ في واحدة من أشرس الهجمات التي شنت على المدينة من 22 يوما، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
واستمر القصف المدفعي العنيف على المدينة بأحيائها كافة كما على مناطق ريف حماه، وحلب وريفها ودرعا وإدلب، مخلفا نحو 100 قتيل ومئات الجرحى أغلبهم في حمص. وشهدت حلب مظاهرة كبيرة خلال جنازة شارك فيها حوالي 4 آلاف متظاهر هتفوا ضد الأسد. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أحياء في حمص، خاصة المجاورة للقلعة القديمة وبالتحديد حي باب السباع والمريجة والصفصافة وبابا عمرو تعرضت لقصف مدفعي عنيف. وأكد ناشطون من حي بابا عمرو استمرار الهجمة العنيفة والشرسة على الحي لليوم ال22 على التوالي وسط انقطاع الكهرباء والماء. وتحدث الناشطون عن حملات أمنية واسعة قامت بها قوات الأمن في المناطق المجاورة لبابا عمرو.
إلى ذلك، اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن ساعة رحيل نظام بشار الأسد «حانت».
وفي الوقت الذي قالت فيه هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، مساء أول من أمس، في تونس إن قوات المعارضة السورية من المرجح أن تزداد قدراتها على شن هجمات ضد قوات النظام، شبه مسؤول أمريكي، اشترط عدم ذكر اسمه، المناقشات الدائرة حاليا بشأن تزويد المعارضة السورية بالسلاح، بالوضع الذي سبق تقديم الدعم للمعارضة في ليبيا لإسقاط العقيد معمر القذافي، وفقا ل«نيويورك تايمز».
وبينما اعتبر النظام السوري، أمس، أن «مؤتمر أصدقاء سوريا» شكل «خيبة جديدة» للأطراف «المتآمرة» على سوريا، أثنت أطراف المعارضة السورية على الدور السعودي في المؤتمر. واعتبر برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري ل « الشرق الأوسط» الموقف السعودي «قويا جدا»، وقال «أعتقد أنه سيدفع الآخرين إلى رفع سقف دعمهم للشعب السوري، وأن هناك إمكانية للذهاب إلى أبعد مما حصل. أنا أعتقد أن ما حصل كان مهما جدا, والموقف السعودي القوي سيشجع الآخرين للذهاب أبعد مما ذهبوا». وفيما تتفاوض اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلاء أربعة صحافيين غربيين أصيب اثنان منهم في هجوم أسفر عن مقتل صحافيين غربيين آخرين يوم الأربعاء في حي بابا عمرو، قال ناشطون سوريون: «إن الصحافيين الأجنبيين المصابين وهما الصحافية الفرنسية إديت بوفييه والمصور الإنجليزي بول كونروي، اشترطا الخروج عبر الصليب الأحمر وليس الهلال الأحمر السوري، خوفا من تعرضهما للاعتقال, وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس إنها لم تتمكن من دخول حي بابا عمرو المحاصر بعد مفاوضات استمرت طوال اليوم
وفى خبر آخر بعنوان :" سوريون مستاءون من نتيجة مؤتمر تونس: العالم خذلنا.. ومعنا على الورق فقط" ندد ناشطون سوريون بنتيجة مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي عقد أول من أمس بتونس، وقالوا أمسإن العالم تخلى عنهم لكي تقتلهم القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وواصل الجيش السوري قصفه لحي بابا عمرو الذي تسيطر عليه المعارضة في حمص للأسبوع الرابع، فيما حاول الصليب الأحمر إجلاء مزيد من المدنيين البائسين من المدينة. لكن ناشطين في حمص عبروا عن يأسهم إزاء اجتماع «أصدقاء سوريا»، وعن شكوكهم في جهود الصليب الأحمر، لأنه يضم الهلال الأحمر العربي السوري الذي ينظر إليه على أنه يثير الشبهات لعلاقته بالحكومة.
وقال الناشط نادر الحسيني إنهم يرفضون العمل مع الهلال الأحمر المحلي، وإن طلب الحكومة بالتعامل مع الهلال الأحمر خدعة «قذرة»، لأن هذه الجماعة ليست مستقلة وتخضع لسيطرة النظام، وهم لا يثقون فيها. ووصف الحسيني الأحوال في بابا عمرو باليائسة، وقال الحسيني إنه يحبذ إذا ما أمكن للجنة الدولية للصليب الأحمر جلب بعض المساعدات. لكنه أضاف أنهم حتى إذا جلبوا لهم بعض الإمدادات الطبية فإلى أي مدى يمكن أن تساعد هذه الإمدادات في الوقت الذي يوجد فيه مئات الجرحى الذين تزدحم بهم المنازل في أنحاء الضاحية؟ وقال الحسيني إن الناس يموتون لعدم توافر أكياس الدم، لأنهم ليست لديهم القدرة على علاج الجميع، وإنه لا يعتقد أن أي كمية يمكنهم جلبها ستساعد حقا.
ومؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي عقد أول من أمس في تونس بمشاركة دول غربية وعربية كان الهدف منه هو مضاعفة الضغط الدبلوماسي على الأسد لإنهاء حملة استمرت نحو عام من القمع ضد المعارضين لحكمه المستمر منذ 11 عاما، والتي قتل خلالها آلاف السوريين.
وحذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأسد وأنصاره داخل سوريا وخارجها من أنهم سيحاسبون على قمع المعارضين وعلى ما وصفته بالكارثة الإنسانية في سوريا. وقالت موجهة تصريحاتها لروسيا والصين اللتين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد القيام بعمل صارم ضد سوريا في الأمم المتحدة «أنهما تضعان نفسيهما ليس فقط ضد الشعب السوري وإنما ضد الصحوة العربية بأكملها». لكن عمر، وهو ناشط آخر في حمص، قلل من شأن هذا الاجتماع ووصفه بأنه فاشل. وقال إن الاجتماع كان مثل حديث محامين بدلا من أن يكون حديث حرب، وإن الرسالة كانت «نحن معكم على الورق وليس أكثر من ذلك».
وقال طبيب في بلدة الزبداني المعارضة طلب عدم نشر اسمه «إنني أحب شعوب كل الدول، لكن من الواضح أنهم ليس بينهم من يهتم بنا أو بأزمتنا»، وقال «إنني آسف أن أبدو متشائما، لكنني في الحقيقة استبد بي الرعب من أنه بعد كل هذه الجهود سينتهي بنا الأمر مثل حماه في عام 1982، وأن نقتل في الوقت الذي ينتظر فيه العالم ويراقب».
وسحق الرئيس الراحل حافظ الأسد والد بشار حماه منذ 30 عاما، وقتل عدة آلاف، وأحرق مناطق من المدينة بالدبابات والمدفعية في هجوم استمر ثلاثة أسابيع. وقال الطبيب «يمكنني أن أقول لكم إن الناس في الزبداني مستاءون مما حدث في العاصمة التونسية». وأضاف «إننا نحتاج منهم إلى تسليح الثورة. إنني لا أفهم ما الذي ينتظرونه. هل يحتاجون لأن يقتل نصف الشعب السوري أولا؟».
وفشلت المحادثات الدولية في مدى جدواها في بابا عمرو، حيث قتل مئات المدنيين في الأسابيع الثلاثة الأخيرة. وقال الناشط الحسيني في المنطقة المدمرة إن زعماء العالم ما زالوا يمنحون الفرص لهذا الرجل الذي يقتلهم، وقتل بالفعل آلاف الناس. وأضاف أنه فقد إيمانه بالكامل في الناس جميعا إلا في الله، لكنه رغم ذلك يعلم أنهم سيواصلون هذه الانتفاضة، وأنهم سيموتون أثناء محاولتهم قبل أن يستسلموا.
وقال الحسيني إن القصف ظل مثلما كان بالأمس، وإنهم يواجهون هذا الأمر منذ 22 يوما، وإن النساء والأطفال جميعهم يختبئون في الأقبية. وأضاف أنه لا أحد يجرؤ على الفرار من الحي لأن هذا يعني الموت فورا، وأنهم يتعين عليهم الاختفاء عن أعين القناصة والجنود. وقال إنه يوجد خندق يحيط بضاحيتهم وضواح أخرى، وبالتالي يجب المرور على مزيد من القوات
وفى خبر آخر بعنوان :" ليبيا: الحديث عن ظهور مفاجئ لخميس نجل القذافي بساق مبتورة"مسلسل الإثارة مجددا في ليبيا، بعدما أثار المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، المزيد من الغموض حول مدى صحة المعلومات التي تواترت حول عدم مقتل خميس القذافي، أحد أنجال العقيد الراحل معمر القذافي، وأنه لا يزال حيا. ورفض عبد الجليل تأكيد أو نفي هذه المعلومات التي رددها قادة ميدانيون من الثوار حول أن خميس لا يزال حيا، وأنه يقود عمليات عسكرية مناوئة للثوار بساق مبتورة.
وقال عبد الجليل في تصريحات مقتضبة عبر التلفزيون ومثيرة للجدل، عقب اجتماعه في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، مع وزير الدفاع الفرنسي، جيرار لونغيه: «هناك أنباء حول عدم مقتل نجل القذافي لكنها غير مؤكدة حتى الآن».
وامتنع مسؤولون في المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة من تقديم أي معلومات تفيد بعدم مقتل خميس أو كيفية اقتناع المجلس فيما مضى بأنه لقي حتفه، ويعتبر خميس الذي كان يقود اللواء 32 معزز من الوحدات الخاصة في الجيش الليبي الموالي للقذافي، أحد أبرز المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الليبي خلال الانتفاضة التي اندلعت في السابع عشر من شهر فبراير من العام الماضي ضد نظام أبيه، وانتهت في شهر أكتوبر الماضي باعتقال القذافي ومقتله وإسقاط نظام حكمه.
وهرب معظم أفراد عائلة القذافي إلى خارج ليبيا قبل أيام قليلة فقط من اجتياح الثوار لمعقله الحصين في ثكنة باب العزيزية بطرابلس في شهر أغسطس الماضي، حيث فرت زوجته صفية فركاش برفقة أبنائه عائشة ومحمد وهانيبال إلى الجزائر، فيما هرب الساعدي إلى النيجر، وقتل الثوار المعتصم القذافي، الذي كان يتولى منصب مستشار الأمن القومي الليبي، بعد اعتقاله حيا في شهر أكتوبر الماضي، بينما يقبع حاليا سيف الإسلام، النجل الثاني للقذافي، في سجن سري بمدينة الزنتان بعدما وقع في الأسر قبل ثلاثة أشهر فقط، في انتظار أن تبدأ محاكمته وإجراءات تسليمه إلى المجلس الانتقالي في طرابلس.
وكان الثوار أعلنوا عن مقتل خميس في مدينة ترهونة خلال القصف الذي كانت تشنه مقاتلات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على المواقع والأهداف العسكرية لنظام القذافي العام الماضي، لكن لم يتعرف أحد على جثته. وأكد مختار الأخضر، أحد القادة البارزين في صفوف ثورا مدينة الزنتان والمسئول عن تأمين مطار طرابلس، أن خميس لا يزال حيا ويتحرك في بعض الأماكن برفقة بعض المسلحين المناصرين لنظام أبيه، مشيرا في تصريحات تلفزيونية إلى أنه استقى هذه المعلومات بعد اعتقال مجموعة كانت تعتزم القيام بما وصفه بعمليات تخريبية، بما في ذلك تفجير مطار العاصمة وبعض المناطق الحيوية الأخرى. وأكد الأخضر أن الثوار حصلوا على معلومات إضافية أخرى من طبيب كان يعالج خميس في مخبئه في منطقة راقدالين القريبة من مدينة زوارة الساحلية التي تبعد نحو 170 كيلومترا غرب طرابلس، مؤكدا أن الطبيب نفسه أقر بأنه كان مع خميس القذافي قبل يومين فقط، وأن ساقه مبتورة
وفى جريدة "القدس " الفلسطينية خبر يحمل عنوان :" وزير الدفاع الإيراني: إسرائيل ستنهار إذا هاجمت إيران" نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإيراني الجنرال احمد وحيدي اليوم السبت انه قال أن بلاده ستعاقب إسرائيل إذا هاجمت منشآت إيران النووية. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن تصريح وحيدي نشر على موقع قناة "بريس تي في" التلفزيونية السبت.
ونقلت "هآرتس" عن الجنرال وحيدي أنشن إسرائيل هجوماً على إيران سيؤدي إلى انهيار الدولة العبرية.
وفي نبأ آخر ذكر موقع "برس تي في" الإيراني أن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من معرفة عميل الاستخبارات الإسرائيلية (موساد) في أذربيجان الذي قالت انه جعفر خوشزبان المعروف بالاسم الحركي جويدان ويعمل أيضا تحت إشراف قوات الأمن الذربيجانية والذي كان على صلة باغتيال علماء نوويين إيرانيين.
وفى خبر آخر جاء بعنوان :" روبرت فيسك: لقد بدأت بالفعل حرب باردة جديدة ميدانها سوريا"نشرت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية اليوم السبت مقالاً تحليلياً لكبير كتابها وصحافييها روبرت فيسك يقول فيه ان حرباً باردة جديدة قد بدأت بين روسيا في جهة والغرب في جهة أخرى وهي تتركز على سوريا. ويكثر فيسك في مقاله من التهكم على وزير خارجية بريطانيا وعلى دول الخليج التي تكثر من شراء الأسلحة وتكديسها، وهنا نص المقال: "إذا تمكنت إيران من الحصول على قدرة السلاح النووي "فاني اعتقد أن دولا أخرى في أنحاء الشرق الأوسط سوف ترغب في إنتاج أسلحة نووية".
بهذا القول تفتق ذهن وزير خارجيتنا ويليام هيغ في واحد من أكثر البيانات التي صدرت عنه سخافةً. ويبدو أن هيغ أمضى معظم وقته وهو يقلد ذاته، ولا ادري ما إذا كانت شخوص هيغ التابعون للمستر هيغ هم الذين أصدروا هذا البيان.
طبعا كانت أول هفوة صدرت عن شخوص هيغ هي الفشل في الإشارة إلى أن هناك "دولة" أخرى في الشرق الأوسط تملك في الواقع مئات الأسلحة النووية إضافة إلى الصواريخ التي تحملها. هذه الدولة تدعى إسرائيل. وللأسف فان هيغ لم يذكر الحقيقة. هل هو لا يعرفها؟ بالطبع لا فهو يعرفها. ما كان يحاول قوله هو انه إذا أصرت إيران على إنتاج سلاح نووي، فان دولا عربية – دولا مسلمة – سوف ترغب في حيازة هذا السلاح. لكنها لن تفعل ذلك قط. والفكرة بطبيعة الأمر تقوم على أن إيران قد تسير في طريق الحصول على سلاح نووي لان إسرائيل تمتلك بالفعل ذلك السلاح، وهي فكرة لم تخطر على باله.
أما وأننا دولة تبيع معدات عسكرية ببلايين الجنيهات الاسترلينية إلى دول الخليج العربي، على أساس أنهم بذلك يمكنهم الدفاع عن أنفسهم ضد خطط إيرانية ليس لها وجود لغزو تلك الدول، فان بريطانيا ليست في موقف يسمح لها بتحذير أي طرف ضد انتشار الأسلحة في المنطقة. وكنت قد زرت معارض الأسلحة في الخليج حيث تقوم بريطانيا بعرض أفلام مخيفة عن دولة "غدوة" تهدد العرب – طبعا المقصود هو إيران – وحاجة هؤلاء الرجال من العرب إلى شراء المزيد من المعدات من شركة "بريتيش ايروسبيس" ومن بقية تجار الموت لدينا.
بعد ذلك تأتي الضربة التاريخية القاضية في خطاب هيغ المنمق. فهو يحذر من "اشد جولات الانتشار النووي منذ اختراع الأسلحة النووية" التي يمكنها أن تتسبب في "التهديد بقيام حرب باردة جديدة في الشرق الأوسط" تكون "كارثة بالنسبة إلى الشؤون العالمية". اعرف أن هيغ يجلس على كرسي في الغرفة التي جلس فيها بلفور وإيدن، وكلاهما من المتظاهرين بأنهم خبراء في شؤون الشرق الأوسط، ولكن هل كان عليه أن يعبث بالتاريخ إلى هذا الحد من السوء؟ لا ريب في أن أكثر الحالات خطورة في الانتشار النووي وقعت عندما حصلت الهند وباكستان على القنبلة، والأخيرة دولة يمرح فيها رجال تنظيم "القاعدة" و"طالبان" الذين نشأوا فيها ورجال الاستخبارات المراوغين.
على أي حال، من المستحسن أن يعاد لنا التأكيد بأننا "لا نحبذ فكرة قيام أي طرف بمهاجمة إيران في الوقت الحالي". قد يجوز ذلك في وقت لاحق. أو ربما بعد أن يسقط الرئيس الأسد، وهو ما يحرم إيران من حليفها الوحيد، والمعتمد، في الشرق الأوسط. وهذا على ما اعتقد، يمثل كل ما يدور حوله هذا الهدير والغضب ضد الأسد. فالتخلص من الأسد يعني قطع جزء من قلب إيران – أما إذا كان ذلك سيدفع احمدي نجاد إلى تحويل معامله النووية إلى مصانع لإنتاج حليب الأطفال، فانه أمر آخر. وهذه هي السخرية في الأمر. فالأصوات المرتفعة التي تدعو الأسد إلى التنحي تزداد ارتفاعا في كل مرة يرفضون فيها توريط أنفسهم عسكريا في عملية إقصاء الرجل نفسه. وكلما اشتدت وعودهم بالا "يقوموا بمهمة ناتو" في سوريا، وكل مرة يدعون فيها انه لا يمكن تنفيذ مناطق "حظر طيران" فوق سوريا، تزداد لهجة غضبهم ضد الأسد. لم لا يغادر موقعه ويذهب للتقاعد في تركيا، وينهي المسرحية إلى الأبد، ويضع حدا لإحراجنا جميعا، بغمر بلاده بالقذائف ونيران القناصة، مما يؤدي ال مقتل الآلاف – ومن بينهم صحافيون – بينما يشتد غضبنا بنية حسنة ونحن نتفرج عن بعد؟
وليست هناك أي ضرورة للقول أن هيغ يستمرئ المزيد من الحديث عن سوريا أيضا، فيما يبدو انه لا "يحبذ فكرة قيام أي طرف بمهاجمة سوريا في الوقت الحاضر". وهذا ما يعتبر الرائحة النتنة حقا بالنسبة لوزير الخارجية. فقد ندد بحق بحادث مقتل ماري كولفن هذا الأسبوع – وكنت رايتها لأخر مرة في الأيام المرحة للثورة المصرية، وهي تتجه كالعادة نحو فرقعة القنابل المسيلة للدموع – غير أن المئات من الأبرياء الذين قتلوا بوحشية في سوريا لم يحظوا حتى بهمسة من هيغ. وبعض هؤلاء قتل على أيدي المعارضة المسلحة ضد الأسد. وأصبح مقتل العلويين على أيدي السنة لا يدعو إلى الغرابة، مثلما هو الحال في مقتل مدنيين بسبب نيران قذائف الحكومة السورية الذي أصبح شعار هذه الحرب البشعة.
نحن لا ننوي أن نورط أنفسنا في سوريا، ولك منا على ذلك جزيل الشكر. لان الحرب الباردة الجديدة التي يهذر بها هيغ قد بدأت بالفعل في سوريا، وليس إيران. فالروس يقفون ندا لنا هناك، يدعمون الأسد وينددون بنا. أما رد الفعل المتوقع من (رئيس الوزراء الروسي) بوتين على إحلال آخر محل الأسد فيظل طي الكتمان. وكذلك الحال بالنسبة إلى سوريا "جديدة" مناصرة للديمقراطية الغربية مثلنا يرغب هيغ وآخرون.
فالسوريون في نهاية المطاف لا ينسون الطريقة التي وافق فيها البريطانيون والأمريكيون بصمت على مذبحة أكثر وحشية راح ضحيتها 10 الاف مسلم سني سوري في حماة في العام 1982. ومن عجب أن اليوم يشهد الذكرى الثلاثين لتلك المذبحة، التي نفذتها كتائب دفاع رفعت الأسد، عم بشار الأسد.
ومثل هيغ، فان رفعت له شبح شخصي شرير. وبعيدا عن كونه القاتل في مذبحة حماة، وهي صفة ينفيها بشدة، فانه الآن رجل ودود ومتقاعد، يعيش نمط حياة مرفهة وتحت الحماية على مقربة من مكتب هيغ. ولو أن هيغ استدار يسرة خارج مبنى وزارة الخارجية، وانطلق عبر شارع "هورس غاردز باريد"، لالتقى الرجل نفسه – وكيف له أن يعيش في غير هذا المكان؟ انه يعيش في حي "ماي فير" الراقي في لندن. لكن هذا سيكون كارثة في الشؤون الدولية، أليس كذلك؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.