حالة من الغضب الشديد انتابت العاملين بقطاع القنوات الإقليمية، نتيجة القرارات التى اتخذها رئيس القطاع د. هانى جعفر، والتى كشفت –على حد العاملين بالقطاع-، أن ماسبيرو يدار كالعزب الخاصة، حيث فاجأ جعفر، العاملين فى القطاع، بتعيين "إيهاب عادل"، والذى كان يشغل منصب مفتش مالى داخل قطاع التليفزيون، مديرا عاما للشئون المالية فى قطاع القنوات الإقليمية. وعلق العاملون بالقطاع، أنهم توجهوا إلى جعفر، فور صدور القرار، لإثنائه عنه، إلا أنه أصر عليه، وقام بطردهم من مكتبه، وقال لهم: "إنه يدير القطاع كما يريد، وأن أحدا لايمكنه إثناءه عن قراره"، فما كان من العاملين بالقطاع، إلا أن أعلنوا إضرابهم شبه التام عن العمل، وتوجه عدد منهم إلى مكتب وزيرة الإعلام، د. درية شرف الدين، ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عصام الأمير، مطالبين برحيل رئيس القطاع، واتهموه بالفساد، ومجاملة الأصدقاء على حساب أبناء القطاع، وأعلنوا الإضراب عن العمل حتى الاستجابة لمطالبهم المشروع.