وزير التموين: الشراكة مع القطاع الخاص تكليف رئاسي    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    محافظ القليوبية يشارك في تكريم أوائل الثانوية والماجستير والدكتوراه    جامعة جنوب الوادى الأهلية تقرر غلق باب القبول للعام الجامعي 2024 / 2025    استشهاد شريف أبو الأمين قائد حماس بلبنان و3 قياديين بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أول استهداف صهيوني لقلب بيروت    مقتل 5 مواطنين وإصابة 57 آخرين في غارات إسرائيلية على الحديدة باليمن    هازارد: صلاح أفضل مني.. وشعرنا بالدهشة في تشيلسي عندما لعبنا ضده    سيدتان تنفذان وصية دجال بدفنه فى منزله وتشييد مقام له    التصريح بدفن جثة فتاة تناولت سم فئران بمنطقة المرج    حبس خفير لاتهامه بالتحرش بطالبة فى الشروق    بعد وقف تصاريح فيلم «التاروت».. علي غزلان يرد : «طالع بشخصيتي الحقيقية وعملت المشهد مجاملة»    وزير الصحة: الحكومة تلتزم بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري    قافلة طبية شاملة من جامعة قناة السويس إلى الجزيرة الخضراء بالتل الكبير    500 وفاة لكل 100 ألف سنويا .. أمراض القلب القاتل الأول بين المصريين    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    الرئيس السيسي: وحدة وتماسك الشعب هما الضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن    والد محمد الدرة: الاحتلال عاجز عن مواجهة المقاومة.. ويرتكب محرقة هولوكوست بحق الفلسطينيين    خُط المنطقة المزيف    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    أخبار الأهلي : تفاصيل جلسة لم الشمل للاعبي الأهلي بعد خسارة السوبر    الزمالك 2007 يكتسح غزل المحلة بخماسية نظيفة في بطولة الجمهورية للشباب    «الشعب الجمهوري»: نتبنى توجيهات القيادة السياسية بدعم ذوي الهمم    محافظ مطروح يتابع جهود المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" فى مدينة النجيلة    النيابة تواجه مؤمن زكريا وزوجته ب التربي في واقعة السحر    يختصر الاشتراطات.. مساعد "التنمية المحلية" يكشف مميزات قانون بناء 2008    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    القاهرة الإخبارية: رشقة صاروخية من الجنوب اللبناني صوب أهداف إسرائيلية    تواصل فعاليات «بداية جديدة» بقصور ثقافة العريش في شمال سيناء    «قومي المرأة» تنظم ندوة «نحو الاستخدام الآمن للتواصل الاجتماعي»    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    طرح 1760 وحدة سكنية للمصريين العاملين بالخارج في 7 مدن    «الإجراءات الجنائية» يفتتح انعقاد «النواب».. الإثنين بدء انتخابات اللجان    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    الخدش خارج السطح.. إليك كل ما تحتاج معرفته حول التهاب الجلد التحسسي    عشريني يُنهي حياته شنقا في قنا    1 أكتوبر.. فتح باب التقديم للدورة الخامسة من "جائزة الدولة للمبدع الصغير"    كريم رمزي: عمر مرموش قادر على أن يكون الأغلى في تاريخ مصر    هيئة الاستشعار من البُعد تبحث سُبل التعاون المُشترك مع هيئة فولبرايت    جامعة بنها: منح دراسية لخريجي مدارس المتفوقين بالبرامج الجديدة لكلية الهندسة بشبرا    برغم القانون 12.. ياسر يوافق على بيع ليلى لصالح أكرم مقابل المال    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    إيران تعلن رغبتها في تعزيز العلاقات مع روسيا بشكل جدي    وزير الشباب يستعرض ل مدبولي نتائج البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024    جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت    مصرع شخص دهسته سيارة أثناء عبوره الطريق بمدينة نصر    محافظ القاهرة يشهد احتفالية مرور 10 أعوام على إنشاء أندية السكان    ناصر منسي: إمام عاشور صديقي.. وأتمنى اللعب مع أفشة    ضبط 1100 كرتونة تمور منتهية الصلاحية بأسواق البحيرة    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    نائب الأمين العام لحزب الله يعزي المرشد الإيراني برحيل "نصر الله"    أمينة الفتوى: هذا الفعل بين النساء من أكبر الكبائر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 30-9-2024 في محافظة قنا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لأول مرة .. مذكرات الشهيد محمد مبروك عن تجسس مرسى مع أمريكا وصفقات الإخوان القذرة مع حماس وإيران
نشر في الموجز يوم 28 - 12 - 2013


محمد مبروك وعائلته
جيش الإسلام بمعاونة عناصر متطرفة مصرية بالتخطيط وتنفيذ ذلك الحادث وأن تلك العناصر انطلقت لتنفيذ ذلك الحادث من قطاع غزة.. إلا أن قيام ثورة 25 يناير لم تسمح باستكمال التحقيقات وتم إخلاء سبيل العناصر التي كانت معتقلة رهن التحقيق بتاريخ 10/4/2011.. كما ثبت تورط عناصر جيش الإسلام في ارتكاب حادث التفجير الذي وقع أمام المشهد الحسيني «موضوع القضية رقم 320/2009 حصر أمن دولة عليا».
ملحوظة: يشار إلي أن تنظيم جيش الإسلام يتواجد داخل قطاع غزة ويعمل تحت رعاية حركة حماس وسبق اشتراكهما في تنفيذ عدة عمليات نوعية دقيقة في المنطقة «عملية الوهم المتبدد الذي تم أسر جندي إسرائيلي خلالها» الأمر الذي يدلل علي اتفاق جماعة الإخوان المسلمين مع حركة حماس لدعم عناصر جيش الإسلام لتنفيذ ذلك الحادث لإحداث فوضي حيث كان يستهدف المخطط عقب التفجير اغتيال أحد القيادات السلفية لإشعال الفتنة الطائفية بالبلاد.
أبدي القيادي محمد مرسي العياط تخوفه من احتمالات أن يكون لهذا الجهاز الاستخباراتي اتصالات أخري مع آخرين بخلاف الجماعة إلا أن الإخواني أحمد عبدالعاطي استبعد ذلك الاحتمال مشيراً إلي امكانية أن يكون لهم علاقات إلا أنها لا ترقي لأن تكون مماثلة للاتصالات الجارية مع الجماعة أو علي الأقل ليست بنفس مستواها وأكد أن قناة الاتصال المشار إليها تتحرك نحو تأمين مستقبل الجماعة بالمنطقة بأكملها.
استفسر القيادي محمد مرسي العياط عن الجهة الأقدر بفتح قنوات اتصال مباشرة مع القوي الخارجية عبر الاطلنطي حيث قرر الإخواني محمد عبدالعاطي بأن دولة تركيا هي الأقدر باعتبار أن ذلك سوف يعزز موقفها بالمنطقة واقترح امكانية الاتفاق مع عناصر الجهة الاستخباراتية لتكون هي قناة الاتصال.
كما أوضح الإخواني أحمد عبدالعاطي أنه التقي خلال شهر 2/2011 مع شخص ذي حيثية وصفه «بالكبير»- يدعي رجب «يرجح أن يكون رجب طيب أردوغان- رئيس الوزراء التركي» حيث اشاد بشخصيته مردداً «الرجل علي ما تركناه» حيث طلب القيادي محمد مرسي عقد لقاء مع المدعو رجب مشيراً إلي أن هذا اللقاء سوف يكون مثمراً وأنه سوف يكون حريصا علي التعرف علي موقف الجماعة الحالي وثقلها أو علي الأقل سوف يقدم النصيحة له.
استفسر الإخواني أحمد عبدالعاطي عن امكانية الاتصال بالإخواني أيمن علي السيد أحمد «أمين عام اتحاد المنظمات الإسلامية بلندن- إحدي مؤسسات التنظيم الإخواني الدولي بلندن كان يعمل بمؤسسة الرئاسة» لوجود علاقة قوية له بالعناصر الإخوانية بتونس لترشيح أحد رموزه لحضور لقاء عاجل في الأسبوع الثاني في شهر فبراير المقبل يوم 10 أو 11/2011 يضم بعض العناصر الإخوانية «ممن سبق أن شاركوا في لقاء سابق مع عنصر الاستخبارات الأمريكي المذكور في تركيا» حيث كلفه القيادي محمد مرسي بعدم إبلاغ الإخواني التونسي راشد الغنوشي «زعيم حركة النهضة التونسية» بذلك اللقاء بدعوي امكانية إفساده اية اتفاقات علي أن يتم احاطته علماً باللقاء في وقت لاحق مقترحاً إيفاد أحد العناصر التونسية المتواجدين بدولة بريطانيا «لم يصرح باسمه خلال الحديث».
أكد الإخواني أحمد عبدالعاطي أن دولة قطر ترغب أن تكون لها دور داخل إطار عام مرسوم مشيراً إلي أن لديهم ثلاثة أطراف في المعادلة تمثل العصب الرئيسي في الموضوع «المال- السياسة- الإعلام» وأنهم سوف يساهمون فيما سوف يحدث في مصر حيث سبق وأن ساهموا بشكل كبير في صناعة أحداث تونس.
أشار القيادي محمد مرسي العياط إلي أن من لقبه بالشيخ «يقصد الشيخ يوسف القرضاوي» تحدث في خطبة الجمعة بشكل قوي عن أحداث تونس حيث عقب الإخواني أحمد عبدالعاطي بأن الشيخ القرضاوي سوف يصل مصر قريباً ولابد من ضرورة الاهتمام به حيث قرر القيادي المذكور بأن الجماعة تهتم به.. وأضاف الإخواني المذكور بأن الشيخ يورط نفسه والآخرين لقيامه بتحليل بعض الأمور السياسية وهو ليس محللاً حيث اتفق المذكوران علي ضرورة ترشيح أحد العناصر لكي يكون بجانبه.
كلف القيادي محمد مرسي الإخواني أحمد عبدالعاطي بضرورة التواصل معه علي مدار اليوم والساعة بدعوي أن الوقت حرج.
ملحوظة: مرفق تفريغ حرفي بالاتصالات التليفونية وتواريخها بين القيادي محمد مرسي العياط والإخواني أحمد عبدالعاطي.. ولم يتسني إرفاق الشرائط لفقدها أثناء اقتحام جهاز مباحث أمن الدولة خلال شهر مارس 2011.
ملحوظة: مرفق خطاب من مرشد التنظيم محمد بديع عبدالمجيد سامي «مذيل بتوقيعه» إلي عضو التنظيم الإخواني العالمي بالمغرب العربي مصطفي بلمهدي يتضمن إبلاغه من الاخوة الذين التقوا في تركيا أخبار سارة فرحت بها خاصة أنها كانت نتيجة تطبيق القرار الذي كلفتم بتنفيذه وإخوانكم حتي استكمال تحقيق أهداف ما بدأتموه والذي اعتبره الإمام البنا غاية الإخوان في التكوين.
علاقة حركة حماس بجماعة الإخوان المسلمين:
أمكن من خلال معلومات مصادرنا السرية والتي أكدت تحرياتنا الدقيقة إلي قيام قيادات جماعة الإخوان بإجراء تنسيق واسع النطاق مع حركة حماس خلال فترة ما قبل ثورة 25 يناير باعتبارها جناح من أجنحة التنظيم الإخواني لدعم ومساندة الجماعة علي الصعيد العسكري داخل البلاد حيث أمكن رصد العديد من تلك الاتصالات وذلك علي النحو التالي:
قيام قيادات التنظيم الإخواني عام 2008 بالتنسيق مع قيادات حركة حماس وحزب الله لتشكيل بؤر تنظيميه إرهابية تضم عناصر تعتنق فكر جماعة الإخوان وإخضاعهم لبرنامج فكري وعسكري وحركي لتنفيذ ما يكلفون به من مهام عدائية واستخدامهم أسماء حركية في تحركاتهم من خلال دفعهم للتسلل عبر الخط الحدودي برفح لتلقي تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر حركة حماس تمهيداً لدفعهم لإحداث الفوضي والتغيير بالبلاد.
توجه الإخواني حازم محمد فاروق عبدالخالق منصور «مواليد 27/1/1965- طبيب- يقيم 4 شارع المستوصف- الساحل- القاهرة» لحضور اجتماعات منتدي بيروت العالمي للمقاومة ومناهضة الامبريالية والذي عقد في الفترة من 16 إلي 19 فبراير 2009 التقي خلاله بالفلسطيني المكني ب«أبوهشام» «مسئول اللجان بحركة حماس بدولة لبنان» حيث أكد الفلسطيني خلال اللقاء عن أن الموقف السياسي المصري أصبح غير محتمل وأوصي بضرورة تحرك جماعة الإخوان في مصر لإسقاط النظام باعتباره أصبح يمثل تهديداً لبقاء الجماعة في مصر وروافدها في الخارج وأن حركة حماس علي أهبة الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للجماعة حال اتخاذها قرار بقلب نظام الحكم والاستيلاء علي السلطة مؤكداً علي الشعب المصري في النهاية سوف يخضع لمن يمتلك زمام الأمور والحكم علي غرار ما تم في قطاع غزة من سيطرة حماس علي حكم القطاع حيث أضاف الفلسطيني المذكور بوجود تنسيق بين حركة وحزب الله اللبناني فيما يتعلق بالتدريب العسكري وأن المسئول العسكري عن ذلك في ذلك الوقت عماد مغنيه «تم اغتياله في سوريا» كان يتولي الإشراف علي تدريب عناصر حركة حماس في معسكرات حزب الله فضلاً عن التعاون القائم بينهما بشأن استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين الأشخاص والهيئات وقيام قيادة حزب الله بلبنان بوضع مكاتب الحركة ببيروت داخل الدائرة الأمنية الأولي للحزب لضمان عدم تعرضها لعمليات عدائية.
ملحوظة: يشار إلي سابقة ضبط خلية لعناصر حزب الله اللبناني بالبلاد عام 2009 «موضوع القضية رقم 284/2009 حصر أمن دولة عليا» والتي كانت مكلفة بإحداث حالة من الفوضي والبلبلة في الشارع المصري للمساهمة في تفاقم الأوضاع والإيحاء بغضب الشارع المصري علي نظامه الحاكم وذلك من خلال استخدام المتفجرات التي ضبطت بحوزتهم في القيام بعمليات عنف وتفجيرات ببعض المواقع الحيوية والمهمة بشكل يساهم في زيادة حالة الارتباك والإيحاء بضعف النظام وعدم سيطرته علي مجريات الأحداث وبما يهيئ لجماعة الإخوان تنفيذ مخططهم التأمري.
أكد الإخواني حازم فاروق علي اتفاقه الكامل مع طرح الفلسطيني المذكور مؤكداً أن موضوع إسقاط النظام المصري أصبح مطروحاً لدي قيادة الجماعة خاصة بعد التعنت التي تعرضت له الجماعة خلال تحركاتهم الأخيرة داخل مصر وأن الجماعة تقوم حالياً بمحاولة إقناع باقي القوي والتيارات السياسية المتواجدة بالبلاد بذلك.. حيث علق الفلسطيني المذكور بأن انقلاب غزة قامت به حركة حماس بمفردها وعقب نجاحها أيدتها باقي القوي والطوائف الفلسطينية.
توجه وفد من العناصر الإخوانية إلي العاصمة اللبنانية بيروت تلبية للدعوة التي وجهت لهم في الملتقي العربي الدولي لدعم المقاومة الذي عقد في الفترة من 15 إلي 17 يناير 2010 حيث قام الفلسطيني محمد نزال «عضو المكتب السياسي لحركة حماس» بعقد لقاء مع الوفد الإخواني استفسر خلاله الأول عمايلي:
- أوضاع جماعة الإخوان عقب تولي محمد بديع منصب المرشد وطبيعة شخصيته وخلفيات استبعاد الإخوانيين محمد حبيب وعبدالمنعم أبوالفتوح من عضوية مكتب الإرشاد حيث أكد الوفد الإخواني المشارك في اللقاء أن استبعاد المذكورين كان بهدف إحكام سيطرة التيار القطبي علي مقاليد الأمور داخل الجماعة بالنظر لكون الإخوانيين المذكورين يمثلان التيار الإصلاحي داخل الجماعة.. الأمر الذي قد يشكل عائق نحو تنفيذ مخططهم السابق الاشارة إليه والمتمثلة في إحداث الفوضي للقفز علي السلطة حيث تحين الظروف.
- الاستعلام عن الوضع الداخلي في مصر ومستقبل النظام السياسي القائم في ظل وجود ترديد أو احتمالات لترشيح اللواء عمر سليمان لتولي منصب رئيس الجمهورية.
- قدرة الجماعة علي زعزعة الاستقرار القائم بالبلاد في حالة اتخاذ الجماعة قراراً بالنزول إلي الشوارع.
- مدي حجم وثقل السيد وزير الدفاع السابق حسين طنطاوي والنفوذ السياسي لرجال الأعمال وقوة تأثيرهم.
- امكانية فتح قنوات اتصال مع بعض الباحثين بمركز الأهرام الاستراتيجي للتواصل معهم.
- في نهاية اللقاء أكد الفلسطيني محمد نزال علي اتجاه حركة حماس وحلفائها الاقليمين وعلي رأسهم إيران لتغيير النظام القائم بمصر.
- التقاء الوفد الإخواني بالفلسطيني عتاب عامر «المستشار الإعلامي للمكتب السياسي لحركة حماس» والذي طلب منهم موافاته بدراسة حول كيفية تواجد إعلامي مؤثر لحركة حماس علي الساحة المصرية وأفضل العناصر الصحفية والبحثية والإعلامية الذي يمكن للحركة الاتصال بهم.. حيث وعد الوفد بموافاته بتلك الدراسة.
- عقد الوفد الإخواني لقاء مع الفلسطيني أحمد الحيلة «المسئول الإعلامي للمكتب السياسي لحركة حماس» الذي أكد لهم علي ضرورة التواصل بينهما وتبادل المعلومات في الفترة المقبلة لأهميتها وإمداده بما ينشر عن حركة حماس بالصحف المصرية.
أشارت التحريات أن الوفد الإخواني كان مكون من كل من:
1- متولي صلاح الدين عبدالمقصود متولي «مواليد 13/6/1958- وزير الإعلام الأسبق يقيم بالهرم- الجيزة».
2- محمد سعد توفيق الكتاتني «مواليد 4/3/1952- أستاذ بكلية العلوم- يقيم بمدينة 6 أكتوبر».
3- حازم محمد فاروق عبدالخالق منصور «مواليد 17/1/1965- طبيب- يقيم 4 شارع المستوصف- الساحل- القاهرة».
4- حسين محمد إبراهيم حسين «مواليد 8/1/1959- طبيب- يقيم أبويوسف الكيلو 19 خلف صيدلية المعراج- الدخيلة- الإسكندرية».
5- محمد محمد البلتاجي «مواليد 16/4/1963- أستاذ بطب الأزهر- يقيم قسم ثان شبرا الخيمة- القليوبية».
6- إبراهيم إبراهيم أبوعوف يوسف «مواليد 20/4/1948- عضو مجلس شعب سابق يقيم منية النصر- الدقهلية».
7- أسام سعد حسن جادو «مواليد 6/1/1962- محامي- يقيم المندرة- الإسكندرية».
إنه في إطار التمهيد لإحداث حالة الفوضي بالبلاد فقد رصدت معلومات أحد مصادرنا السرية الموثوق بها عن عقد لقاء بمدينة دمشق خلال شهر نوفمبر عام 2010 شارك فيه كل من علي أكبر ولايتي «مستشار الإمام الخمئني»، علي فدوي «أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني»، خالد مشعل «رئيس المكتب السياسي بحركة حماس»، وأن ذلك اللقاء تم بناء علي اتفاق ورعاية من جماعة الإخوان بالداخل بالتنسيق مع التنظيم الدولي للجماعة حيث تتضمن اللقاء مايلي:
تولي عناصر من الحرس الثوري الإيراني تدريب العناصر التي سوف يتم الدفع بها من قطاع غزة إلي مصر وذلك في حالة حدوث الفوضي.
رفع درجة الاستعداد في خلايا حركة حماس بالقطاع خلال الفترة المقبلة وذلك وفقاً للاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
إن من سوف يتولي التخطيط لدخول تلك العناصر إلي مصر الفلسطيني أكرم العجوري عضو حركة حماس نظراً لعلاقته المتميزة مع بدو سيناء ومهربي الأسلحة بها.
قيام الفلسطيني خالد مشعل بتسليم الإيراني علي فداوي عدد 11 جواز سفر مصري لتسليمهم إلي عناصر حزب الله اللبناني لاستخدامهم أثناء دخول عناصر الحزب إلي مصر.
ملحوظة: يشار إلي رصد سفر الإخواني عصام العريان إلي العاصمة اللبنانية بيروت خلال شهر يونيو 2011 حيث التقي بقيادي حزب الله حسن نصرالله وقيادات الحزب ووجه لهم الشكر علي مساعدتهم لعناصر جماعة الإخوان المسلمين أثناء الثورة.
ملحوظة: تأكيد الفلسطيني إسماعيل هنية «رئيس وزراء حكومة حماس المقال» أثناء تواجده بمؤتمر بالبلاد بتاريخ 25/12/2011 بالتأكيد علي أن حركة حماس حركة جهادية تعبر عن الإخوان في فلسطين «مرفق صورة لتلك التصريحات عن جريدة «المصري اليوم» الصادرة بتاريخ 26/12/2011».
ملحوظة: سبق ضبط العديد من البؤر الإرهابية الإخوانية التابعة للتنظيم والمرتبطة بعناصر حركة حماس وذلك علي النحو التالي:
القضية رقم 1414/2008 حصر أمن دولة عليا والخاصة بضبط بؤرة إرهابية يرأسها عضو التنظيم جمال عبدالسلام رضوان «مواليد 28/9/1957- طبيب- أمين عام لجنة الاغاثة باتحاد الأطباء العرب- يقيم 14 شارع علي باشا مبارك- الدرب الأحمر- القاهرة وله محل اقامة آخر 52 شارع زين العابدين- السيدة زينب» والذي ضبط بحوزته مبلغ 10 آلاف جنيه مصري حصيلة جمع تبرعات بدعوي مساندة الشعب الفلسطيني.
سبق ضبط بعض أعضاء التنظيم الإخواني في القضية رقم 237/2009 حصر أمن دولة عليا والخاصة بقيامهم بجمع تبرعات من المواطنين بدعوي مساندة الشعب الفلسطيني واستغلال تلك الأموال في الإنفاق علي مخططاتهم مع حركة حماس حيث عثر بحوزتهم علي «745،105 يورو، 588،23 دولار أمريكي، 75،707 ريال سعودي، 300،15 جنيه مصري» بالإضافة لمشغولات ذهبية متنوعة.
أكدت المعلومات التي تم استقائها من عدة مصادر موثوق في صحتها تعمل داخل البلاد وخارجها والموثوق في قدرتها لعملها في مجال جمع المعلومات منذ فترة طويلة عن قيام هيئة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين «وهي تضم عدد محدود من أعضاء مكتب الإرشاد وتجتمع دون باقي أعضاء المكتب» وتضم كل من «محمد بديع عبدالمجيد سامي، محمد رشاد بيومي، السيد محمود عزت، محيي الدين حامد، محمد سعد الكتاتني، محمد محمد مرسي، عصام الدين محمد حسين العريان» بعقد عدة اجتماعات خلال عام 2010 لاعتماد خطة تحركهم لإحداث حالة فوضي في البلاد تمكنهم من تحقيق أهدافهم وذلك علي النحو التالي:
العمل علي تثوير الجماهير باستخدام شعارات مظهرها مشروع ومهم لتسيير توجهات الجماهير كالإصلاحات الديمقراطية وإطلاق الحريات وممارسة السياسة عبر الديمقراطية وتنشيط دور المؤسسات المدنية مستغلين في ذلك الأوضاع السلبية في البلاد خلال تلك الفترة وغير المقبولة جماهيرياً ثم دفع الجماهير للانتقال لمرحلة أخري من خلال دفع بعض عناصر جماعة الإخوان لقيادة الجماهير نحو ارتكاب أعمال عنف لإشاعة الفوضي في البلاد لتحقيق مخططاتهم.
دفع العناصر الشبابية لجماعة الإخوان المسلمين للدخول علي مواقع شبكة المعلومات الدولية والفيس بوك لاستغلال مطالب الشباب العادلة التي كان يطالب بتحقيقها في مواجهة النظام الأسبق.
فتح قناة اتصال في ذات الوقت مع النظام السابق لإيهامه بعدم المشاركة في التظاهرات المزمع تنظيمها بتاريخ 25/1/2011 لتلافي توجيه ضربة أمنية للجماعة في حالة فشل تلك التظاهرات والمشاركة بأعداد محدودة من عناصر الجماعة في الأيام الأولي للثورة حتي يتم التأكد من نجاحها ثم الوثوب عليها فيما بعد.
ملحوظة: يشار إلي قيام قيادات الجماعة بالتصريح في وسائل الإعلام منذ يوم 24 وحتي 27/1/2011 بعدم مشاركة الجماعة رسمياً في أي تظاهرات وأن عدد محدود من شباب الجماعة يشارك بشكل شخصي.
التنسيق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس والقيادات العسكرية لحزب الله ودولة إيران للاضطلاع بالدور العسكري داخل البلاد بالتنسيق مع بعض العناصر البدوية الجنائية بمحافظة شمال سيناء مقابل وعدهم بتحرير ذويهم المعتقلين بالسجون وشراء كميات كبير من السلاح والذخيرة منهم وذلك لتحقيق مايلي:
- ضرب جهاز الشرطة المصرية ضربة موجعة لإفقاده القدرة علي الحركة من خلال استهداف عدد 160 قسم ومركز شرطة في توقيت متزامن بتاريخ 28/1/2011 بالأسلحة الآلية وإلقاء العبوات الحارقة والاستيلاء علي الأسلحة والبنادق الخرطوش من داخلها.
- اقتحام مباني الليمانات والسجون بدء من ليلة منتصف 28 يناير بهدف تهريب عناصر حركة حماس وحزب الله والعناصر البدوية من سيناء ممن هم محكوم عليهم في قضايا إرهابية وإتجار مخدرات بالإضافة إلي تهريب المسجونين الجنائيين بهدف زيادة حالة الفوضي في البلاد.
- التواجد بميدان التحرير وبعض الميادين بالمحافظات لإطلاق النيران علي بعض المتظاهرين والادعاء بأن قوات الشرطة تطلق النيران علي المتظاهرين السلميين.
- إسناد مسئولية تدبير وسائل الاعاشة والسيارات لعناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني وعناصر الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا ينفذون العمليات داخل البلاد لمكتب رعاية الأعمال الإيراني بالبلاد الكائن بشارع رفاعة- الدقي بالتنسيق مع هيئة مكتب إرشاد الجماعة حيث كان يتم ذلك بمعرفة القائم بالأعمال الإيراني مجتبي أماني «كان من عناصر مخابرات الحرس الثوري الإيراني قبل عمله الدبلوماسي بمصر» بالإضافة إلي عدد 2 من مساعديه الذين ينتمون للحرس الثوري الإيراني.
ملحوظة: يشار إلي قيام المرشد الأعلي الإيراني بإلقاء خطبة جمعة باللغة العربية بتاريخ 4/2/2011 لأول مرة حيث قام خلاله بتحريض الشعب المصري علي إسقاط النظام السياسي بالبلاد.
قيام هيئة مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين «عدد 7» السابق ذكرهم الذين قاموا بعقد عدة اجتماعات لاعتماد خطة التحرك بتكليف «عدد 36» عضو بالجماعة لتنفيذ مهام محددة بالخطة السابق الاشارة إليها.. وذلك علي النحو التالي:
تكليف كل من أعضاء التنظيم «حازم فاروق عبدالخالق منصور، سعد عصمت محمد الحسيني، مصطفي طاهر علي الغنيمي» بالتواصل والتنسيق مع قيادات حركة حماس وحزب الله اللبناني ودولة إيران علي مواعيد الدفع بعناصرهم العسكرية داخل البلاد بناء علي الموعد المتفق عليه فيما بينهم لتنفيذ المهام السابق ذكرها وتقديم الدعم اللوجيستي والمعلوماتي الذي يساعدهم في تنفيذ تلك الخطة والتواصل مع قيادات مجموعاتهم أثناء تنفيذ مهامهم لإزالة أية عوائق قد تعترضهم.
تكليف كل من أعضاء التنظيم «محمود أحمد محمد أبوزيد زناتي، أحمد علي علي عباس، ماجد حسن حسن زمر» بتولي مسئولية توفير المبالغ المالية لتنفيذ الخطة وتحويل جزء من تلك المبالغ إلي قيادات حركة حماس للاتفاق علي المهام المكلفين بها فضلاً عن إمداد عناصر الحركة وعناصر حزب الله اللبناني ببطاقات هوية مصرية مزورة لاستخدامها أثناء تنفيذ مهامهم داخل البلاد.
تكليف كل من أعضاء التنظيم «أحمد رامي عبدالمنعم عبدالواحد، عبدالغفار صالحين عبدالباري محمد، أحمد عبدالوهاب علي دله، محمد حسن محمد الشيخ مرسي» بتولي مسئولية الدخول علي شبكات التواصل الاجتماعي «الإنترنت» للتواصل مع المواطنين واثارتهم وبث الشائعات في أوساطهم وتجهيز مقاطع فيديوهات مفبركة لتقليب الرأي العام علي النظام القائم في ذلك الوقت وتحفيزهم ضد أجهزة الشرطة ودفعهم للتعدي عليها وإحراق المنشآت الشرطية والحكومية.
تكليف كل من أعضاء التنظيم «السيد حسن شهاب الدين أبوزيد، محسن يوسف السيد راضي، ناصر سالم سالم الحافي، صبحي صالح موسي أبوعاصي، حمدي حسن علي إبراهيم» بتولي مسئولية توفير الأسلحة والذخائر لعناصر التنظيم التي اشتركت في الاعتداء علي المنشآت الشرطية والحكومية عقب قيامهم بمعاينة تلك المنشآت وتحديد المواعيد المثلي لاستهدافها وتحديد أماكن الضعف التأمينية بها حتي يسهل اقتحامها.
تكليف كل من أعضاء التنظيم «عبدالرحمن محمد مصطفي حسانين، يحيي سعد فرحات سعد محمد، أحمد محمد محمود دياب، أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادي، أيمن محمد حسن حجازي» بتولي مسئولية توفير السيارات والدراجات النارية التي سوف تستخدمها عناصر التنظيم أثناء تنفيذ مخططاتها وتجهيز المواد البترولية التي تستخدم في تصنيع قنابل المولوتوف والسلاح الأبيض الذي سوف تستخدمه عناصر التنظيم في الاعتداء علي المنشآت الشرطية والحكومية.
تكليف كل من أعضاء التنظيم «عبدالمنعم محمد أمين أحمد، محمد أحمد محمد محمد إبراهيم، أحمد أحمد علي العجيزي، رجب عبدالرحيم المتولي هباله، عماد شمس الدين محمد عبدالرحمن، أحمد إبراهيم بيومي صبره» بتولي مسئولية الاتفاق مع العناصر الجنائية ومجموعات الالتراس وإمدادهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمولوتوف والسلاح الأبيض ودفعهم لمرافقة المسيرات الإخوانية التي سوف تقوم بمهاجمة المنشآت الشرطية والحكومية فضلاً عن توجيه بعض من هؤلاء العناصر الجنائية لاقتحام المولات والمحال التجارية لإحداث حالة من الفوضي والانفلات الأمني لإظهار انهيار الأمن بالبلاد.
تكليف كل من أعضاء التنظيم «السيد النزيلي محمد العويضة، حسن علي أبوشعيشع علي، رجب محمد البنا، علي عزالدين ثابت علي، أحمد أبومشهور أبومشهور عوض» بتولي مسئولية عقد لقاءات مع مسئولي عناصر التنظيم بمختلف المحافظات لشرح خطة تحركهم عقب حدوث حالة الفوضي والمهام التي سوف يتم تكليفهم بها وتحميسهم إيمانياً لنيل الشهادة خلال تلك الأحداث وإفهامهم بشرعية قتل ضباط وأفراد وجنود الشرطة فضلاً عن إشرافهم علي تدريب المجموعات التي سوف تكلف بتنفيذ مهام عدائية ضد قوات الشرطة والمنشآت الحكومية خلال تلك الأحداث.
تكليف كل من أعضاء التنظيم «محمد محمد البلتاجي، يوسف القرضاوي، متولي صلاح الدين عبدالمقصود، إبراهيم إبراهيم أبوعوف يوسف، أسامة سعد حسن جادو» بتولي مسئولية السفر خارج البلاد لعدة دول خاصة دولة تركيا للالتقاء مع عناصر التنظيم الدولي لوضع بنود خطة التحرك السابق الاشارة إليها بالتنسيق معهم وإطلاعهم علي تجهيزات الخطة أولاً بأول من خلال عقدهم لقاءات تنظيمية مشتركة ونقل التكليفات من التنظيم الدولي إلي أعضاء هيئة مكتب الإرشاد.
بإستقراء ميثاق إنشاء حركة حماس تبين بوضوح أن المادة الثانية منه تنص علي أن الحركة هي جناح من أجنحة التنظيم الإخواني.
ملحوظة: مرفق اللائحة التأسيسية لحركة حماس.
تنفيذ المخطط لإحداث حالة الفوضي:
- أكدت تحرياتنا الدقيقة ومعلومات مصادرنا الموثوق بها أنه في إطار قيام جماعة الإخوان بتنفيذ المخطط المرسوم فقد قامت بالاتصال والاتفاق مع حركة حماس وحزب الله للبدء في تحريك مجموعتها الإرهابية المسلحة علي الحدود المصرية مع قطاع غزة عقب التظاهرات العارمة بالبلاد التي بدأت بتاريخ 25/1/2011 حيث قامت تلك المجموعات بالتسلل إلي محافظة شمال سيناء 28/1/2011 عبر الأنفاق بمعاونة بعض العناصر البدوية والإخوانيين عبدالرحمن داود سيد الشوربجي «مواليد 5/7/1956- موظف- يقيم 23 شارع كمال صلاح حي الشوربجي- شمال سيناء»، عادل مصطفي حمدان قطامش «مواليد 1/9/1962- طبيب- يقيم العريش- شمال سيناء»، والفلسطيني محمد محمد محمود عويضة «مواليد 28/2/1977- يقيم حي الشرابجة- مدينة العريش» حيث ظهرت تلك المجموعات وهي تستقل سيارات دفع رباعي تسمي بالماردونا عليها أشخاص مزودين بأسلحة أر بي جي ورشاشات من مختلف الأعيرة وقامت بعمليات شديدة الخطورة علي مدينة رفح استهدفت جميع المنشآت الشرطية المتواجدة بالمدينة مما أدي إلي تراجع جميع القوات الشرطية المتواجدة في المدينة إلي مدينة العريش وذلك لكثرة أعداد المهاجمين وامتلاكهم قوة نيرانية كبيرة حوالي الساعة الرابعة صباح يوم 29/1/2011 اتجهت تلك العناصر في اتجاه الطريق الدولي الساحلي المؤدي من رفح إلي مدينة الشيخ زويد حيث استمرت القوات في التعامل معهم حتي الساعة التاسعة صباحاً حيث تراجعت أيضاً القوات المتواجدة بالشيخ زويد إلي مدينة العريش حيث أصبح بذلك الشريط الحدودي من مدينة رفح إلي الشيخ زويد خالي من القوات المصرية وتسيطر عليه عناصر حركة حماس واستتبع ذلك قيام مجموعة من هؤلاء العناصر بتفجير أحد خطوط الغاز أدي ذلك إلي احتراق «قسم شرطة رفح، قسم رابع العريش، قسم القسيمه، قسم الشيخ زويد» فضلاً عن تدمير مكتبي جهاز أمن الدولة برفح والشيخ زويد وإطلاق قذائف «أر. بي. جي» علي معسكر الأمن المركزي بمنطقة الأحراش عقب ذلك توجهت تلك المجموعات إلي مدينة العريش حيث قامت بإطلاق قذائف أر بي جي علي فرع جهاز أمن الدولة بمدينة العريش وكذا قيامهم عقب ذلك بالتعدي علي نقاط تفتيش مناطق «بلوظة، الفرما، السلام، النصر، بئر لحفن، بغداد، الخروبة، صدر حيطان، النقب» وإحراق إدارة حماية البيئة ومحاولة اقتحام سجن العريش إلا أن القوات لم تمكنهم من ذلك «أدت تلك الأحداث بمحافظة شمال سيناء إلي مقتل واصابة العديد من ضباط وأفراد الشرطة واختفاء عدد 3 ضباط وأمين شرطة منتدبين من مديرية أمن الدقهلية» عقب ذلك قامت تلك المجموعات بالانفصال عن بعضها البعض حيث تحركت في ثلاث مجموعات باتجاه محافظات القاهرة والقليوبية والبحيرة عبر محافظة الإسماعيلية متجهة إلي سجون وادي النطرون وأبي زعبل والمرج لتحرير العناصر الإخوانية الذين قد تم ضبطهم واعتقالهم بتاريخ 27/1/2011 كإجراء احترازي لحين عرضهم علي نيابة أمن الدولة العليا عقب استكمال جمع الأدلة حيالهم «عدد 34 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين- مرفق كشف بأسمائهم» علي رأسهم الرئيس المعزول محمد محمد مرسي عيسي العياط بالإضافة إلي المسجونين من عناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني الذين كانوا متواجدين بتلك السجون حيث وصلت إحدي المجموعات إلي سجن وادي النطرون حوالي الساعة 3ص 30/1/2011 حيث كان يرتدي أفراد تلك المجموعات الجلباب الأبيض وبناطيل سوداء وأحدية القوات المسلحة «بيادة».
- يشار إلي قيام المعتقلين السياسيين المتواجدين داخل سجن وادي النطرون بإحداث شغب داخل عنابرهم بتاريخ 29/1/2011 قامت علي اثرها قوات التأمين بإطلاق الغاز لتهدئة الأمر.
- أشارت المعلومات بقيام تلك المجموعة بإطلاق نار كثيف علي قوات السجن لإنفاذ ذخيرتهم حتي تمكنوا من اقتحام منطقة السجن عقب نفاذ ذخيرة القوات ووصول المهاجمين إلي غرفة الذخيرة وذلك عقب هدم جزء من سور السجن عن طريق تدبير لودرين بمعرفة الإخوانيين إبراهيم إبراهيم مصطفي حجاج «مواليد 29/8/1961- مهندس- يقيم مدينة السادات- المنوفية»، السيد عبدالدايم إبراهيم عياد «مواليد 25/2/1958- مهندس- يقيم مدينة السادات- المنوفية» حيث تم فتح 7 عنابر «عنبر 1 مخصص للجماعة الإسلامية، عنبر 2 مخصص للجماعات التكفيرية والجهاديين من محافظة شمال سيناء، عنبر 3 كان يوجد به العناصر الإخوانية التي تم ضبطها، عنبر 4 و5و6و7 سجناء جنائيين» مما أدي إلي هروب جميع المساجين المتواجدين داخل تلك العناصر والذين يبلغ عددهم قرابة 11161 ووفاة قرابة 14 سجيناً.. اعقب ذلك استقلال العناصر الإخوانية «عدد 34» لسيارات جيب تم توجيهها إلي باب السجن حيث استقلوها وقام الرئيس السابق محمد مرسي بإجراء اتصال هاتفي مع قناة «الجزيرة».
- أشارت التحريات وأكدتها مصادر المعلومات بأن العناصر التي تسللت إلي محافظة شمال سيناء وارتكبت الأعمال الإرهابية السابق الاشارة إليها بلغت قرابة 800 شخص من عناصر حركة حماس عرف منهم كل من:
1- عاهد عبدربه خليل الدحدوح مواليد 7/6/1983.
2- سعيد سمير سعيد شبير مواليد 27/6/1967.
3- جمعة سالم جمعة السحباني مواليد 10/11/1971.
4- رامي حسن علي مواليد 6/12/1975.
5- سامي فايز أحمد مواليد 1/1/1980.
6- بلال إسماعيل محمد أبودقة مواليد 20/3/1984.
7- هارون جمال عبدالرحمن مواليد 22/11/1979.
8- أسامة فتحي علي فرحان مواليد 2/6/1985.
9- وليد عادل خليل البطش مواليد 1/9/1971.
10- عيسي زهير عيسي دغمش مواليد 25/2/1973.
11- توفيق خميس حامد مواليد 5/8/1973.
بالإضافة إلي قرابة 90 من عناصر حزب الله اللبناني وأن تسلل تلك العناصر داخل البلاد تم عقب تنسيق قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وعلي رأسهم كل من «محمد بديع عبدالمجيد سامي، السيد محمد عزت، محمد رشاد بيومي، محمد محمد مرسي العياط، محيي الدين حامد، محمد سعد الكتاتني» وبين قيادات كتائب عزالدين القسام وعلي رأسهم المتوفي أحمد الجعبري، خميس أبوالنور، أكرم الحيه.
وعليه أقفل المحضر علي ذلك في ساعته وتاريخه عقب إثبات ما تقدم ويعرض علي السيد الأستاذ المستشار قاضي التحقيق للنظر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.