الصحافة الاقتصادية الفلسطينية في رسالة دكتوراه بإعلام عين شمس    قطاع الإرشاد بالدقهلية يتابع جهود القضاء على ظاهرة حرق قش الأرز    الرئيس الأوكراني يزور أمريكا لعقد مباحثات مع بايدن وهاريس وترامب    البنتاجون: سندافع عن إسرائيل إذا تطلب الأمر    مؤشرات «وول ستريت» ترتفع بقوة    واشنطن بصدد فرض عقوبات على شبكة تساعد روسيا وكوريا الشمالية على التهرب من العقوبات    التعادل السلبي يحسم مباراة آرسنال وأتالانتا بدوري أبطال أوروبا    كرة يد - الدرع يقود فيزبريم لانتصار عريض على سان جيرمان بمشاركة يحيى خالد    جولة "نحلم ونحقق" من منافسات الدوري السعودي للمحترفين تستكمل غدًا ب 3 مواجهات    النيابة تأمر بتفريغ الكاميرات للتأكد من اعتداء نجل محمد رمضان على طالب    مصرع شاب في حادث دهس أمام مرور حلوان    ضبط 5000 زجاجه عصائر ومياه غازية مقلدة بمصنع غير مرخص وتحرير 57 مخالفة تموين بالإسماعيلية    تطورات أحوال الطقس في مصر.. أتربة عالقة نهارا    أسعار تذاكر قطارات طنطا من محطة القاهرة 2024    بشرى تطالب بالتحقيق في استغلال اسمها بمسرحية «الأم العذراء»    البيت الأبيض: الرئيس بايدن يعتقد أن الحل الدبلوماسي لا يزال قابلا للتحقيق    مصطفى بكري: الشعب المصري يستحق وسام الصبر والصلابة أمام زيادات الأسعار    نقيب الأشراف: قراءة سيرة النبي وتطبيقها عمليا أصبح ضرورة في ظل ما نعيشه    هيئة الدواء: حملات تفتيش بالسوق وسحب عينات عشوائية من الأدوية للتأكد من سلامتها    هيئة الدواء: المبيعات تقفز ل 170 مليار جنيه بنمو 45%.. 90% انخفاض بشكاوى النواقص    مصرع سيدة وزوجها إثر انقلاب موتوسيكل بطريق السويس الصحراوى    محافظ الدقهلية يتفقد أعمال رفع كفاءة كوبري المشاة أمام شارع المدير    إعلام إسرائيلي: حرائق كبيرة في منطقة المطلة شمالي إسرائيل جراء قصف من الجنوب اللبناني    رئيس جامعة القناة يتفقد تجهيزات الكلية المصرية الصينية للعام الدراسي الجديد (صور)    هياكل الموتى خرجت من قبورها.. استياء وغضب أهالي الأقصر بعد إغراق مدافن إسنا    كلام البحر.. الموسيقار حازم شاهين يستعد لإطلاق ألبوم موسيقى إنتاج زياد رحباني    «أنا مسامح والدها».. صلاح التيجاني يكشف ل«البوابة نيوز» سر انفصال والديّ خديجة ومحاولته للصلح    علي جمعة في احتفال «الأشراف» بالمولد النبوي: فرصة لتجديد الولاء للرسول    فيلم تسجيلي عن الدور الوطني لنقابة الأشراف خلال احتفالية المولد النبوي    مصرع 3 أشخاص وإصابة 23 آخرين في حادث تصادم ميني باص بعمود إنارة بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي    7 أبراج مواليدها هم الأكثر سعادة خلال شهر أكتوبر.. ماذا ينتظرهم؟    أمين الفتوى: سرقة الكهرباء حرام شرعا وخيانة للأمانة    تعرف على شروط الانضمام للتحالف الوطنى    صلاح: جائزة أفضل لاعب في الشهر أمر مميز ولكن الأهم الفوز بالمباريات    موقف إنساني ل هشام ماجد.. يدعم طفلًا مصابًا بمرض نادر    تكاليف مواجهة أضرار الفيضانات تعرقل خطة التقشف في التشيك    956 شهادة تراخيص لاستغلال المخلفات    ساري مرشح لتدريب ميلان بدلًا من فونسيكا    حكايات| شنوان.. تحارب البطالة ب «المطرقة والسكين»    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    "مجلس حقوق الإنسان": المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد المركز التكنولوجي وأعمال تطوير ميدان الزراعيين    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    عاجل| رئيس الوزراء يكشف تفاصيل حالة مصابي أسوان بنزلة معوية    برلماني عن ارتفاع أسعار البوتاجاز: الناس هترجع للحطب والنشارة    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    تشكيل أتالانتا المتوقع لمباراة أرسنال في دوري أبطال أوروبا    انطلاق المرحلة الخامسة من مشروع مسرح المواجهة والتجوال    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    عاجل| حزب الله يعلن ارتفاع عدد قتلى عناصره من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية ل 25    وزير التعليم العالي: لدينا 100 جامعة في مصر بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    «الأمر صعب ومحتاج شغل كتير».. تعليق مثير من شوبير على تأجيل الأهلي صفقة الأجنبي الخامس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسرار قضية وادي النطرون وفضائح خيانة الإخوان
نشر في الوفد يوم 22 - 12 - 2013

تنشر «الوفد» اليوم تفاصيل محضر تحريات قضية اقتحام سجن وادي النطرون والذي كشف فضائح تورط الإخوان في التخابر مع أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتركية والقطرية ومنظمة حماس الجناح العسكري للإخوان وحزب الله قبل ثورة 25 يناير
لقيادة سيناريو الفوضي وقلب نظام الحكم والقفز علي السلطة، وكشف المحضر عن تنسيق التنظيم الدولي للإخواني مع أجهزة المخابرات والتأكيد علي تمكين الإخوان ليس في مصر وحدها وإنما في المنطقة العربية بأسرها.
وكشف المحضر عن تورط قيادات الإخوان وعلي رأسهم المعزول محمد مرسي العياط، وسعد الكتاتني ومحمد بديع والبلتاجي في التخابر والتنسيق مع رجب طيب أردوغان الذي كان اسمه الحركي «الكبير» ومع الشيخ القرضاوي للتجهيز لسيناريو الفوضي في تونس لتمكين الإخوان، ثم في مصر، وكشف المصدر عن تحول مكتب الإرشاد في المنيل إلي وكر للقاءات المشبوهة مع أجهزة المخابرات الأجنبية وكشف المحضر اللقاء بين البلتاجي وقيادات حماس في اسطنبول للحصول علي البيعة لحكم الإخوان.
كشفت تحريات الأمن الوطني فى قضية اقتحام السجون أن أعضاء جماعة الاخوان المسلمين قد عقدوا اجتماعا عام 1994 بمعرفة مرشد التنظيم في ذلك الوقت محمد حامد أبوالنصر، والموضح بها اسم الجماعة ومقرها والأهداف والوسائل والأعضاء وشروط العضوية والهيئات الإدارية الرئيسية للإخوان المسلمين، وشروط عضوية القطر في التنظيم العالمى وتنظيم العلاقة بين القيادة العامة وقيادات الأقطار.
وأكدت التحريات أن التنظيم الإخوانى سعى لإيجاد صلات قوية ومستمرة ببعض الحركات الإسلامية وأنظمة الحكم الأجنبية والهيئات والجمعيات في الخارج بالإضافة إلى قيامه بإعداد دراسات حول الأوضاع ببعض البلدان للقفز على السلطة حيث أمكن رصد العديد من اللقاءات التي عقدها عناصر التنظيم خارج البلاد من بينها الاجتماع الذي عقد بتاريخ 10 يناير 2004، شارك الإخوانيان القاضي حسين أحمد أمير الجماعة الإسلامية بباكستان ويوسف القرضاوي في مؤتمر عقد بقطر تحت عنوان الحوار الإسلامى الأمريكى تحت رعاية «دبروكينجز» الأمريكى بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية حضره الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون.
وضم محضر التحريات خطاباً من عضو التنظيم الدولى الإخوانى الباكستانى سيد منور حسن أمير الجماعة الإسلامية بباكستان - جناح التنظيم بدولة باكستان - موجها إلى مرشد التنظيم محمد بديع عبدالمجيد سامى يتضمن الفاعليات المزمع تنظيمها لمساندة شعب كشمير وخطاباً آخر من مرشد الجماعة محمد بديع عبدالمجيد سامى مزيل بتوقيعه إلى أعضاء الجماعة الإسلامية بباكستان - جناح التنظيم بدولة باكستان - يتقدم خلاله بالتعازي في وفاة أمير الجماعة الإسلامية بباكستان السابق القاضي حسين أحمد، وخطابا من عضو التنظيم الدولي الإخواني بالهند سيد جلال الدين العامرى أمير الجماعة الإسلامية بالهند - جناح التنظيم بدولة الهند - موجها إلى محمد بديع عبدالمجيد سامى لدعوته إلى إرسال عضو مكتب الارشاد بالبلاد عبدالرحمن البر للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده بجامعة الفلاح للاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيسها، وتشرف عليها الجماعة الإسلامية بالهند، وآخر من عضو التنظيم الدولى بالصومال على باشا عمر حاج المراقب العام لحركة الإصلاح في الصومال جناح التنظيم بدولة الصومال موجهاً إلى الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد يتضمن تمنياته بأن تنعم مصر بالأمن والاستقرار وتخييب كيد الحاقدين على الثورة وثمارها الطيبة التي يقودها الإخوان فضلًا عن توجيهه الشكر لزيارة عضو التنظيم محمود حسين أحمد الأخيرة للصومال وأثر تلك الزيارة في دفع العمل الإخوانى في منطقة القرن الإفريقى، وخطابا من عضو التنظيم الدولى بكردستان صلاح الدين محمد بهاء الدين الأمين العام للاتحاد الإسلامى بكردستان - جناح التنظيم بكردستان - موجه إلى مرشد التنظيم محمد بديع يهنئه خلاله بفوز حزب الحرية والعدالة في الانتخابات النيابية المصرية وتمنياته بالتوفيق لبناء الدولة المدنية الديمقراطية ذات المرجعية الإسلامية، ووثيقة بخط اليد بمنزل الإخوانى محمود أحمد محمد أبوزيد في القضية رقم 2007/2ج عسكرية بعنوان «الاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية» أحد روافد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان تتضمن خطة تحت مسمى «فرصة سانحة في حياة الشيخ القرضاوى وتضمنت هذه الأوراق مخطط القرضاوي» المطلوب منه تنفيذه وهو زرع الشخصية المناسبة في هيئة علماء المسلمين والمقصود بالمناسبة البديلة و دعم هيكل مؤسسة القدس بعدد من الشخصيات الفعال وإنشاء معهد لتأهيل ورفع كفاءة العلماء في قطر وبدعم من الأمير وتفعيل العلاقات مع أمير قطر تقديم بعض المشروعات المناسبة التي تلتقى فيها مصالح الطرفين لتنفيذها في قطر.
وأشار المحضر إلى قيام وكالة الاستخبارات الأمريكية عام 2006 بإصدار توجيهات لمندوبى الوكالة بسفارتها بالدول الأوروبية للعمل على تجنيد عدد من المصريين المتواجدين على أراضى تلك الدول ممن ينتمون لجماعة الإخوان لمعرفة توجهات الجماعة وموقفها من الإدارة الأمريكية بهدف تأمين مصالحها بمنطقة الشرق الأوسط، واستدل على ذلك بتردد الإخواني «محمد عبدالغنى محمد حسن» رجل أعمال يقيم في ألمانيا أثناء تواجده بدولة بلغاريا خلال شهر أكتوبر عام 2006 على السفارة المصرية ببلغاريا للإبلاغ عن قيام أحد ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالية بالسفارة الأمريكية بدولة بلغاريا بمحاولة فتح قنوات اتصال معه والاستفسار منه عن بعض المعلومات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين.
وضمت التحريات اسطوانتي CD لاجتماع مكتب الإرشاد يتحدث خلاله مرشد الجماعة محمد بديع عبدالمجيد سامى وعضو مكتب الإرشاد في ذلك الوقت محمد محمد مرسي العياط لأعضاء مكتب الإرشاد في لقاء سرى عن اللقاءات والاتصالات التي تمت مع مسئولين أمريكيين وقد تم تسجيل ذلك اللقاء صوت وصورة لإرساله لمسئولى المكاتب الإدارية بالمحافظات لإحاطتهم بتلك الاتصالات أمكن الحصول على تلك الاسطوانات من أحد المواطنين الذين حصلوا عليها من داخل مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم عقب اقتحامه.
إيفاد كل من الإخوانيين محمد سعد توفيق الكتاتنى وسعد عصمت محمد الحسينى باعتبارهما أعضاء مكتب الإرشاد العالمى إلى تركيا للمشاركة في اجتماع مكتب الإرشاد العالمى والذي عقد بمدينة اسطنبول التركية في الفترة من 30 يونية إلي 2يوليو بحضور مسئولى الأجنحة الإخوانية بعدد من الدول العربية حيث تم خلاله قيام المذكورين بطرح العديد من الموضوعات التي دارت حول الأوضاع الداخلية لجماعة الإخوان بمصر وعلاقتها بالنظام القائم بالبلاد وأنشطة الكتلة البرلمانية الإخوانية بمجلس الشعب.
صدور تكليفات من القيادى الإخوانى محمد مهدى عاكف المرشد العام للتنظيم الدولى للإخوانى محمود عبدالله عثمان نجل شقيقه بترتيب لقاء بين يوسف القرضاوى والأمريكى مارتن أنديك سفير الولايات المتحدة السابق بدولة إسرائيل حيث تم عقد اللقاء بالعاصمة القطرية الدوحة عام 2008 استعلم خلاله الأخير عن حجم وثقل جماعة الإخوان ومدى قدرتها على تحريك الأحداث في الشارع المصرى.
وقال المحضر إن الإخوانى محمود عبدالله عثمان عاكف تم رصد ارتباطه بعلاقته بأجهزة الأمن الإسرائيلية من خلال ارتباطه بإحدى الفتيات الإسرائيليات أثناء تواجده بالعاصمة البريطانية لندن وقيام زوجته المدعوة مرفت أحمد على باكتشاف تلك العلاقة مما أدى إلى خلافات زوجية عنيفة بينهما.
ورصدت وزارة الخارجية المصرية عام 2008 توجه عدد من أعضاء جماعة الإخوان إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للتباحث مع مسئولين في مراكز أبحاث أمريكية حول سبل تشكيل جناح سياسي للجماعة على غرار الجناح السياسي للجيش الجمهورى والأيرلندى.. كما التقى أعضاء الجماعة بأحد كبار المتخصصين في موضوعات الديمقراطية في الشرق الأوسط.
ورصدت سفر الإخوانى سعد عصمت الحسينى إلى تركيا للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا لاتحاد المنظمات الطلابية والذي عقد في الفترة من 5 إلى 7 يناير 2009 بمشاركة كل من الإخوانى مصطفى الطحان الأمين العام لاتحاد المنظمات الطلابية والإخوانى أيمن على سيد أحمد مسئول لجنة التربية باتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا ومستشار رئيس الجمهورية السابق بينما تخلف القيادى محمد سعد توفيق الكتاتنى تم خلاله استعراض خطة العمل السابقة بمختلف الأقطار ومناقشة توسيع دائرة الاستقطاب في أوساط العناصر الطلابية وإصدار توصيات المسئولين عن التحرك الطلابى مالياً.
وكشفت الخارجية إيفاد الإخوانى محمد محمد البلتاجى إلى مدينة اسطنبول التركية تحت زعم المشاركة في مؤتمر نصرة غزة والذي عقد يومى 22 و23 مايو 2009 واستغلاله ذلك المؤتمر في عقد لقاء تنظيمى مع أعضاء مجلس شورى حركة حماس الفلسطينية الذين أكدوا له خلال اللقاء أن أعضاء حركة حماس أعطوا البيعة لقيادة جماعة الإخوان المسلمين بالبلاد وانهم تابعون لحركة حماس لجماعة الإخوان المسلمين وملتزمون ببرنامج ومنهاج جماعة الإخوانى وأن الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أحد الشروط الأساسية للانضمام لكتائب القسام وأن الطريق إلى العمل الجهادى يجب أن يسبقه الانخراط في الأعمال الدعاوية والتربوية وفقا لمنهاج جماعة الإخوان وقاموا خلال اللقاء بمناقشة قيام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بالضغط على حركة حماس للاستجابة لمطالب حركة فتح.
‫كما قام البلتاجي بعقد لقاءات منفردة مع بعض قيادات التنظيم وهم كل من:‬
الإخواني إبراهيم منير بهدف الوقوف على تطورات القضية 2009/404 حصر أمن دولة عليا والمتهم فيها الأخير والتي حكم عليها فيها بالسجن 8 سنوات بينهم التمويل، والإخوانى الباكستانى عبدالغفار عزيز مسئول العلاقات الخارجية للجماعة الإسلامية بباكستان، والإخوانى التونسى راشد الغنوشى مراقب الإخوان في تونس والإخوانى المغربى شكيب بن مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا تم خلاله استعراض الاتهامات التي وجهت إليه في القضية 2009/404 حصر أمن دولة عليا، والإخوانى اللبنانى إبراهيم ناجى المصرى مسئول التحرك الإعلامي بالتنظيم الدولى للإخوان حول مشاركة عدد من عناصر التنظيم الدولى للإخوان في الانتخابات البرلمانية اللبنانية بتنسيق ودعم كتلة المستقل.
ورصدت التحريات قيام الإخوانى كمال الهلباوى مؤسس مركز دراسات الإرهاب بالعاصمة البريطانية لندن عام 2009 بعقد لقاء مع أحد أعضاء لجنة مكافحة الإرهاب بالكونجرس الأمريكى ومسئول الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية وقيامهم بعرض أجندة عمل على الإخوانى المذكور:
أن تتولى جماعة الإخوان القيام بالتحرك فيما يسمى بالمعارضة المنظمة في سوريا ولبنان للإطاحة بالرئيس السورى والضغط على حزب الله.
يقوم الجانب الأمريكى بتقديم كافة أنواع الدعم للجماعة بالإضافة إلى كافة المعلومات التي تدعم الجماعة في تحركها تجاه المذهب الشيعى.
وكشفت التحريات سماح الولايات المتحدة الأمريكية للإخوانى طارق سعيد رمضان حفيد مرشد الجماعة يقيم بسويسرا عام 2009 بالتردد على أمريكا والذي ظل لسنوات طويلة ممنوعًا من دخولها والموافقة على قيامه بالتدريس في جامعة نوتوردام الكاثوليكية.
كما أفادت معلومات أحد المصادر السرية والتي أكدتها التحريات والمتابعة الدقيقة عقد قيادات وأعضاء التنظيم الإخوانى لقاءات مع بعض ممثلى أجنحة التنظيم الدولى للإخوان وبعض ممثلى المنظمات الأجنبية والمؤسسات الأجنبية بالبلاد في إطار التمهيد والتهيئة لتنفيذ مخططاتهم السابق اتفاقهم عليه.. وذلك على النحو التالى: بتاريخ 18 سبتمبر 2004 التقى الإخوانى محمد مهدى عاكف بأحد الرموز الأمريكية البارزة يرجح أنه الأمريكى جون شانك كبير مساعدى عضو الكونجرس الأمريكى، حيث أشار الأمريكى المذكور إلى أن السفير الأمريكى بالبلاد ليس لديه مانع من الالتقاء مع قيادات الجماعة والاستماع إلى وجهات نظرهم واقتراحه تشكيل وفد إخوانى لزيارة أمريكا والالتقاء بالمسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية التي ترحب بهم.
بتاريخ 21 أكتوبر 2006 تردد على مقر نواب الإخوان بشارع الأخشيد عدد من أعضاء منظمة مارسخى لدراسات الشرق الأوسط من بينهم الأمريكى ريتشارد ميرفى المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكى لمنطقة الشرق الأوسط وعقدهما لقاء مع عدد من العناصر الإخوانية محمد سعد توفيق الكتاتنى حسين محمد إبراهيم حسين حمدى حسن على إبراهيم تم خلاله استعراض دور المؤسسات والهيئات البحثية في وضع القرار الأمريكى بالإضافة إلى استعراض وتقييم الأداء البرلمانى للنواب الإخوان.
كما كشفت التحريات عقد مجموعة من نواب الجماعة علي رأسهم الإخوانى محمد سعد الكتاتنى لقاء مع ممثلى المعهد الدولى للحوار الدائم منظمة أمريكية غير حكومية على رأسها الأمريكى ريتشارد ميرفى المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأوسط خلال شهر نوفمبر 2006 بمقر نواب الجماعة بشارع الأخشيد بمنطقة المنيل.
عقد ممثلو الحكومة الأمريكية برئاسة زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكى ستاتى هوهر لقاء مع الإخواني محمد سعد الكتاتنى بتاريخ 2007/4/4 بمنزل السفير الأمريكى بالقاهرة.
وكشفت لقاء الإخوانى محمد سعد الكتاتنى بالأمريكية إيميى كيشانو من القسم السياسي بالسفارة الأمريكية بتاريخ 14 أبريل 2010 بمقر النواب الإخوان بشارع الإخشيد بالمنيل.
وقد أمكن من خلال التحريات والمعلومات رصد اتصالات بين القيادى الإخوانى في ذلك الوقت محمد محمد مرسي العياط عضو مكتب الإرشاد الرئيس المعزول وأحد عناصر الاستخبارات الأمريكية وذلك قبل أحداث الثورة التونسية بعدة أيام تم خلاله مناقشة موقف جماعة الإخوان المسلمين بالبلاد ومخططاتها الحالية والمستقبلية في ظل الأحداث التي كانت تمر بها البلاد في تلك الفترة في أعقاب ذلك اللقاء قام القيادى المذكور باستعراض وقائع ذلك اللقاء مع باقى أعضاء مكتب الإرشاد حيث رجح أن يقوم عنصر الاستخبارات بتمرير تلك المعلومات لعدة جهات أمنية وسياسية وخارجية.
وأمكن تسجيل اتصال هاتفى بتاريخ 26 يناير 2011 الساعة 12٫9 ص بين قيادى التنظيم محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية مع قيادى التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبدالعاطى كان متواجدا في تركيا آنذاك على الهاتف رقم 01007995139 والإيميل الخاص بالأول وهوDRMORSYDR‪@GAMIL‪.COM..‬‬
وقد تم الاطلاع على الرسائل الواردة عليه من خلال استخدام الباس وورد ZAGAGIG2011.. والذي أبلغه بأنه التقى أحد عناصر الاستخبارات الأمريكية بتاريخ 20/1/2011 حيث استفسر من الإخوانى المذكور عن إمكانية قيام جماعة الإخوان بدور في تحريك الشارع المصرى.
إن الجماعة أصدرت بيانًا أعلنت فيه مطالب عشرة يجب على النظام الذي كان قائما في ذلك الوقت تحقيقها وفى حالة عدم استجابته سوف يتم الاتجاه إلى سيناريو كبير لن تكون هي صانعته وأن الشعب المصرى لن يتحرك من تلقاء نفسه وإنما قد يستجيب بشكل أسرع إذا حدث تدخل خارجى يستهدف فتح حوار مع مختلف القوى السياسية المعارضة دون استثناء أحد وعلى رأسهم جماعة الإخوان باعتبارها القوى التي تمتلك القدرة على تحريك الشارع المصرى.
استفسار الإخوانى المذكور من عنصر الاستخبارات عن مدى استعداد جهازه لاتخاذ خطوات إيجابية بصورة منفردة دون التنسيق مع أجهزة أخرى لن تتحرك منفردة وإنما سوف يدرسون الموقف عقب إدارة حوار مع ثلاث دول أساسية.
مطالبة عنصر الاستخبارات الإخوانى محمد مرسي العياط بعقد لقاء عاجل في الأسبوع الثانى من شهر فبراير بتاريخ 10 أو11 /2/2013 مع بعض العناصر الإخوانية ممن سبق لقاؤه بهم في تركيا بالإضافة لأحد العناصر الإخوانية التونسية.
أبدى القيادى محمد مرسي العياط تخوفه من انتقال الجماعة لمراحل غير مخطط لها جيدًا أو وفقًا لمخطط التغيير المرحلى الخاص بالجماعة حيث إنها في مرحلة أسلمة المجتمع هذه المرحلة تلى مرحلتى الفرد المسلم والبيت المسلم وتسبق مرحلة التمكين ثم الوثوب على السلطة وخشيته من انتقال الجماعة إلى مرحلة غير محسوبة قد تخسر فيها أكثر مما تكسب.
أكد الإخوانى أحمد عبدالعاطى أن سيناريو التغيير قادم لا محالة سواء من خلال الضغط أو استجابة النظام أو خلافه وأن تحرك الجماعة حاليًا يمثل ضرورة ملحة كما أضاف الإخوانى أحمد عبدالعاطى أن الجماعة حاليا تمر بسيناريو متكرر لما حدث في عام 2005 وأن الأوضاع تستلزم الضغط بشكل أكثر على النظام الذي وصفه أنه يرتجف حاليا الأمر الذي يجب استثماره للحصول على أكبر قدر من المكتسبات باعتبارها فرصة لن تتكرر بالنسبة للجماعة.
واستفسر القيادى محمد مرسي العياط من الإخوانى أحمد عبدالعاطى عما إذا كان الجهاز الاستخباراتى الذي يتعاملون معه لديه معلومات حول حادث كنيسة القديسين حيث استبعد الأخير عدم علم أجهزة الاستخبارات الخارجية بأبعاد وخلفيات الحادث والجهة القائمة على تنفيذه.
ويشار إلى أن التحقيقات المبدئية في حادث كنيسة القديسين قد أشارت إلى اضطلاع عناصر من جيش الإسلام بمعاونة عناصر متطرفة مصرية بالتخطيط وتنفيذ ذلك الحادث وأن تلك العناصر انطلقت لتنفيذ ذلك الحادث من قطاع غزة.. إلا أن قيام ثورة 25 يناير لم تسمح باستكمال التحقيقات وتم إخلاء سبيل العناصر التي كانت معتقلة رهن التحقيق بتاريخ 10 أبريل 2011.. كما ثبت تورط عناصر جيش الإسلام في ارتكاب حادث التفجير الذي وقع أمام المشهد الحسينى موضوع القضية رقم 2009/230 حصر أمن دولة عليا ..
كما يشار إلى أن تنظيم جيش الإسلام يتواجد داخل قطاع غزة ويعمل تحت رعاية حركة حماس وسبق اشتراكهما في تنفيذ عدة عمليات نوعية دقيقة في المنطقة عملية الوهم المتبدد التي تم أسر جندي إسرائيلي خلالها الأمر الذي يدلل على اتفاق جماعة الإخوان المسلمين مع حركة حماس لدفع عناصر جيش الإسلام لتنفيذ ذلك لإحداث فوضى حيث كان يستهدف المخطط عقب التفجير اغتيال أحد القيادات السلفية لإشعال الفتنة الطائفية بالبلاد.
أبدى القيادى محمد مرسي العياط تخوفه من احتمالات أن يكون لهذا الجهاز الاستخباراتى اتصالات أخرى مع آخرين بخلاف الجماعة إلا أن الإخوانى أحمد عبدالعاطى استبعد ذلك الاحتمال مشيرًا إلى إمكانية أن يكون لهم علاقات إلا أنها لا ترقى لأن تكون مماثلة للاتصالات الجارية مع الجماعة أو على الأقل ليست بنفس مستواها وأكد أن قناة الاتصال المشار إليها تتحرك نحو تأمين مستقبل الجماعة بالمنطقة بأكملها.
استفسر القيادى محمد مرسي العياط عن الجهة الأقدر بفتح قنوات اتصال مباشرة مع القوى الخارجية عبر الأطلنطى حيث قرر الإخوانى محمد عبدالعاطى أن دولة تركيا هي الأقدر باعتبار أن ذلك سوف يعزز موقفها بالمنطقة واقترح إمكانية الاتفاق مع عناصر الجهة الاستخباراتية لتكون هي قناة الاتصال.
كما أوضح الإخوانى أحمد عبدالعاطى أنه التقى خلال شهر 2/2011 مع شخص ذي حيثية وصفه بالكبير يدعى رجب يرجح أن يكون رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى حيث أشاد بشخصيته مرددًا الرجل على ما تركناه حيث طلب القيادى محمد مرسي عقد لقاء مع المدعو رجب مشيراً إلى أن هذا اللقاء سوف يكون مثمرًا وأنه سوف يكون حريصاً على التعرف على موقف الجماعة الحالى وثقلها أو على الأقل سوف يقدم النصيحة له.
استفسر الإخوانى أحمد عبدالعاطى عن إمكانية الاتصال بالإخوانى/ أمين على السيد أحمد أمين عام اتحاد المنظمات الإسلامية بلندن إحدى مؤسسات التنظيم الإخوانى الدولى بلندن كان يعمل بمؤسسة الرئاسة لوجود علاقة قوية له بالعناصر الإخوانية بتونس لترشيح أحد رموزهم لحضور لقاء عاجل في الأسبوع الثانى في شهر فبراير المقبل يومي 10 و11/2011 يضم بعض العناصر الإخوانية ممن سبق أن شاركوا في لقاء سابق مع عنصر الاستخبارات الأمريكى المذكور في تركيا حيث كلفه القيادى محمد مرسي بعدم إبلاغ الإخوانى التونسي راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية بذلك اللقاء بدعوى إمكانية إفساده أية اتفاقات على أن يتم إحاطته علماً باللقاء في وقت لاحق مقترحًا إيفاد أحد العناصر التونسية المتواجدين بدولة بريطانيا لم يصرح باسمه خلال الحديث .
أكد الإخوانى أحمد عبدالعاطى أن دولة قطر ترغب أن تكون لها دور داخل إطار عام مرسوم مشيرًا إلى أن لديهم ثلاثة أطراف في المعادلة تمثل العصب الرئيسى في الموضوع المال - السياسة - الإعلام وأنهما سوف تسهم فيما سوف يحدث في مصر حيث سبق وأن ساهمت بشكل كبير في صناعة أحداث تونس.
أشار القيادي محمد مرسي العياط إلى أن من لقبه بالشيخ يقصد الشيخ يوسف القرضاوى تحدث في خطبة الجمعة بشكل قوى عن أحداث تونس حيث عقب الإخوانى أحمد عبدالعاطى بأن الشيخ القرضاوى سوف يصل مصر قريبا ولابد من ضرورة الاهتمام به، حيث قرر القيادى المذكور أن الجماعة تهتم به.. وأضاف الإخوانى المذكور أن الشيخ يورط نفسه والآخرين لقيامه بتحليل بعض الأمور السياسية وهو ليس محللًا حيث اتفق المذكوران على ضرورة ترشيح أحد العناصر لكى يكون بجانبه.
وكلف القيادي محمد مرسي الإخواني أحمد عبدالعاطى بضرورة التواصل معه على مدى اليوم والساعة بحجة أن الوقت حرج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.