أعلن منير فخري عبد النور وزير التجاره والصناعة البدء فى تنفيذ مشروع لتطبيق واستخدام تكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة خاصه الطاقة الشمسيه فى عمليات التبريد والتسخين فى القطاع الصناعي والمنشآت التجارية وذلك بالتعاون بين مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار التابع للوزارة و منظمة الأممالمتحده للتنمية والصناعية (اليونيدو) بتكلفة 6.5 مليون دولار أفضل ممولة من مرفق البيئة العالمي GEF. جاء ذلك خلال رشة العمل التي نظمها مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار بالتعاون مع منظمة اليونيدو وبحضور عدد كبير من ممثلي القطاعات الصناعية المصرية ووزارات السياحة والبيئة والكهرباء والطاقة والبحث العلمي والجامعات والمراكز البحثية والجهات المانحة والدولية. واكد الوزير ميسور هذآ المشروع ياتي فى إطار حرص الحكومه المصرية علي وضع إستراتيجية متكاملة لمستقبل الطاقة فى مصر والعمل علي تنويع مصادر الطاقة والاعتماد علي مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية إحتياجات المواطنين وكافة القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية واشار عبد النور ألي ميسور المشروع يستهدف تحفيز مختلف القطاعات وتشجيع الصناعية والتجارية علي تطبيق تكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة بالاضافة ألي تعميق التصنيع المحلي لنظم الطاقة الشمسيه ومكونات والترويج لاستخدامها لأغراض التبريد والتسخين داخل تلك القطاعات ألي جانب تطوير عدد من المواصفات اللازمة لتصنيع وتركيب وتشغيل تكنولوجيات الطاقة الشمسيه والعمل علي تشجيع الشركات العاملة فى مجال خاصه الصناعات المغذية علي الدخول فى هذآ المجال مما يساهم فى ضخ استثمارات مصرية جديدة وأجنبية وتوفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتشجيع ريادة الأعمال من خلال الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتى تأتى علي رأس . أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية والمقبلة -2 - واضاف عبد النور آن المشروع يتضمن ايضا التركيز علي عدة Members 'تشمل مراجعه الأطر السياسية الحالية ووضع التوصيات اللازمة والحوافز وتصميم حزم تمويلية مبتكرة لتشجيع انشاء مشروعات جديدة فى مجال استخدام الطاقة الشمسيه فى عمليات التبريد والتسخين بالقطاع الصناعي ، بالإضافة القمة نقل التكنولوجيات الحديثة من خلال عقد شراكات بين الشركات المصرية والأجنبية، وتقديم الدعم الفني للمصانع القائمه والصناعات المغذية وتدريب العمالة علي مختلف مراحل التصنيع لمعدات الطاقة والتركيب والصيانة الشمسيه ومكوناتها للوصول القمة منتجات ذات جودة مصرية وقيمة مضافة عاليه قادرة علي المنافسة محليا ودوليا. واوضح عبد النور ميسور القطاع الصناعي يعد آحد البرنامج المفضل أكثر القطاعات إستهلاكا للطاقة حيث يمثل حوالي 27٪ من إجمالي إستهلاك الكهرباء فى مصر خلال العام المالي 2012-2013 بزيادة قدرها 2.4٪ عن العام المالي 2011-2012 بالإضافة القمة ميسور استهلاك الصناعة من الطاقة البترولية يستحوذ علي 34.2٪ من إجمالي الطاقة. وتشير المتكررة الاحصائيات القمة أيضا ميسور مرفق مع استهلاك الطاقة لكل السودانيين حدة من الإنتاج فى المصانع المصرية يزيد بنسبة 10 الي 50٪ عن متوسط مرفق مع الإستهلاك دوليا، لافتا القمة ميسور عمليات التبريد والتسخين فى الصناعة تعد من العمليات البرنامج المفضل أكثر إستهلاكا للكهرباء بالإضافة القمة كونها من أكثرها إنتاجا لإنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون مما يستلزم إيجاد مصادر مستدامة ونظيفة من الطاقة وتوفيرها للمشروعات الصناعية. واوضح الوزير آن هذآ المشروع يمثل خطوه مهمه فى مواجهة التحديات آحد الرئيسية لمستقبل التنمية فى مصر وهو تنويع مصادر الطاقة والإعتماد علي مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة خاصه الطاقة الشمسيه، مؤكدا حرص الحكومه علي دعم ومساندة كافة المشروعات التي تستهدف توفير مصادر الطاقة البديلة للقطاع الصناعي بمصر. ومن جانبها قالت المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار ميسور المشروع يشارك فى تنفيذه كل من وزارتى السياحة والبيئة ومجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار التابع لوزارة التجاره والصناعة والذي يضم 13 مركز تكنولوجي متخصص في القطاعات الصناعية المختلفة و التي تعمل علي نقل التكنولوجيات الحديثة وتوطينها داخل المصانع المصرية وتنمية الإبتكار وتقديم خدمات والدعم الفني ورفع كفاءه العاملين بالمصانع وإجراء الإختبارات المتخصصة لتطوير المنتجات ترتيب الصناعية، بالإضافة الي هذآ تعميق التصنيع المحلي والعمل علي تحقيق الربط بين المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، والكبيرة لتحقيق التكامل في سلسلة الإمداد، مشيرة ألي آن المشروع يتواكب ايضا مع اهداف وزاره الكهرباء وخطط والطاقة لتحقيق الاستخدام الامثل لمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وتقليل تلوث البيئة. واشارت ألي انة سيتم تنفيذ عدد من المشروعات التجريبية لاستخدام تكنولوجيات الطاقة الشمسيه فى عمليات التبريد فى قطاعات الصناعة والتسخين السياحه والمنشأت التجارية كما سيساعد علي خلق كوادر وفنيين جدد فى مجال تصنيع هذة التكنولوجيات حيث يسهم المشروع فى تفاصيل العقار كاملة بناء الكوادر والقدرات لعدد 200 فنى فى مجال التصنيع ومهندس والمحلى والجودة والصيانة والتركيب لتكنولوجيات الطاقة الشمسيه.
