تسود باحات ومرافق المسجد الأقصى المبارك حالة من الغليان والتوتر الشديد اليوم بعد اقتحام قوة معززة بعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال للمسجد، وحصارها للمصلين بالمسجد القبلي المسقوف. وكانت مجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد بقيادة الحاخام المتطرف 'يهودا جليك' من باب المغاربة، تصدى لها المصلون وطلبة مدارس القدس وحلقات العلم بصيحات وهتافات التكبير والتهليل، بعد استفزاز المستوطنين للمصلين. وتزعم قوات الاحتلال أن اقتحامها جاء بعد القاء مفرقعات نارية تجاه شرطة الاحتلال، التي تتولى حراسة المستوطنين؛ الأمر الذي دحضه عدد كبير من شهود العيان. وأوضح شهود العيان أن المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة في باحات الأقصى بدءا من باب المغاربة، مرورا بالمسجد القبلي، وباب الرحمة، وباب الأسباط، والملك فيصل، وصولا إلى باب السلسلة. من جهة ثانية، ما زالت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الرئيسية تفرض قيودا وإجراءات مشددة على دخول المصلين إليه، وتقوم باحتجاز البطاقات الشخصية إلى حين خروجهم منه.