عيار 21 الآن فى المملكة العربية السعودية وأسعار الذهب اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024    لمحدودي الدخل.. موعد شراء كراسات شقق الإسكان 2024 وخطوات التقديم (رابط مباشر)    ملخص مباراة برشلونة ضد إشبيلية 5-1 في الدوري الإسباني    13 غارة إسرائيلية تستهدف فروع جمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله ببيروت    تحذيرات من جيش الاحتلال باستهداف بعض المناطق بلبنان    عضو بمفاوضات الجات: مصر تسعى للاستفادة من إصلاحات منظمة التجارة العالمية والبريكس    فلسطين.. الاحتلال يداهم بلدة إذنا وجبل الرحمة بمدينة الخليل    برشلونة يكتسح إشبيلية بخماسية ويبتعد بصدارة الليجا    المتحدث الرسمى لنادى الزمالك: أمين عمر اختيار غير موفق بالنسبة لنا فى النهائى    صراع متجدد بين جوميز وكولر.. «معركة جديد علي حلبة أبوظبي»    حبس المتهمين بإلقاء جثة طفل رضيع بجوار مدرسة في حلوان    الطقس اليوم الإثنين.. الأرصاد تحذر من 3 ظواهر جوية تؤثر على القاهرة والإسكندرية    البحوث الفلكية: عام 2024 شهد 3 مرات ظهور للقمر العملاق.. وقمر أكتوبر الأكبر والألمع    ضغوط العمل تؤثر على صحتك.. توقعات برج الجدي اليوم 21 أكتوبر 2024    دراما المتحدة تحصد جوائز رمضان للإبداع.. مسلسل الحشاشين الحصان الرابح.. وجودر يحصد أكثر من جائزة.. ولحظة غضب أفضل مسلسل 15 حلقة.. والحضور يقفون دقيقة حدادا على روح المنتجين الأربعة    مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية: مصر ستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية    تامر عبد الحميد: مباراة الأهلى وسيراميكا بطابع أوروبى وبيراميدز استسهل لقاء الزمالك    طبيب الزمالك يكشف موقف عمر جابر ودونجا من نهائي السوبر.. وموعد عودة الونش    رسميا بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024    مستعمرون يحرقون غرفة سكنية في مسافر يطا جنوب الخليل    ملخص مباراة روما ضد إنتر ميلان في الدوري الإيطالي.. فيديو    ضبط المتهم بقتل شخص فى عين شمس.. اعرف التفاصيل    النيابة تصرح بدفن جثة طفل سقط من الطابق الثالث بعقار في منشأة القناطر    إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكى بمحور الضبعة الصحراوى    التصريح بدفن جثة عاطل عثر عليه مشنوقًا داخل مسكنه بمدينة 6 أكتوبر    نجم الأهلي السابق: تغييرات كولر صنعت خلل كبير أمام سيراميكا.. وحكم الزمالك وبيراميدز «مهزوز»    مباراة الترسانة مع أسوان بدوري المحترفين.. الموعد والقنوات الناقلة    إنتر ميلان يهزم روما بهدف لاوتارو ويلاحق نابولي على صدارة الدوري الإيطالي    النيابة العامة تأمر بإخلاء سبيل مساعدة الفنانة هالة صدقي    الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة التجميل للمتضررين من الحروق بتركيا    نشرة منتصف الليل| حريق مطعم صبحي كابر.. وطقس الساعات المقبلة يشهد انخفاض الحرارة    وزير الزراعة: توجيهات مشددة بتسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء    نائب محافظ قنا يشهد احتفالية مبادرة "شباب يُدير شباب" بمركز إبداع مصر الرقمية    قوى النواب تنتهي من مناقشة مواد الإصدار و"التعريفات" بمشروع قانون العمل    وفود السائحين تستقل القطارات من محطة صعيد مصر.. الانبهار سيد الموقف    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 21 أكتوبر 2024.. استمتع بخدمة الآخرين    عمر خيرت يمتع جمهور مهرجان الموسيقى العربية فى حفل كامل العدد    حدث بالفن| حالة أحمد سعد الصحية ومطرب يزور الكينج وفنانة تكشف سبب إجراءها عملية جراحية    ترحيب برلماني بمنح حوافز غير مسبوقة للصناعات.. نواب: تستهدف تقليل الضغط على العملة الصعبة    استشاري الاستثمار: لا بديل لدينا سوى توطين الصناعة المصرية    جاهزون للدفاع عن البلد.. قائد الوحدات الخاصة البحرية يكشف عن أسبوع الجحيم|شاهد    بروفات لطيفة استعدادا لحفلها بمهرجان الموسيقى العربية    «شوفلك واحدة غيرها».. أمين الفتوى ينصح شابا يشكو من معاملة خطيبته لوالدته    أهم علامات قبول الطاعة .. الإفتاء توضح    هبة قطب تطالب بنشر الثقافة الجنسية من الحضانة لهذا السبب    مدير مستشفى عين شمس: القضاء على الملاريا في مصر إنجاز عظيم    رمضان عبد المعز: الإسلام دين رحمة وليس صدام وانغلاق    للوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين.. 6 نصائح عليك اتباعها    مجلس جامعة الفيوم يوافق على 60 رسالة ماجستير ودكتوراه بالدراسات العليا    فريق القسطرة القلبية بمستشفى الزقازيق ينجح في إنقاذ حياة 3 مرضى بعد توقف عضلة القلب    أستاذ تفسير: الفقراء يمرون سريعا من الحساب قبل الأغنياء    تمارين صباحية لتعزيز النشاط والطاقة.. ابدأ يومك صح    تكاليف السولار تضيف 1.5 مليار جنيه لأعباء السكك الحديدية    جامعة الزقازيق تعقد ورشة عمل حول كيفية التقدم لبرنامج «رواد وعلماء مصر»    رد الجنسية المصرية ل24 شخصًا.. قرارات جديدة لوزارة الداخلية    ماذا يحدث فى الكنيسة القبطية؟    هل يجوز ذكر اسم الشخص في الدعاء أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب    5548 فرصة عمل في 11 محافظة برواتب مجزية - التخصصات وطريقة التقديم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



6 أكتوبر.. مؤامرة الدم علي شرف الجماعة
نشر في الموجز يوم 05 - 10 - 2013

السادس من اكتوبر لن يغادر هذا التاريخ ذاكرة الامة وسيظل العبور العظيم محفورا في قلوب المصريين جيلا بعد جيل وستظل القوات المسلحة المصرية درعا حاميا للأمة وصمام أمان للشعب المصري لكن يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين قررت ان تصطاد في الماء العكر وأن تفوت علي المصريين أي فرصة للشعور بالفرحة والخروج من خندق الأحداث الأليمة التي تعيشها البلاد حيث اختار التنظيم يوم السادس من اكتوبر يوم الانتصار والمجد ليكون ميعادا لفاعلية جديدة تحت عنوان "حصار الانقلاب" وكأنهم يريدون أن يفوتوا علي الشعب المصري وجيشه الزهو بأحد أكبر انتصاراته وتحويل هذا اليوم لذكري أليمة، ووضعوا في المقدمة مجموعة من المخدوعين ليدفعوا الثمن من أرواحهم
ومن الواضح أن الجماعة وضعت مخططا يوم الأحد 6 أكتوبر بالاشتراك مع التنظيم الدولي حيث قالت مصادر سيادية، إنها رصدت تخطيط التنظيم الدولي للإخوان، خلال لقاءات عقدها، علي هامش مؤتمر قادة الحركات الإسلامية في باكستان لاغتيال 100 شخصية عسكرية وعامة في مصر، لإثارة الفوضي داخل البلاد، منهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لافتة إلي أن التنظيم الدولي استقر علي تشكيل لجنة للملفات الخارجية، يرأسها رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، مهمتها إقناع الغرب بوقف تسليح الجيش المصري، كما اتفقوا علي تعطيل عجلة الاقتصاد، واغتيال شخصيات عسكرية وسياسية.. تفجيرات في المترو وقناة السويس ومجلس الوزراء ..حرق الجامعات وتفخيخ القطارات بالقنابل اليدوية
لحين إجراء الانتخابات الرئاسية للدفع بمرشح جديد. وقرر مؤتمر الحركات الإسلامية، مواصلة ما سموه الكفاح في مصر وسوريا لوقف المؤامرات ضد الإسلام، ودعم شعوب فلسطين ومصر وسوريا وبنجلاديش والعراق وأفغانستان وكشمير، وتأسيس أمانة عالمية مستقلة للتنسيق والتعاون وتبادل المعلومات بين الحركات الإسلامية.
وزعم إبراهيم منير أحد أعضاء التنظيم الدولي خلال الاجتماع أن هناك رسائل تأتي للجماعة عبر وسطاء من الجيش للتفاوض والخروج من الأزمة، مضمونها سلموا بالانقلاب ونعطي لكم مناصب في البرلمان، لكنهم رفضوا وأجابوا بأن يذهبوا إلي الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ومحمد مرسي الرئيس المعزول، للحوار معهما.
من جانبها، نفت مصادر عسكرية، ما قاله منير، عن إرسال الجيش وسطاء للتفاوض مع الإخوان، قائلة هذا الكلام كذب ضمن حملة تشويه الجيش، ولا تفاوض مع الإخوان علي خارطة الطريق أو توليتهم مناصب في الدولة.
وتأتي مليونية حصار الانقلاب ضمن محاولة من الجماعة للتصعيد خاصة بعد الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة للقيادي الاخواني الهارب عصام العريان و الذي حث فيه الطلاب علي تعطيل الدراسة، حيث دعت جماعة الإخوان المسلمين لتنظيم مليونية جديدة تحت شعار "6 أكتوبر.. حصار الانقلاب" تهدف الي محاصرة منازل الوزراء والقيادات العسكرية، وملاحقتهم في الزيارات والمحافل التي تشهد حضورهم لمنع القيادات من ممارسة أعمالهم اليومية،كما نشر رفيق حبيب، عضو حزب الحرية والعدالة ونائب رئيس الحزب السابق مقالا تحت عنوان "كيف يجهض الإرهاب.. خريطة طريق الثورة" حيث قال في هذا المقال كلما استطاع أنصار الرئيس المعزول حصار الانقلاب العسكري استطاعوا إعادة المسار الديمقراطي والحرية مرة أخري.
وأشار حبيب إلي أن النظام الحالي لا يمكنه غلق كل ميادين مصر ولابد أن توسع دائرة التظاهرات.
وأضاف حبيب أنه إذا كان الانقلاب يريد أن يصور نفسه علي أنه ثورة أو استكمال للثورة، ويحاول تحقيق ذلك من خلال صورة ميدان التحرير الخالي، والذي تحميه القوات النظامية حتي لا يصل له أي متظاهر معارض للانقلاب؛ فإن ذلك يؤكد علي أن الانقلاب العسكري قد أدرك مدي ما يواجه من فشل، حتي لم يعد أمامه إلا الحفاظ علي بعض الميادين الخالية، حتي يدعي عدم وجود معارضه له.
وأشار حبيب إلي أن النظام الحالي لا يمكنه غلق كل ميادين مصر، أو قطع كل الطرق، وبالتالي فأن حصار الميادين المهمة في القاهرة سيكون سببا في تقليص التواجد العسكري المكاني وأوضح أن الحصار المجتمعي المهم فهو يتحقق بقدر ما تنضم قطاعات جديدة للحركة المناهضة للانقلاب، لاسيما من تلك القطاعات التي أيدت الانقلاب، وهي لا تعرف أنها تؤيد انقلابا دمويا.
كانت بعض عناصر الجماعة قد أكدت أن فعاليات مليونية حصار الإنقلاب بدأت بالفعل من خلال مظاهرات الشباب داخل الجامعات المصرية إضافة إلي مسيرات يوم الجمعة التي سيتم تنظيمها تباعا حتي الوصول إلي يوم الأحد 6 أكتوبر ،والذي ستخرج فيه مسيرات من كل المساجد متوجهة إلي الأهداف المحددة مثل مساكن الوزراء والدواوين الهامة .
ثوار
أكد الثوار أن دعوة الإخوان للتظاهر يوم 6 أكتوبر القادم يكشف عن أنهم فصيل يعمل بأجندات التنظيم الدولي وليس بدافع وطني وأوضحوا أن المصريين لن يسمحوا لأحد أن يفسد عليهم الاحتفال بنصر أكتوبر وأشاروا إلي أن جماعة الإخوان المسلمين تزيد كره الشعب لها من خلال دعواتها المشبوهة التي لا تمت للوطنية بصله مؤكدين أن انتصار أكتوبر ليس ملك القوات المسلحة وحدها بل للمصريين جميعا ووصفوا دعوة الإخوان بالمشبوهة التي تأتي لإيصال رسالة بأن الجيش انحرف عن دوره الحقيقي لحماية البلاد وتدخل في السياسة.
عصام الشريف المتحدث الإعلامي للجبهة الحرة للتغيير السلمي أكد أن دعوات جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر يوم 6 أكتوبر القادم هي محاولة لإرباك السلطة الحالية وشل الاقتصاد مشيرا إلي أن الإخوان يحاولون الضغط لعمل صفقة سياسية ولكن لابد أن يعلموا أن زمن الصفقات ذهب بلا عودة.وعليهم أيضا الاعتراف بأنهم فشلوا في إدارة البلاد وخرج الملايين ضدهم.
وأوضح الشريف أن اختيار يوم 6 أكتوبر بالتحديد لأن جماعة الإخوان تريد تعكير الاحتفال بنصر أكتوبر وتوصيل رسالة بأن الجيش المصري تخلي عن رسالته بحماية الدولة و تدخل في السياسة.
وأضاف الشريف أن مثل هذه الدعوات ستكون فاشلة لأن الشعب المصري لن يسمح لأحد أن يفشل فرحته بالاحتفال بنصر أكتوبر العظيم الذي لا يعد نصراً للجيش فقط بل للشعب والجيش معا.
ومن جانبه أكد المهندس خالد المصري المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر" أن من حق أي فصيل أو حركة أن تدعو للتظاهر مشيرا إلي أن جماعة الإخوان مستمرة في التظاهر والدعوة له كل جمعة تقريبا لاستغلال كل يوم أجازة لزيادة الحشد المشارك في تظاهراتهم.
وأشار إلي أن اختيار جماعة الإخوان المسلمين ليوم 6 أكتوبر لاسقاط النظام لأنهم يروجون إلي أن الجيش انقلب علي السلطة الشرعية.
وأوضح محمد يوسف القيادي بتنسيقية 30 يونية أن يوم 6 أكتوبر ليس ملكاً للمؤسسة العسكرية وحدها بل ملك المصريين جميعا للاحتفال بالانتصار علي العدو الصهيوني مشيرا إلي أنه بغض النظر عن التبعات السياسية التي أعقبت انتصار أكتوبر إلا أن هذا اليوم هو رمز للانتصار بالدرجة الأولي مضيفا أن اختيار الإخوان لهذا اليوم للتظاهر يكشف أنهم ينفذون أجندات تابعة لتنظيمهم الدولي وليس بروشتة مصرية.
وأكمل أن الإخوان يريدون التصدير للعالم أن الجيش المصري انقلب علي السلطة الشرعية لذلك اختاروا هذا اليوم لتدعيم رسالتهم.
وأوضح أن الحركات الثورية عندما كانت في خلافات سياسية مع المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الانتقالية لم تروج شائعات عن انشقاقات بالجيش وهذا يكشف أن فصيل الإخوان ليس فصيلاً وطنياً يهمه مصلحة وطنه بل يريد أن يفعل أي شيء لخدمة التنظيم الدولي فقط.
وأكد يوسف أن المصريين لن يسمحوا لجماعة الإخوان بحصار المنشآت العسكرية أو اسقاط النظام القائم الآن لأن الشعب علم من يخاف علي مصالحه ممن يريد تدمير البلد ويعمل علي ترويج شائعات عن انشقاقات داخل الجيش الذي يحمي أرضه مؤكدا أن يوم 6 أكتوبر سيكون للاحتفال بذكري نصر أكتوبر العظيم ولن يسمح فيه بأي أعمال تخريبية تفسد علي المصريين فرحتهم بذكري هذا اليوم.
قال شريف رمزي، مؤسس حركة أقباط بلا قيود، إن تصريحات الجماعة بنشر العنف وأغتيال عدد من الشخصيات العامة يأتي نتيجة للضربات التي تتلقاها الجماعة الواحده تلو الاخري، موضحا ان الجماعة تترنح وقادتها فقدوا صوابهم. وأكد رمزي انه يثق في الاجهزة الامنية والقوات المسلحة بالاضافة الي تكاتف أفراد الشعب المصري معهم، وتابع قائلا "الشعب المصري أكبر من أي تهديدات يمكن ان تطلقها جماعة إرهابية تتلوث أيديها بدماء المصريين".وأشار رمزي الي أن تحركات الجماعة في الفترة الاخيرة تؤكد أنهم لن يقوموا بشيء جديد، ولكن هذه مجرد تصريحات تهدف الي منع نزول الشعب الي الشارع وعدم الشعور بفرحة يوم عظيم مثل يوم 6 من أكتوبر.
ومن جانبه قال رامي كامل، أحد أعضاء جبهة الشباب القبطي، إن يوم 6 من أكتوبر سيكون يوماً عادياً خاصة أن قدرات الإخوان علي العنف ضعيفة جدا، وأن قدرتهم التنظيمية انهارات بشكل كبير مشيرا الي انهم يعملون الآن علي استعادة أكبر قدر من إمكانياتهم الاقتصادية والاجتماعية. موضحا انه من الممكن أن يقوم الإخوان بكثير من أعمال العنف واغتيال عدد من الشخصيات العامة ولكن لو حدث ذلك ستدخل البلاد في سلسلة من العنف لا نعرف مداها.
وقال ابرام لويس الناشط القبطي إن دعوة الإخوان للنزول سوف تفشل مثل جميع الفاعليات التي دعوا لها، وأكد أن الشعب المصري سوف ينزل ويساند الجيش في هذا اليوم، خاصة أن كل بيت مصري به شهيد مات في هذه الحرب، ولذلك سوف تنزل هذه الاسر جميعا وتشارك في الاحتفال بهذا اليوم دون خوف من عنف الإخوان.
سياسيون
رفض سياسيون وحزبيون دعوات جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر في ذكري يوم السادس من أكتوبر ضد الجيش لمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وانتقدوا محاولات الجماعة بتشويه هذه الذكري الغالية علي كل المواطنين المصريين التي تزيد ارتباطهم بالجيش.
وقال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ومستشاره القانوني إن جماعة الإخوان المسلمين فقدت صوابها بعد ثورة 30 يونية التي أسقطت حكمها وأكد أن الجماعة كلما دعت إلي تظاهرات أو حاولت الصدام بمؤسسات الدولة أو بأبناء الشعب المصري فهي تقضي علي البقية الباقية من رصيدها لدي المصريين.
ودعا شيحة الجماعة وأبنائها ممن يدعون للتظاهر في يوم السادس من أكتوبر إلي ضرورة إنهاء الصدام مع الشعب المصري حتي يستطيع تقبلها وتقبل أفرادها في المجتمع.
وقال شيحة يجب علي الإخوان أن يخجلوا من النزول في هذا اليوم خاصة بعد مافعلوه العام الماضي ورئيسهم من إساءة لهذا اليوم بدعوتهم لقتلة الرئيس الراحل أنور السادات بطل حرب أكتوبر المجيدة في الاحتفال بهذا اليوم وأكد أن الإخوان لن يستطيعوا مهما فعلوا في هذا اليوم أن يمحوا من ذاكرة المصريين ذكري حرب أكتوبر المجيدة ومهما حاولوا تشويه هذا اليوم فهم لن يسيئوا إليه ولكنهم يسيئون للجماعة.
ودعا نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع إلي عدم الالتفات إلي هذه الدعوات لأن جماعة الإخوان المسلمين ماتت وانتهت ولن تقوم لها قائمة.
وقال دعت الجماعة من قبل إلي تعطيل الدراسة وإلي تعطيل المرور وإغلاق الشوارع وإلي اغتيالات سياسية واسعة ولم يحدث أي شيء من هذا وأكد أنه غير قلق من دعواتهم للتظاهر في يوم 6 أكتوبر وقال إنهم لو حاولوا فعل أي شيء لقلب هذه المناسبة التاريخية العظيمة فلن يستطيعوا لأن المصريين سيتصدون لهم.
وقال الدكتور محمود العلايلي القيادي بحزب المصريين الأحرار إن هذه الدعوات هي مجرد حلاوة روح من الجماعة وانها لن تتمكن من القيام بأي أعمال تخريبية في الشارع المصري ولن يحولوا هذا اليوم العظيم في تاريخ مصر إلي يوم سيئ.
وأكد العلايلي أن الحديث عن قوائم اغتيالات هو كلام قديم ردده أعضاء الجماعة منذ يوم 3 يوليو وكانوا يضعون علي رأس تلك القوائم الفريق أول عبدالفتاح السيسي لكنني لاأظن أنهم سينجحون في ذلك وأوضح ان المصريين لن يصمتوا أمام أي محاولات تخريبية من جانب الإخوان في هذا اليوم المهم من تاريخ الوطن.
واستنكر الكاتب الصحفي صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة وعضو المجلس الأعلي للصحافة دعوات جماعة الإخوان المسلمين لحشد مليونية 6 أكتوبر لإسقاط الانقلاب علي حسب وصفهم قائلا إن الإخوان تقدم علي عمل غير وطني يحاولون به إثارة الفوضي في يوم يحتفل فيه المصريون بانتصار أكتوبر العظيم، معتبرا أن مثل هذه الدعوات استمرار لانتحار الجماعة سياسيا بعد فشلها في الحكم.
وأكد عيسي أن تنظيم الجماعة هذه الدعوةهو محاولة من قيادات الجماعة لحفظ ماء الوجه أمام التنظيم، مشيرا إلي أن الجماعة ستفشل في حشد أي تظاهرات قد تضر بالأمن في مصر لعدة اعتبارات، أولا أن الجماعة فقدت الكثير من مناصرة الشارع لها من خلال منهج العنف والفوضي الذي اتبعه أنصار الجماعة من بعد سقوطهم.
ثانيا فشلها في حشد المليونيات التي دعت إليها في الفترة الماضية.
وثالثاً رفض الشارع المصري ما يقوم به أنصار الإخوان من هتافات معادية للقوات المسلحة وللشعب المصري ذاته.
موضحا أن التنظيم الدولي لا يملك أدوات لدعم الإخوان في التظاهر في مثل هذا اليوم التاريخي في حياة المصريين، ويقتصر دوره في الدعم المالي فقط، خاصة بعد أن تخلي جميع الحلفاء في المجتمع الدولي عن دعم الجماعة، وإعلان "أوباما" أن محمد مرسي الرئيس المعزول فشل في إدارة شئون مصر، وإعلان دعمه للحكومة الانتقالية، واكتفوا باستضافة اجتماعات التنظيم الدولي في أوربا.
وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ،ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ،أن تراجع قوة جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب السياسية الموالية لها في الشارع خلال الأيام الماضية، يؤكد علي فشل مليونية 6 أكتوبر، مشيرا إلي أن الجماعة أصبحت غير قادرة علي حشد أعضائها وأنصارها للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها سواء في ميادين القاهرة أو باقي محافظات الجمهورية مقارنة بالفعاليات التي كانوا ينظمونها أثناء احتشاد أنصار الرئيس المعزول في ميدان رابعة العدوية.
وقال عبدالمجيد إن الإخوان دائما ما يغلبون مصلحة الجماعة علي مصلحة الوطن، وبالتالي هم يفتقدون الوطنية ويسيئون للقوات المسلحة وقادتها، مشيرا إلي أن الجماعة لها مواقف معارضة لقيادات الدولة في حرب أكتوبر وعلي رأسها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعندما أراد الرئيس المعزول محمد مرسي الاحتفال بانتصار أكتوبر في العام الماضي احتفل وسط أهله وعشيرته ولم يكن غريبا أن حضر الاحتفال الذين تآمروا علي قتل قائد الحرب ورئيس الدولة في ذلك الوقت.
وأضاف عبدالمجيد أن فشل الإخوان المحتمل في مليونية أكتوبر ليس السابقة الأولي، معتبرا أن الإخوان ليس لها ظهير شعبي، وأوضح عبدالمجيد أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، أصبح عاجزا عن تقديم الدعم لأعضاء الجماعة في مصر، بعد القبض علي القيادات الفاعلة للجماعة واجتماعات قيادات الجماعة في "لندن " لن تقدم الجديد لنصرتهم.
من جانبه أكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس ،أن مليونية تنظيم الإخوان المحظور يوم 6 أكتوبر ستفشل حتما، لان الإخوان لم يكن لهم ظهير شعبي في الشارع ولم تستطع الجماعة حشد أنصارها.
وأوضح زهران أن الجماعة غير وطنية ولا تحترم الدولة بقيمها الوطنية، وظهر هذا بالفعل خلال العام الماضي عندما تم الاحتفال بانتصار أكتوبر بطريقتهم الخاصة، حيث قام الرئيس المعزول محمد مرسي بالإفراج عن مجموعة من الإرهابيين، ولم يتوقف عند هذا الحد بل قام بدعوتهم في الاحتفال وأهان القوات المسلحة وأضاع هيبة الدولة ولم يحترم التاريخ وأجلس الإرهابيين علي مقاعد الشرفاء من أبناء القوات المسلحة المصرية الذين ضحوا بدمائهم من أجل تحرير الوطن ومن الاحتلال، في الوقت التي كان فيه أعضاء الجماعة يسعون لمكاسب شخصية لا وطنية.
واعتبر زهران نقل نشاط الجماعة إلي " لندن " دليلاً دامغاً علي الاستقواء بالخارج بداية بالسماح بالاجتماع في تركيا إلي نقل النشاط ل "لندن"، لافتا إلي أن أمريكا وأوربا يقومون برعاية الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلي أن المصريين سيرفضون إهانة قواتهم المسلحة في يوم تكريمهم وسيعملون علي إفشال المخطط الارهابي لتنظيم الجماعة.
سلفيون


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.