تاريخ قصر القبة قام الخديوى اسماعيل ببناء قصر القبة ، والذى يعتبر من اكبر القصور الملكية فى مصر ، وهو قصر ضخم تحيطه حديقة كبيره تصل مساحتها الى 70 فدان مليئه بالنباتات والاشجار الاسيوية ، بالاضافه الى مجموعة كبيرة من النباتات التى تم جلبها من مختلف انحاء العالم ، هذا بالاضافه الى الاكشاك الخشبيه الرائعه والتى كانت تستخدم لتمضيه اوقات العائله المالكه المقيمة بالقصر انذاك . قصة قصر القبة، يعد أكبر القصور في مصر، وهو يستخدم حالياً كمقر لنزول الضيوف الأجانب من رؤساء وغيرهم. بناه الخديوي إسماعيل ويبعد عدة كيلومترات شمال وسط القاهرة، وكانت تحيط به الحقول الزراعية والقرى الريفية. ويمتد من محطة مترو سراي القبة حتى محطة كوبري القبة. وقد تحول إلى أحد قصور رئاسة الجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952. في فترة حكم الخديوي توفيق صار القصر الذي ولد فيه محلاً لأفخم الإحتفالات وحفلات الزفاف الملكية، وكمكان يعبر فيه زائروه عن شديد إعجابهم بحدائقه الغناء. وخلال فترة حكم عباس حلمي الثاني (من 1892 إلى 1914) صار القصر وحدائقه مضاهيا لقصر عابدين الرسمي وعندما اعتلى فؤاد الأول عرش مصر في 1917 صار القصر مقر الإقامة الملكية الرسمي، وخلال فترة إقامته فيه أمر بعدة تغييرات على القصر، حيث أمر بإضافة سور بارتفاع 6 أمتار حول 75 إكرا من الأراضي وبوابة جديدة وحديقة خارجية، كما أضيفت محطة سكة حديد خاصة بالقطار الملكي حيث كان الزوار يأتون مباشرة سواء من الإسكندرية أو من محطة مصر المركزية للقطارات في القاهرة. وتوفي فؤاد الأول في هذا القصر. وقام الملك فاروق بالقاء أولى خطبه عبر الإذاعة المصرية في 8 مايو 1936 من هذا القصر وذلك إثر وفاة والده فؤاد الأول. واحتفظ الملك فاروق بمجموعاته الخاصة في ذلك القصر، حيث ضمت مجموعات نادرة من الطوابع والساعات والمجوهرات منها بيضة فيبرجيه Fabergé egg والتي كانت تخص آخر قياصرة روسيا إضافة لعديد التحف الأخرى، ومعظم هذه الأشياء بيعت في مزاد علني في عام 1954 حضره الكثير من المهتمين بينهم مندوبون عن الملكة إليزابيث الثانية وأمير موناكو. بعد ثورة يوليو 1952 وما تلاها من إعلان الجمهورية صار القصر أحد القصور الرئاسية الثلاث الرئيسية في مصر والقصران الآخران كانا قصر عابدين في وسط القاهرة وقصر رأس التين في الإسكندرية. وقد كان الرئيس جمال عبد الناصر يستقبل الزوار الرسميين في هذا القصر. وبعد وفاته عام 1970 تقرر نقل جثمان الرئيس جمال عبدالناصر الى قصر القبة حيث تتوافر هناك امكانات الحفاظ عليه فى درجة تبريد عالية لحين إحضار ثلاجة خاصة لهذه الحالات، والانتهاء من إجراءات الجنازة وإعلان الخبر الحزين على الشعب. .... " وبعدما تولى أنور السادات ، رئاسة الجمهورية ، كان يفضل هذا القصر بشكل كبير ، وبعد ثورة الخمينى فى إيران ، وطلب السادات من شاه إيران اللجوء الى مصر ، عرض انور السادات على شاه إيران الأقامة "الدائمة فى القصر" ... وحدث فعلا أن إنتقل الشاه الى القصر ولكن وفاة "الشاه رضى بهلوى" عجلت بمغادرته له فأنتقل أنور السادات للأقامة فيه أيضا بالأضافة الى القصور الأخرى ... وقصره الخاص بجانب فندق شيراتون ، بملاصقة السفارة السوفيتية ... ومازال أولاده يقطنونه حتى الأن .. علاوة على قصر المنتزه ، الذى أقام فيه يوما واحدا بينما كان قصر رأس التين ، مقر إقامة رئيس الجمهورية محمد أنور السادات ... ويرجع ذلك التفضيل الشخصى ، الى تاريخ "الملك فاروق" فقد كان هذا آخر قصر يقيم فيه قبل مغادرته مصر على ظهر اليخت المحروسة ، مساء يوم 26 يوليو 1952 نقلا عن موقع:ابتسم انها الحياة