أجتمع المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية بعدد من ممثلي الحركات القبطية وذلك من أجل عمل مبادرة مع الجبهة الحرة للتغيير السلمي وإتحاد شباب مصر. وذلك لكي تسعي مؤسسة الرئاسة لإيجاد توافق وطني حقيقي حيث تمت مناقشة بعض القضايا القبطية والمشاكل الملحة والعاجلة على الساحة السياسية. يذكر أن هذ الاجتماع يأتي في إطار التواصل بين نائب الرئيس والقوى الوطنية والحركات الشبابية والثورية للتأكييد على إهتمام مؤسسة الرئاسة بالتعرف على مشاكل المواطنين كافة دون تمييز والإصرار على إدارة حوار وطني فعال مع الجميع. حيث انتهي الاتفاق على تقديم ملفات عاجلة بهذه القضايا لنائب الرئيس الذي وعد بدراستها ومحاولة وضع حلول عاجلة للممكن منها. وطلب نائب الرئيس بأن يكون اللقاء بداية للقاءات أخرى ، في إطار استمرار التواصل مع الحركات القبطية حتى يتم التوصل لحلول وسطية