كذب الدكتور ابراهيم خليل رئيس الادارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية واحد مسؤولى البعثة المصرية في دورة الالعاب البارالمبية الاخيرة في لندن، كذب ما نشرته صحيفة "الدايلي ميل" الانجليزية حول تورطه في فضيحة تحرش جنسي بالعاصمة الانجليزية. وكشف خليل حقيقة ازمة لندن والتي فجرتها صحيفة "الدايلي ميل" الاربعاء بعدما اكدت ان المسؤول المصري تم تغريمه ما يقرب من 400 جنيه استرليني بسبب تحرشه بإحدى الفتيات. وقال خليل المتواجد حاليا في مصر بعد عودته مع البعثة من لندن في اتصال هاتفي بYallakora.com " كل ما نشر في الدايلي ميل غير صحيح والمحرر لم يكن امينا في كتابته." واضاف " الحقيقة هي اني كنت ذاهب الى احد الفنادق من اجل الحصول على تذاكر حضور الحفل الختامي للبطولة، حيث التقيت بأسرة غانية مكونة من ام وابنتها وابنها. طلبوا مني الحصول على "دبوس تذكاري" للبعثة المصرية المشاركة وقمت على الفور بإهدائهم اياه." وواصل " فوجئت من الام بأنها تطلب مني بعض النقود الامر الذي جعلني اتركها ولم ارد عليها، ولكني بعد قليل رايتها تأتي ببعض من افراد الشرطة وتتهمني بأني تحرشت بأبنتها."