قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة الدائرة الخامسة، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطالب أحمد وحيد المعروفة إعلاميا "بقتيل الأكاديمية الإنتاج الإعلامي " لجلسة 2 أكتوبر المقبل للاطلاع مع استمرار حبس المتهمين . عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدى حسين عبد الخالق وعضوية المستشارين أحمد عبد الله إبراهيم ومدنى دياب وسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض. نظم طلاب الأكاديمية وأقارب المجني عليه، وقفه احتجاجية أمام قاعة المحكمة، وارتدوا تيشرتات بيضاء وعليها صورة المجني عليه ودخل والد الشهيد في نوبه بكاء وقاموا بقراءة الفاتحة علي روح الشهيد. كما وقعت اشتباكات بالأيدي بين أنصار عكاشة الذين كانوا متواجدين في بهو المحكمة في نفس الوقت لمتابعة أولي جلسات محاكمة عكاشة في قضية اتهامه بالتحريض علي قتل الرئيس وبين اقارب الشهيد بسبب مطالبتهم بالتوقف عن الهتاف للشهيد حتي يركز الإعلام علي قضية عكاشة فقط، مما أثار غضب أقارب المجني عليه وتعدوا عليهم بالضرب . بدأت الجلسة حيث لم يحضر 13 متهما من أفراد امن الأكاديمية المتهمين بقتل الطالب وهم محمد عبد القادر مبروك ، محمد حمدى عبد المطلب ،عبد الكريم حامد أحمد، خالد حافظ محمد ، شريف قطب عبد الموجود ،أحمد حسن عبد المجيد ولاء حسن عبد الرحيم ، عبد القوى مرسى عبد القوى وايمن أحمد محمد عرفة وخالد محمد قرني وخالد على اسماعيل و سامح جابر نجم وعبد الغفار خالد عبد الغفار، وجاء قرار عدم صعود المتهمين من حجز المحكمة وإدخالهم القاعة بسبب دواعي امنية خوفا من التعدي عليهم من قبل اهالي المجني عليه . تلي ممثل النيابة العامة أمر الحالة الذى وجه الاتهامات لكل متهم على حدا ، وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين كما تقدم المدعين بالحق المدني بطلب تعديل القيد والوصف للمتهمين من ضرب أدى إلى الموت إلى جناية القتل العمد وادعي مدنيا بمبلغ 10آلاف وواحد جنية علي سبيل التعويض المدني المؤقت ، وإدخال كلا من الممثل القانوني لمدينة الإنتاج الإعلامي والممثل القانوني للأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الأعلام كالمسئولين عن الحقوق المدنية. وطلب الدفاع استدعاء الطبيب الشرعي، الذي قام بتشريح الجثة للمناقشة وانتداب لجنة فنية من إتحاد الإذاعة والتلفيزيون لعرض الأسطوانات المدمجة ببطيء ومناقشة شهود الإثبات وإخلاء سبيل المتهمين لعدم وجود أدلة.