استبعد المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق في حوار لشبكة "سكاي نيوز" ما تردد عن عقد صفقات بين جماعة الإخوان المسلمين وقيادات من المجلس العسكري للتخلص من المشير طنطاوي، مضيفا أن الرئيس محمد مرسي والإخوان رأوا أن خروجه الآن أفضل فأقالوه، وعن قبول طنطاوي وسامي عنان لمنصبيهما كمستشارين للرئيس قال إنه أمر شخصي. وأكد شفيق أن إقالة المشير طنطاوي، قرار فرضته حسابات جماعة الإخوان المسلمين مع تأكيده أن علاقة الجماعة بالمشير كانت جيدة، وكان يلبي طلباتهم دائما، فيما رفض شفيق مدلول "إقالة وزير الدفاع" ورآه غير لائقا، كما رأى أن "الخروج الآمن" معيبا ولطالما رفضها. وعبر شفيق عن حزنه لما حدث في رفح، مشيرا إلى أن عمليات التطهير التي تمت بعدها في سيناء جاءت متأخرة حوالي عام ونصف، مضيفا أنه لا يعتقد أن المقيمين في سيناء من غير أبنائها هم من قاموا بعمل ذلك، مؤكدا أن القوات المسلحة والمخابرات ومجلس الوزراء والمجلس العسكري مسئولون عما حدث في سيناء. ورفض شفيق بشكل قاطع الإجابة عن سؤال مقدم البرنامج "عما إذا كانت علاقة الإخوان المسلمين بالمشير الجيدة أثرت على نتيجة الانتخابات" قائلا: "موضوع نتيجة الانتخابات مغلق ولن يفتح الآن، فالموضوع بالغ الحساسية وله وقت سيفتح فيه". وقال شفيق إنه لم ير تشكيل حكومة هشام قنديل، وتعليقا على اختيار محمد مرسي لمساعدين منهم امرأة وقبطي قال: أكثر ما أسعدني في هذا التفكير أن الكثير من أفكاري تطبق حاليا ولم يذكرها مرسي في برنامجه الانتخابي". وعن مشروع النهضة وتصريحات خيرت الشاطر الأخيرة بشأنه قال شفيق إن التراجع عن مشروع نهضة مصر أمر خطير وإن كانوا لا يملكون مخططا، فلماذا قالوا لدينا ألف خبير اشترك في صنعه هل قالوا هذا من أجل النجاح في الانتخابات فقط؟. وتابع "مع التأكيد على أنه ليس بينى وبين الشاطر شيء بل على العكس فلقد أفرجت عنه، حين كنت رئيس وزراء ولا أعرف شكله حتى الآن".