دخلت الصين في سباق مع اليابان وفرنسا لتنفيذ مشروع القطار السريع" الإسكندرية-القاهرة-أسوان- الغردقة"،بعد مناقشة الرئيس محمد مرسى فكرة المشروع مع الجانب الصيني خلال زيارته الحالية لبكين. وقال الدكتور رشاد المتينى وزير النقل،في تصريحات صحفية اليوم، إن القطار السريع يأتي على رأس أولويات المشروعات الاستثمارية بين مصر والصين،بالإضافة إلى مشروعات طرق للربط بين الموانئ،والمناطق اللوجيستية والمحطات التبادلية ومشروعات النقل الجماعي، مشيرا إلى أن الصين من الدول التي تقدمت بشكل كبير فى شبكة السكة الحديد ومترو الأنفاق،وترغب مصر فى الاستفادة من تجربتها. ولفت الوزير إلى أن إستراتيجية وزارة النقل تتمثل في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية،وخلق فرص عمل جديدة في قطاع النقل للمساهمة فى زيادة الناتج القومي الإجمالي ومعدل النمو الإقتصادى . وبدأت فكرة مشروع القطار السريع عام 2007 عندما طلب المهندس محمد منصور وزير النقل الأسبق من هيئة الجايكا اليابانية،إعداد دراسة شاملة عن إنشاء خط سكة حديد أخر يستخدم كقطار سريع يربط محافظات مصر من الإسكندرية إلى أسوان ويرتبط بالمناطق السياحية بالبحر الأحمر. وكشفت مصادر رسمية بوزارة النقل أن هيئة الجايكا اليابانية انتهت من دراسة شاملة حول خط سير القطار السريع بسرعة 200 كيلو متر،وتم تقسيمه على مرحلتين الأولى في الوجه البحري بحيث يكون في الطريق الصحراوي الغربي لطريق الإسكندرية الصحراوي، والثاني في الوجه القبلي ويكون من الجهة الشرقية للخط الحالي بطول 1000 كيلو متر وبسرعة 200 كيلو متر في الساعة وبتكلفة مبدئية 20 مليار دولار،على أن يبدأ التنفيذ الفعلي عام 2023 ويتم الانتهاء منه خلال 5 سنوات.