قال ياسر علي، المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية: إن هناك عددًا من الأهداف لزيارة الرئيس محمد مرسي للصين في مقدمتها مطالبة الصين بالتدخل والمشاركة في ترتيب الأوضاع بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وتابع فى تصريحات صحفية أن الرئيس محمد مرسي، سيعرض المبادرة المصرية المطروحة لحل الأزمة السورية علي الرئيس الصيني هو جين تاو، مطالبا المشاركة في دعم الحل سلميا وبلورة رؤية متكاملة لسوريا بعد بشار الأسد، مشددا على أن مصر ترفض التدخل الخارجي لحل الأزمة. وأضاف ياسر، في لقاء مع الصحفيين علي هامش مراسم استقبال مرسي في قصر الشعب أن المباردة المصرية تضم 4 من الأطراف الاقليمية الفاعلة في القضية، فهناك تركيا التي تملك القرار في حل الأزمة وهناك السعودية وإيران، وهي أطراف ذات تأثير واضح، مضيفًا نحن في الصين الآن للوصول إلي حل للازمة. وألمح علي إلى لقاء مرتقب بين القيادات السياسية المصرية الروسية للأمر ذاته، لافتا إلى أن المبادرة المصرية تتحرك بقوة نظرا لدور مصر الإقليمي الذي تستعيده بقوة. كما ألمح ياسر علي إلي وجود حوار مصري سوري لحل الازمة، مشيرًا في الوقت ذاته إلي أنه حوار غير رسمي، وأشار إلى أن مصر ترفض التدخل العسكري لأنه سيعقد الازمة، كما أنه لا يمكن بقاء نظام يعيش علي أشلاء شعبه. وقال واصفا المبادرة المصرية بأنها ستنقل المشكلة من خلال المباحثات مع إيران والصين إلي الحل.. وفي سياق متصل أكد ياسر علي أنه لم يتم الاتفاق حتى الأن، إلى مباحثات مصرية إيرانية ثنائية بين الطرفين.